الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 211 |  |  |
| | | from | 211 | | |
المستخلص
هذه الرساله تلقى الضوء على تصميم مساكن الحديثه باستخدام فينومينولوجيا العماره فان أهمية الفينومينولوجيا
تنبع من أنّها توفّ للعمارة ر مناخا لفهم أدق للعالقات بين الذات والموضوع، الوقت والفراغ،
جسم اإلنسان والفراغ والمكان، وهي بهذا تفتح أمام المعماريين آفاقا جديدة في ك ّل من النظرية والتطبيق.
فينومينولوجيا العمارة هي الدراسة التوضيحية للعمارة اإلنسانية التي تهدف إلى توضيح األوضاع اإلنسانية
والحوادث والمعاني والممارسات كما تحدث بصورتها الطبيعية العضوية في الحياة اليومية، وعلى هذا األساس
تعتبر الفينومينولوجيا ذات أهميّة خاصة في دراسة العالقات بين السلوك اإلنساني والبيئة، ومنها البيئة
العمرانية، وهي يمكن أن تقدّم تفسيرات متميزة حول العالقات بين اإلنسان والمكان، وكيف يمكن للعمارة
والتصميم البيئي أن يوظفا لتشكيل الفضاء العمراني. الفينومينولوجيا تقدم لغة ذهنية تعمل على جسر الهوة بين
طرق التصميم اإلبداعية وطرق البحث المعرفية إنّها وسيلة لتقليل التجاذب الشديد بين الشعور والتفكير، بين
الممارسة الحياتية األصيلة وبين التفسيرات التابعة لتلك الممارسة.
واتحقيق ذلك فان البحث يتناول الموضوع في التسلسل التالي :
الفصل االول: فلسفه الفينومينولوجيا فى العماره الداخليه
ويعطى هذا الفصل فكره عامه عن معنى مصطلح الفينومينولوجيا اللفظى و معنی فلسفه الفينومينولوجيا بشكل
عام وذلك عن طريق خمسه نقاط اساسيه
-۱ معنى مصطلح الفينومينولوجيا :
تتكون كلمة ”فينومينولوجيا” Phenomenology من مقطعين Phenomena وتعني الظاهرة، و
Logy وتعني الدراسة العلمية لمجال ما، وبذلك يكون معنى الكلمة العلم الذي يدرس الظواهر. علم الظواهر
هو مصطلح نشأ بسبب العقل العلمي الكامل للهندسة المعمارية. أعلنت أنه ينبغي تحفيز الحواس من خالل
التصميم وليس فقط الحافز البصري كما تفعل العديد من المباني اليوم. باستخدام المحفزات بأكملها ، يقوم
المهندس المعماري بإنشاء رحلة عبر كل عتبة. قد يكون ذلك من الخارج إلى الداخل أو حتى من غرفة إلى
بأنه ال يمكن ألي هندسة
أخرى ، يمكن للمهندس المعماري باستخدام ألوان المواد المجاورة أن يخلق شعوراً
إنشاء.
-۲ فلسفه ”هوسرل” و مسارها الفينومينولوجي :
غاية ”هوسرل”يعبر عنها عنوان أحد مقاالته التي صدر سنة” : ۱۹۱۱ الفلسفة كعلم صارم”. يختلف
تحديد ”هوسرل” للفلسفة كعلم صارم عن تصورين آخرين كانا متداولين في تلك الفترة. تصور أول يختزل
الفلسفة إلى مجرد نظرية للعلم ويحصر مهمتها في استخالص النظرية الضمنية للممارسة العلمية، وتصور
آخر يدعو إلى ان تتكيف الفلسفة مع مناهج العلم الحديث على خالف كل ذلك يريد ”هوسرل” إنشاء الفلسفة
كمعرفة صارمة ومتحررة جذريا من كل اآلراء واألحكام المسبقة. ظل ”هوسرل” طوال حياته متشبثا بهذا
التحديد