الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلي التعرف على واقع تنمية الوعى البيئي لدى تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي وتقديم المقترحات والأليات التى يمكن من خلالها تفعيل التربية الجمالية من أجل تنمية الوعى البيئى فى مرحلة التعليم الأساسي فى ضوء المسئولية المجتمعية، وقد توصلت الدراسة إلي خوف التلاميذ من الفشل فعند قيام بعض التلاميذ بعمل ما جديد لم يسبق لهم القيام به من قبل يتملكهم الخوف من الفشل فى إنجازه أو تحقيقه وذلك لإفتقادهم التوجيه من الأخرين وتشجيعهم على القيام بهذا العمل مما يؤدى إلى عدم القيام بإى سلوك بيئى جميل وقتل الجمال لديهم، وعزوف أولياء الامور عن المشاركة في تربية وتعليم أبنائهم يضيع فرص تحسين العملية التعليمية، إذ أن قلة مشاركة أولياء الأمور في برامج المدرسة وسياستها والمستوى التعليمى والثقافى المنخفض للأسرة يشكلان عائقـًا أمام تنمية الوعى البيئى لدي التلاميذ، ومن ثم اقترحت الدراسة ضرورة تخلص المناخ الأسري من الأساليب غير السوية في تنشئة الطفل مثل القسوة واستخدام أساليب الضغط والتهديد والتوبيخ والسخرية والعقاب البدني في معاملة الطفل ومطالبته بمطالب وسلوكيات يعجز عن تحقيقها وكذلك التدليل والحماية الزائدة والتفرقة بين الأبناء إذ يؤدي كل هذا إلي ضعف ثقته بنفسه والخضوع للسلطة وتذبذب السلوك وكلها عوامل تخمد القدرات الجمالية للطفل، وتوعية الوالدين بأهمية التربية الجمالية للطفل وضرورة تشجيعه علي ممارسة مهارات التربية الجمالية مما يعود ذلك بالفائدة على بيئته. |