![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: أما عن الاهداف التي يسعي إليها البحث فهي كالآتي: 1- الكشف عن حقيقة الخطاب الحديث (الحِجَاج) وماهيته. 2- توضيح مكانة الحِجَاج وإبراز دوره فى الخطاب وكيفية نجاح حجته, أو تقديم الخطة والقواعد التى يسير عليها الشخص المحاجج. 3- الكشف عن قدرة الحِجَاج فى الإقناع والتأثير فى المتلقى. 4- دخول الحِجَاج فى موضوعات أخرى, والتوسع فى مجاله. ولكى تتحقق أهداف البحث فلقد اعتمدت الباحثة على الكثير من المصادر والمراجع فى بحثها. نتائج البحث: 1- توظيف آليات الحِجَاج اللغوية فى الشعر عند (سُحَيْم) وذلك لاستمالة وإقناع المتلقى بما عُرض عليه من قضايا. 2- للروابط الحِجَاجية فى شعر (سُحَيْم) دور مهم، تمثَّل في الربط بين الحُجَجِ؛ لتحقيق النتيجة المطلوبة. 3- سُحَيْم عبد بنى الحسحاس كان يُعبر عن شعوره وآرائه بشكل فنى خلال نصوصه الشعرية. 4- بعــد الانتهــاء مــن الدراســة حــول الحِجَاج فـى الشعـر يمكـن القــول بــأن الحِجَاج يصلـح للــدراســة فــى الشعــر العــربـى وفــى أى مجــال لأن هــدفــه الإقناع والاستمالة. 5- قدّم كلٌّ من (بيرلمان وتيتيكاه – ديكرو وأنسكومبر- مايير) دورًا كبيرًا حول مفهوم الجحاج. 6- إن الغاية من الحِجَاج كما يرى (بيرلمان وتيتيكاه) تعبر عن أن قوة الحِجَاج تأتى من خلال الأساليب الحِجَاجية والبراهين التى تؤدى إلى نجاح الحُجَّةِ وتؤثر فى المتلقى, وكما يرى (ديكرو وأنسكومبر) أيضا أن الحِجَاج يتمثل فى فرض نتائج وأدلة على المخاطب (صاحب الحُجَّة). 7- من خلال دراستى للحِجَاجِ فى شعر (سُحَيْم) يمكن القول أن هناك شعرًا يحمل حِجَاجًا وشعرًا لا يحمل الحِجَاج ضمن أبياته. 8- وقَفَ (سُحَيــــم) موقف المدافع عن شعره، وفكره من خلال الحجج, فالحِجَاج يحضر فى الشعر كما يحضر فى النثر. وكل هذا هو نتاج ما كنا نرغب فى الوصول إليه وهو إبرازُ قيمة الحِجَاج الذى لا غنى عنه فى الحديث ومدى الفاعلية التى ينتجها الحِجَاج, ودوره الكبير فى الحديث فهو يؤثر, ويُقنع, ويحاور, هذا هو الحِجَاج. |