Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج قائم على التعليم المتمايز في تنمية بعض عادات العقل المعرفية لدى الطلاب الصم بالتعليم النوعى/
المؤلف
حسن، آية بركات عبدالرؤوف.
هيئة الاعداد
مشرف / صلاح شريف عبدالوهاب
مشرف / إسماعيل حسن فهيم الوليلي
مشرف / مشيرة إبراهيم صابر
مشرف / مشيرة إبراهيم صابر
الموضوع
المعوقون تعليم الصم
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
246ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 270

from 270

المستخلص

المقـدمــــة:
تعد درجة اهتمام أى مجتمع بالأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة معياراً للحكم على درجة تقدم هذا المجتمع ورقيه؛ ولهذا فإن اهتمام أى مجتمع بحقوق أفراده كأشخاص منتجين ومتفاعلين هو من أهم أولويات الدول والهيئات والمنظمات المحلية والدولية نظراً لأن العنصر البشرى يعد المكون الأساسى الذى تعتمد عليه الدول فى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ومن هنا زاد الاهتمام برعاية ذوى الأحتياجات الخاصه فى السنوات القليلة الماضية، وذوى الأحتياجات الخاصة يمثلون قطاعاً مهماً من ثروة البلاد البشرية، وطاقة إنتاجية معطلة ما لم يحسن استغلالها واستثمارها للمساهمة فى نهضة وبناء المجتمع ولذا يجب على المجتمع أن يكثف الجهود والإمكانيات لرعايتهم وتنميتهم ومن أخطر وأصعب أنواع الإعاقات فئة الإعاقة السمعية فى كافة أشكالها ونجد أن أخطر ما يترتب على الإعاقة السمعية هو عدم استطاعة الطالب المشاركه الإيجابيه فى عملية اكتساب اللغه اللفظية التى تعد أكثر أشكال الأتصال والتفاهم شيوعًا بين الناس، مما يؤثر على نموه العقلى والمعرفى ويعوق عملية التعليم.
ويعاني الطلاب الصم في التعليم الجامعي من عدة مشكلات أكاديمية منها: الضعف في المهارات المعرفية واللغوية، والصعوبة في فهم المقررات الدراسية، والصعوبة في معالجة المعلومات الجديدة، والضعف في مهارات الاستذكار، والصعوبة في ربط الأفكار، وتدني مستوى القدرات القرائية، وصعوبة تخزين المعارف والمعلومات، وفجوة لغوية تؤثر على القراءة، صعوبة الفهم والاستيعاب للطالب الأصم، وعدم الإنتباه الكافي من المحاضر للطالب الأصم أثناء المحاضرة، وأغلب هذه المشكلات ترجع إلى صعوبة الربط بين القدرات المعرفية والمهارات الأكاديمية.
وتتطلب تنمية العادات العقلية من المعلمين استخدام أساليب تدريسية تساعد على تجسيد الأفكار لاستيعابها ،كما أنها ترتبط بمراحل النمو المعرفى،ولهذا يجب أن تكون الأنشطة التعليمية التى نسعى من خلالها لتطوير العادات العقلية مناسبة للمرحلة النمائية المعرفية للمتعلم.
وتتضح أهمية التعليم المتمايز كأحد الأساليب الحديثة للتعلم ،حيث يقدم تصوراً جديداً لاستثمار العقل البشرى والجسم وجميع الحواس فى التعلم، واستخدامها لتحقيق أفضل النتائج وللحصول على أقصى درجة من التعلم من خلال التطبيقات العملية والتمرين.
وبالتالي تتضح مشكلة الدراسة الحالية في الحاجة إلي تنمية عادات العقل المعرفية لدى الطلاب الصم بالتعليم النوعى.
مشكلة الدراسة:
تتمثل مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:
1. هل توجد فروق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لكل من مقياس عادات العقل المعرفية وبطاقة الملاحظة؟
2. هل توجد فروق بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للدرجة الكلية لكل من مقياس عادات العقل المعرفية وبطاقة الملاحظة ؟
3. هل توجد فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على التعليم المتمايز في تنمية عادات العقل المعرفية لدى الطلاب الصم بالتعليم النوعى؟
أهداف الدراسة:
تهدف الردارسة الحالية إلي:
1. التعرف على فعالية برنامج تدريبي قائم على التعليم المتمايز في تنمية بعض عادات العقل المعرفية لدى الطلاب الصم بالتعليم النوعي.
2. تحديد بعض عادات العقل المعرفية الواجب تنميتها لدى الطلاب الصم بالتعليم النوعي.
3. التنويع فى استخدام استراتيجيات التدريس المتمايز فى تنمية عادات العقل الواجب تنميتها (استراتيجية التعلم النشط– الصور والرسوم التوضيحية– المجموعات المرنة).
4. تعريف الطلاب الصم بالتعليم المتمايز الذي يسهم في تنمية بعض عادات العقل المعرفية.
5. بناء مقياس لعادات العقل المعرفية لدى الطلاب الصم بالجامعة يسهم في تنمية أهم العادات الواجب دراستها.
فروض الدراسة:
في ضوء ما تم عرضه في الدراسة من إطار نظري ودراسات بحوث سابقة قامت الباحثة بفرض الفروض التالية:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس عادات العقل المعرفية لصالح القياس البعدي.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة عادات العقل المعرفية لصالح القياس البعدي.
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للدرجة الكلية لمقياس عادات العقل المعرفية.
4. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لبطاقة ملاحظة عادات العقل المعرفية لصالح القياس البعدي.
5. توجد فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على التعليم المتمايزفي تنمية عادات العقل المعرفية.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية ونتائجها بالعينة والأدوات والمعالجات الإحصائية المستخدمة في الدراسة.
عينة الدراسة:
طبقت الباحثة أدوات الدراسة بعد التحقق من صدقها وثباتها على العينة النهائية، وكان قوامها (25) طالباً وطالبة بالفرقة الثالثة شعبتي التربية الفنية، وتكنولوجيا بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة الحالية الأدوات التالية:
1. برنامج قائم على التعليم المتمايز. (إعداد الباحثة)
2. مقياس عادات العقل المعرفية. (إعداد الباحثة)
3. بطاقة ملاحظة أداء الطالب لعادات العقل المعرفية. (إعداد الباحثة)
نتائج الدراسة:
توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية حيث:
1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للدرجة الكلية لمقياس عادات العقل المعرفية لصالح القياس البعدي.
2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لبطاقة ملاحظة عادات العقل المعرفية لصالح القياس البعدي.
3. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للدرجة الكلية لمقياس عادات العقل المعرفية.
4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لبطاقة ملاحظة عادات العقل المعرفية لصالح القياس البعدي.
5. وجود فاعلية للبرنامج التدريبي القائم على التعليم المتمايزفي تنمية عادات العقل المعرفية.