الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”من أهم أهداف الدراسة: تهدف الدراسة عرض القراءات القرآنية، وآراء النحاة فيها، وبيان حججهم، ومعرفة الأوجة النحوية للقراءات القرآنية عند ابن عطية في تفسيره، وإبراز القيمة العلمية للكتاب وبيان مزاياه من بين كتب التفسير، وبيان مدى ارتباط علم القراءات بعلم التفسير وأن اختلاف القراءات يؤدي بالضرورة إلى اختلاف المعنى التفسيري وتنوعه، وبيان وجوه الإعجاز القرآني عن طريق بيان معاني القراءات وعللها وحججها، وكيف أنها رغم تنوعها لم تختلف اختلاف تضاد أوتناقض.منهج الدراسة: قامت الدراسة على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء، والاستنتاج.حدود الدراسة: يتناول البحث القراءات القرآنية في السور الآتية ( يونس_ هود_ يوسف_ الرعد) الواردة في كتاب المحرر الوجيز لابن عطية الأندلسي وتوجيهها نحويًا، وعددها تسعون آية. أهم النتائج: بينت الدراسة أن: 1-كتاب المحرر الوجيز لابن عطية من المراجع المهمة في القراءات، فما من آية يفسرها إلا ويذكر ما فيها من قراءات، ومعان وتوجيه. 2-في أغلب المسائل وجدت ابن عطية لديه ظاهرة الترجيح والاختيار للأوجه النحوية للقراءات القرآنية مما يدل على أنه لم يكن مجرد ناقل للآراء النحوية واللغوية فحسب. 3-لم يكن ابن عطية ناقلًا آراء العلماء فحسب بل كان يعارض ويرد بعض أقوال العلماء ويدعم قوله بالأدلة والعلل، مما يدل على شخصيته الواضحة وقدرته النحوية فضلًا عن ثقافته اللغوية والمتنوعة. 4-القراءات القرآنية هي الأساس في تقعيد القواعد ووضع الأسس للأصول والأقيسة والقواعد، لذا لا يجوز بأي حال من الأحوال ردها؛ لأنها هي الأصل في التأصيل. 5- لا يجوز لأحد أن يفاضل بين القراءات السبع والثلاث المتممة للعشر فجميعها متواترة. 6-اختلاف القراءات القرآنية هو اختلاف تنوع وتغاير، لا اختلاف تضاد وتناقض. 7-الاختلافات لم تكن حول القرآن كله، وإنما في عدد معين من الكلمات. 8-القراءات القرآنية أثمرت تنوعًا في التفسير من جوانب عدة منها: أ-قراءات بينت معنى الآية ووضحته. ب-قراءات وسعت معنى الآية وأضافت معنى جديدا. ج-قراءات خصصت عموم الآية. د-قراءات بينت وفصلت إجمال الآية. |