Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of 3-tesla MR diffusion tensor imaging in tissue characterization of renal cell carcinoma /
المؤلف
El-Said, Basma Mamdouh Naser.
هيئة الاعداد
باحث / بسمة ممدوح ناصر السعيد عبد الصمد
مشرف / ســاميــة مــنيـر زكـــي
مشرف / ســاهر ابـــراهيم مــحـمـد طــمـان
مشرف / رشــا طــــه أبــو الــخيـر
الموضوع
Renal cell carcinoma. Renal cell carcinoma - Immunological aspects. Diffusion tensor imaging.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (146 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الأشعة التشخيصية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 162

from 162

Abstract

يعتبر سرطان الكلى اكثر الاورام الخبيثه انتشارا فى الكلى ووجد انه يصيب المرضى كبار السن خصوصا مابين 50 الى 70 سنه وتوجد انواع متعدده من سرطان خلايا الكلى ويعتمد ذلك على انواع الخلايا المكونه لكل ورم مثل سرطان الخلايا الواضحة والخلايا الحليميه و الخلايا الكروموفوبيا. بالرغم من ارتفاع معدل الدقة التشخيصية للخزعة الكلوية ، فإن معدل الخزعة غير التشخيصية لا يزال كبيرا، مما حد من الاستخدام الواسع النطاق للخزعة الكلوية . قد لا تؤخذ الخزعة بسبب عدم تجانس الورم بشكل كاف في المنطقة الأكثر عدوانية من الورم، لذلك خصائص الورم التي لا يمكن تحديدها بسهولة مع خزعة واحدة. الخزعة هي طفيفة التوغل وقد تسبب مضاعفات، ودقتها محدوده في الكشف عن الأورام عالية الجودة والعدوانية المحتملة . ولذلك، فإن تقنيات التصوير التى لا تحتاج تدخل جراحي هي المفضلة . ان التصوير بالرنين المغناطيسي يوفر توصيف الأنسجة والوضوح المكاني بطريقة متفوقة على طرائق أخرى، مما يسمح الكشف عن نزيف، والدهون داخل الخلايا وتوصيف الأكياس مع تنفيذ لفائف متعددة القنوات والتصوير المتوازي، أصبح التحليل الوظيفي متاح و دقة الزمان والمكان متوفرة . التصوير بخاصيه الإنتشار للكلى هو نهج عملي لتوصيف الأمراض الكلوية حيث يصور حركة المياه على المستوى الجزيئي ويوفر معلومات مفيدة عن البنية المجهرية للنسيج الحشوي للكلى . يستخدم التصوير بخاصيه التوترالإنتشاري هي تقنية متقدمة تستغل الحركة البراونية الميكروسكوبية لجزيئات الماء ، لاستخراج معلومات حول اتجاه ومدى الانتشارويستخدم لفحص التباين باستخدام المجالات المغناطيسية المتدرجة الحساسة للانتشار في ستة اتجاهات غير متصلة على الأقل. يقدم التباين الجزئي معلومات إضافية عن اتجاه الانتشار ودرجة الانتشار الموجه من خلال تحليل انتشار المياه في اتجاهات مختلفة لذلك تعكس القيم تكامل البنية التنظيمية وعندما تنخفض القيم فإن السبب المحتمل هو أن أنسجة الورم تدمر بنية الأنسجة الكلوية الطبيعية. ان متوسط الانتشار هو متوسط معامل الانتشار في جميع الاتجاهات الثلاثة وهو انعكاس لحجم الموتر الذي يصف النظام. تهدف رسالتنا الي تقييم دور التصوير بخاصية التوتر الانتشارى في الرنين المغناطيسي ال 3 تسلا في توصيف الأنواع الفرعية المختلفة لسرطان الخلايا الكلوية وتقييم التشريح السريري. بعد الحصول على مجلس المراجعة المؤسسية لهذه الدراسة المرتقبة التي أجريت في الفترة من ديسمبر 2020 إلى نوفمبر 2022 و الحصول على الموافقات المستنيرة من جميع المرضى والضوابط قبل إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي قد تمت الدراسة على 174 حالة تراوحت أعمارهم بين (35-70 سنة). مجموعة المرضى (العدد = 89) الذين لديهم اورام على الكلى مثبتة بفحص آخرغير الرنين كالموجات الصوتية و تم استخدام الكلى السليمة لنفس المرضى كمجموعة مرجعية (العدد = 85)، -تم استبعاد 4 حالات بسبب مرض الكلى حيث كانت صغيرة الحجم مصابة بالتهاب مزمن-. تمت إحالة جميع المرضى من العيادة الخارجية لمركز الكلى والمسالك البولية تم فحص الرنين المغناطيسي والذي تم باستخدام جهاز عالي المجال (3 تسلا)، و لقد تضمن: التصويرالروتينى. تصوير بخاصية الانتشار الخلوي. التصوير بالرنين المغناطيسي باسخدام خاصية التوتر الانتشارى. فحص الأنسجة والخلايا للمرضى الذين سيخضعون للجراحة او الخزعة. أوضحت النتائج أن التصوير بخاصية التوتر الانتشارى لديه القدرة على تحسين تحديد وتوصيف سرطان الكلى والتمييز بين الأنواع الفرعية المختلفة منه ويبدو أنها أداة واعدة للتنبؤ بالمرحلة المرضية للورم. تظهر هذه الدراسة أن معاملات التصوير بخاصية التوتر الانتشارى تختلف بشكل كبير بين أنسجة الكلى السرطانية وغير السرطانية ، والتي يمكن تفسيرها بالطبيعة المفرطة الخلوية لهذه الأورام. قد يساعد التصوير بهذه الطريقه عند دمجه مع التصوير بالرنين المغناطيسي الروتيني للكلى ، في زيادة حساسية وخصوصية الكشف عن السرطان. لقد كان هناك فروق ذات دلالة إحصائية في قيم متوسط الانتشار بين مجموعتي المرضى و المتطوعين . وقد لوحظت هذه الاختلافات في كل من المناطق المحيطة بالورم وداخل الأورام نفسها و كان هناك ايضا ارتفاع قيم متوسط الانتشار في المنطقة المحيطة بالورم مقارنة بمنطقة الورم في مجموعة المرضى. كانت القيم المتوسطة لمتوسط الانتشار أقل في الأورام عالية الدرجة مقارنة بالأورام منخفضة الدرجة مما يعكس الاختلافات في الكثافة الخلوية والبنية الدقيقة للأنسجة بين الأورام منخفضة الدرجة وعالية الدرجة وعادة ما تكون الأورام عالية الدرجة أكثر عدوانية وقد يكون لها كثافة خلوية أعلى ، مما قد يؤدي إلى انخفاض قيم متوسط الانتشار.