Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج علاجي نفسى تدعيمي لخفض حدة القلق الاجتماعي لدى عينة من مرضى الصدفية /
المؤلف
محمد، مروة مكى.
هيئة الاعداد
باحث / مروة مكى محمد إبراهيم
مشرف / حسام الدين محمود عزب
مشرف / إيمان فوزى شاهين
مشرف / هدى حسن الخواص
مشرف / أية مجدى العربانى
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
213ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

أكدت الدراسات أن مرضى الصدفية يعانون من بعض الاضطرابات النفسية الناتجة عن المرض والتي تزيد من حدة المرض ومن هذه الاضطرابات القلق الاجتماعي والذى يحدث للمرضى نتيجة ظهور المرض في الأماكن الخارجية بالجسم مثل اليد والوجه، مما يجعل العديد من الناس المخالطين لهم خائفين من العدوى فيتجنبون السلام باليد وأحيانا الكلام معهم، وهذا السلوك يدفع المرضى للخوف من المخالطة بالناس وتجنب التعامل معهم . وتتحدد المشكلة في :
”ما مدى فاعلية برنامج علاجي نفسي تدعيمي لخفض حدة القلق الاجتماعي لدى عينة من مرضى الصدفية؟”
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسي الاسئلة الفرعية التالية :
1- هل توجد فروق جوهرية بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في مستوى اضطراب القلق الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج ؟
2- هل توجد فروق جوهرية بين أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج ؟
3- هل توجد فروق جوهرية بين أفراد المجموعة التجريبية بعد تطبيق البرنامج مباشرة وبعد فترة التتبع؟
أهداف الدراسة :
هدف الدراسة الحالية إلى :
قياس مدى فاعلية البرنامج العلاجي النفسي التدعيمي لخفض حدة القلق الاجتماعي لدى عينة من مرضى الصدفية.
أهمية الدراسة :
تأتى أهمية الدراسة من كونها تركز على اضطراب القلق الاجتماعي الذى يحدث لمرضى الصدفية نتيجة ظهور المرض لديهم في أماكن خارجية.
كما يمكن إبراز الأهمية من خلال جانبين وهما ( الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية ):
أولا : الأهمية النظرية : - وتتمثل في :
- إلقاء الضوء على العلاج النفسي التدعيمي وجوانبه المتنوعة.
- إن الدراسة الحالية تلقى الضوء على طبيعة ظاهرة حدوث اضطراب القلق الاجتماعي لمرضى الصدفية من حيث العرض التفصيلي لمفاهيم الدراسة حيث أن الدراسة تتناول العلاج التدعيمي النفسي للخفض من حدة القلق الاجتماعي لدى عينة من مرضى الصدفية.
- يمكن لهذه الدراسة أن تسهم اسهاماً علمياً في خفض حدة القلق الاجتماعي.
ثانياً : الأهمية التطبيقية : - وتتمثل في :
- اختبار فاعلية العلاج النفسي التدعيمي في خفض حدة القلق الاجتماعي.
- من المتوقع استخدام التصميم الإجرائي من خلال المؤسسات المهتمة بالمجال.
- قد تتيح هذه الدراسة المجال أمام الباحثين في التدخل العلاجي للاضطرابات الناتجة عن هذا المرض.
- إعداد الباحثة لمقياس القلق الاجتماعي وإعداد برنامج علاجي نفسي تدعيمي لخفض القلق الاجتماعي.
فروض الدراسة: -
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس تشخيص القلق الاجتماعي لمرضى القلق الاجتماعي في القياس البعدي إتجاه المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية على مقياس تشخيص القلق الاجتماعي لمرضى الصدفية في القياسين القبلي والبعدي إتجاه القياس البعدي .
3- لا توجد فروق دالة إحصائياَ بين متوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية على مقياس تشخيص القلق الاجتماعي لمرضي الصدفية في القياسين البعدي والتتبعي.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي في هذه الدراسة وذلك لملائمة الأهداف التي تتضمن التحقق من مدى فاعلية البرنامج العلاجي النفسي التدعيمي لخفض حدة القلق الاجتماعي لدى عينة من مرضى الصدفية.
عينة البحث:
تكونت عينة الدراسة من (20) فردًا من مرضى الصدفية وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، مجموعة تجريبية وعددها (10) أفراد ومجموعة ضابطة وعددهم (10) أفراد.
أدوات الدراسة:
- استمارة المستوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للأسرة.(إعداد/الباحثة)
- مقياس القلق الاجتماعي لمرضى الصدفية(أعداد/الباحثة)
- برنامج علاجي نفسى تدعيمي لخفض حدة القلق الاجتماعي لمرضى الصدفية (إعداد الباحثة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة:
الأساليب الإحصائية اللابارامترية
- اختبار ويلكوكسون Test Wilcoxon
- اختبار مان وتني Mann Whitney Test
الأساليب الإحصائية البارا مترية
- التحليل العاملي التوكيدي
- حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية
- التجزئة النصفية(سبيرمان-براون)
- اختبار الفا كرونباخ
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس تشخيص القلق الاجتماعي في القياس البعدي إتجاه المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من مرضى الصدفية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس القلق الاجتماعي لصالح القياس البعدي.
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية من مرضى الصدفية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القلق الاجتماعي.