الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن الاهتمام بالفئات الخاصة مؤشر من مؤشرات تطور الدول ومدى تكافل وتحضر مواطنيها بغية إدماجهم في المجتمع والتقليل من آثار الإعاقة وعدم التكيف لتحقيق الاستقلالية الذاتية في حدود إمكاناتهم بما يسهم إيجابياً في حركة الحياة فصفحات التاريخ مليئة بنماذج من هؤلاء صنعوا النصر والتتويج وأبدعوا في مجالاتهم. وهي أيضا مواقف وظروف يري المجتمع أن هناك تهديدا لأنظمة ورفاهية استمرار وجودها وأنه لابد من بذل محاولات لازالة أسبابها وتصحيح أوضاعها، فالإعاقة البصرية تفرض علي الأفراد نوعا من البيئة الخاصة يجدون صعوبة في معالجتها ويعانون من العزلة والسلبية، وتأهيل متحدي الإعاقة البصرية لسوق العمل يأتي من خلال تضافر كافة المنظمات وجهود التنمية الاجتماعية بهدف دمجهم في المجتمع والدفاع عن حقهم في الحصول علي فرص متكافئة سواء في مجال التعليم أو في سوق العمل. وقد تناولت الدراسة بابين رئيسيين الباب الأول الإطار النظري للدراسة وإنقسم الباب الأول إلي ثلاثة فصول نظرية تناول الفصل الإول مشكلة الدراسة وأهميتها وتناول الفصل الثاني تأهيل متحدي الإعاقة لسوق العمل وتناول الفصل الثالث الخدمة الإجتماعية وتحدي الإعاقة البصرية . في حين تناول الباب الثاني للدراسة الإطار الميداني وقد إنقسم لثلاثة فصول، وتناول الفصل الرابع الإجراءات المنهجية للدراسة وعرض الفصل الخامس عرض وتحليل وتفسير النتائج وتناول الفصل السادس النتائج العامة للدراسة وبعد ذلك عرضت الباحثة البرنامج المقترح للتدخل المهني للخدمة الإجتماعية لتأهيل متحدي الإعاقة البصرية لسوق العمل. |