الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 102 |  |  |
| | | from | 102 | | |
Abstract
تعتبر الحوادث من أكثر أسباب الوفاة شيوعًا بين الشباب (الفئة العمرية بين 1 و 45 عامًا). الصدمة البطنية الحادة (BAT) شائعة جدًا ، وقد تم الإبلاغ عن ارتفاع معدل الإصابة داخل البطن بعد ذلك إلى 12-15٪. كانت الآليات التي أدت إلى أفضل التقنيات المتاحة هي تصادم السيارات (73٪) ، اصطدام الدراجات النارية (7٪) ، الاصطدام الآلي بالمشاة (6٪) ، والسقوط (6٪).
بترتيب تواتر تقريبي ، فإن أكثر أعضاء وهياكل البطن إصابة هي الطحال والكبد والكلى والأمعاء الدقيقة و / أو المساريق والمثانة والقولون و / أو المستقيم والحجاب الحاجز والبنكرياس والأوعية الرئيسية والأعضاء المتعددة غالبًا تتأثر في وقت واحد. تحدد عوامل مختلفة الارتباط المحدد للأعضاء المصابة: الطاقة التي يتم توصيلها عند الاصطدام ، الجزء المصاب من الجسم أولاً ، موطن الجسم ، وفي حالة حوادث السيارات ، استخدام (ونوع) جهاز تقييد الحركة .
الكبد هو العضو الأكثر إصابة في الإصابات الحادة والنافذة. موقعه الأمامي في البطن ، الحمة الهشة تجعله عرضة للإصابة من القوى الحادة. كما أن موقعه الثابت تحت الحجاب الحاجز يجعله عرضة لقوى القص من إصابات التباطؤ. تتكون الأوعية الدموية في الكبد من أوعية كبيرة رقيقة الجدران مع تدفق دم مرتفع.
إصابة الطحال هي الإصابة الحشوية الأكثر شيوعًا الناتجة عن العنف. تزداد احتمالية الشدة مع مرض الطحال. ترتبط إصابة الطحال عادةً بتدمي الصدر الأيسر ، وكسر الضلع الأيسر السفلي ، وإصابات ذيل البنكرياس ، والفص الأيسر للكبد ، والكلى اليسرى ، أو القولون الأيسر. يسبب الضغط المباشر للطحال إصابة متني. التباطؤ السريع يسبب تمزق لحمة الطحال. الضربات المباشرة على البطن (العنف المنزلي ، أو أنشطة الترفيه واللعب) تسبب تمزق الطحال.
تترافق معظم إصابات البنكرياس مع كسر العمود الفقري على مستوى الفقرات القطنية الأولى والثانية. إصابات متفرقة من البنكرياس بعد رضح كليل في البطن لوحظت في 20٪ من إصابات البنكرياس. قد تترافق إصابات رأس البنكرياس مع إصابات المعدة والاثني عشر والقولون المستعرض. قد تترافق إصابات الجسم وذيل البنكرياس مع إصابات المعدة والقولون المستعرض وانثناء الطحال في القولون والأوعية الطحالية والطحال.
أكثر الآليات شيوعًا التي تسبب الإصابة الكلوية هي اصطدام المركبات والسقوط وحوادث المشاة المرتبطة بالمركبة والرياضة والاعتداء. يحدث الاصطدام الأمامي الناجم عن تسارع الركاب في حزام المقعد أو عجلة القيادة أو إصابات الصدمات الجانبية عندما تتسلل اللوحة الجانبية للسيارة إلى المقصورة وتصطدم بالراكب وتسبب إصابة كلوية. تقلل الوسائد الهوائية الأمامية والجانبية من مخاطر الإصابة الكلوية بنسبة 45.3٪ و 52.8٪ على التوالي. قد يؤدي التباطؤ المفاجئ أو إصابة السحق إلى كدمة وتمزق في النسيج الكلوي. تحدث إصابات الكلى المخترقة نتيجة طلق ناري أو طعنة. تبلغ نسبة حدوث إصابة المسالك البولية بعد إصابة في البطن حوالي 10٪. تتكون الصدمة الكلوية من 1-5٪ من جميع الإصابات.
يتطلب علاج المرضى الذين يعانون من إصابات حادة في البطن إجراء الاسعافات الاولية (مجرى الهواء ، والتنفس ، والدورة الدموية). بمجرد حماية مجرى الهواء ، من الضروري حماية العمود الفقري العنقي. بعد اكتمال المسح الأولي ، يحتاج المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم إلى إنعاش قوي بالسوائل.
يحتاج جميع المرضى الذين يعانون من رضح كليل في البطن ولديهم علامات التهاب الصفاق أو نزيف صريح أو تفاقم العلامات السريرية إلى فتح البطن على الفور. يعتمد العلاج غير الجراحي للمرضى الذين يعانون من إصابة في البطن الحادة على السمات السريرية واستقرار الدورة الدموية ونتائج التصوير المقطعي.
الهدف من الدراسه :
تهدف هذه الدراسة المستقبلية إلى تقييم العلاج التحفظي لإصابات الأعضاء الصلبة لدى المرضى الذين يعانون من إصابات حادة في البطن. و تحديد معدل الفشل وأسبابه والعوامل التنبؤية المستقلة لفشل العلاج التحفظي.
سيتم ادراج 50 مريض فى هذه الدراسة المستقبلية ، ممن يعانون من اصابات حادة بالبطن ، وتم استقبالهم بغرفة الطورئ في مستشفى جامعة بنها.
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
66٪ منهم ذكور و 34٪ إناث. تراوحت أعمارهم بين 20-55 سنة. 14٪ مصابون بمرض السكر ، و 10٪ مصابون بمرض ارتفاع ضغط الدم ، و 8٪ مصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن ، و 6٪ مصابون بأمراض القلب التاجية ، و 4٪ يعانون من قصور القلب كأمراض مصاحبة. كان سبب الصدمة هو حوادث الطرق في 46٪ يليه السقوط من علو 26٪ ، والاعتداء في 16٪ وإصابة السحق في 12٪. 44٪ كانوا مستقرين بينما 56٪ كانوا مستجيبين. كان الطحال هو العضو الأكثر إصابة في 38٪ يليه الكبد في 34٪ ثم الكلى في 16٪ بينما 12٪ أصيب بأعضاء صلبة متعددة. نجح العلاج التحفظي في 68٪ بينما فشل في 32٪ ويحتاج إلى جراحة مفتوحة.
كان عمر العلاج التحفظي الناجح أقل دلالة إحصائية من أولئك الذين يحتاجون إلى التدخل الجراحي بينما لا توجد دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالجنس.
المجموعة ذات العلاج التحفظي الناجح لديها أمراض مصاحبة منخفضة ذات دلالة إحصائية وكانت أكثر استقرارًا من الناحية السريرية عند العرض من أولئك الذين يحتاجون إلى التدخل الجراحي.
لا توجد دلالة إحصائية بين المجموعتين مع العلاج التحفظي الناجح والمجموعة التي تحتاج إلى التدخل الجراحي فيما يتعلق سبب الصدمة.
كانت إصابة الطحال وإصابات الأعضاء المتعددة ذات دلالة إحصائية أعلى في المجموعة التي تحتاج إلى تدخل جراحي من المجموعة التي خضعت للعلاج التحفظي. علاوة على ذلك ، فإن المجموعة التي تحتاج إلى تدخل جراحي لديها إصابة أكثر خطورة من المجموعة التي خضعت للعلاج المحافظ.
كان الهيموجلوبين و نسبه الهيماتوكريت للعلاج التحفظي الناجح أعلى من الناحية الإحصائية من أولئك الذين يحتاجون إلى التدخل الجراحي بينما كان اختبار وظائف الكبد والكلى ونسبة الجلوكوز في الدم أعلى من الناحية الإحصائية لدى أولئك الذين يحتاجون إلى التدخل الجراحي من أولئك الذين تلقوا علاجًا تحفظياا ناجحًا.