Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح للتدريب الميداني في ضوء معايير الجودة الشاملة /
المؤلف
محمد، نورهان محمد هاشم.
هيئة الاعداد
مشرف / نورهان محمد هاشم محمد
مشرف / رضا مصطفى هلال
مشرف / واصل محمد عاطف
مشرف / سالي محمد محمد عبد اللطيف
مشرف / محمود نبيل جمال الدين
الموضوع
التربية البدنية مناهج.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
3/8/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

الملخص العربي- مقدمة البحثإهتمت الدولة في الفترة الأخيرة بالجامعات بإعتبارها مؤسسات تعليمية هامة ومؤثرة في المجتمع وبصفتها راعية وناقلة للمعرفة وخاصة بعد التغيرات السريعة فى الاندفاع تجاه الخصصة والعولمة والمنافسة في السوق المفتوحة ، كما أصبح لها دور كبيراً عبئاً أكبر في تنمية المجتمعات من خلال نقل التقنية النظرية الى حيز التطبيق بواسطة البحوث التي تقدمها ، مما يجعلها تتعرض الى ضغوط خارجية تتمثل في قدرتها على التكيف مع حاجات المجتمع وجعل البرامج المقدمة من خلالها أكثر إرتباطاً بمتطلبات السوق والتركيز على تطوير العلوم والتكنولوجيا بداخلها.ويشير كلاً مصطفى السايح ، مرفت خفاجة (۲۰۰۷م) أن التربية الرياضية مهنة تحتاج الى قيادات متكاملة الاعداد قادرة على استخدام الأنشطة الحركية في تحقيق الأهداف التربوية للمجتمع المعاصرة ، فمن أجل ذلك تنتشر في مختلف أنحاء العالم كليات ومعاهد ومدارس عليا تستهدف إعداد قيادات التربية الرياضية من خلال برامج تخصصية مناسبة .وتذكر ليلى زهران (۲۰۰۳م) على أن كليات التربية الرياضية تعد مؤسسات علمية لها اهميتها في الجامعات العربية ، فهي منبع القيادات الرياضية التي تعد إعداداً متكاملاً قادراً على تحقيق الأهداف التربوية للمجتمع المعاصر من خلال برامج تخصصية تؤهل الخريجين للقيام بالعديد من المهام والمسئوليات التي تفي بإحتياجات المجتمع من ناحية وتحقيق أهداف مهنة التربية الرياضية من ناحية أخرى . ويذكر أبو النجا عز الدين (۲۰۰۷م) إلى أن التدريب الميداني ضروري لإعداد المعلمين ، حيث أن المجال الذى يمارس فيه الطلاب عملية التدريس ويطبقون العلم مع العمل ويجربون ما يعلموه من مواد نظرية وعملية ، وهى فن طريقة التعليم ، كما أنها التجربة الواقعية التي بها يكشف الطالب المعلم عن نفسه فيعلم أنه ذو مقدره على تحمل أعباء مهنة التدريس وأنه ذو كفاءة في مواجهة التلاميذ بإستمتاع وإستطاعته على إفادته والإستفادة منهم . ويتفق كلاً من أمين الخولى ومحمد حسانين (۲۰۰۱م) أن التدريب الميداني أحد أهم المقررات الدراسية التي توليها كليات التربية الرياضية إهتماماً خاصاً نظراً لما تجسده من مناخاً تربوياً يتحقق من خلال الربط بين المقررات النظرية والتطبيقية ، مما يساعد الطلاب على إكتساب مجموعة من المهارات تمثل كفايات يتبقى على الطالب ممارستها في الحياة العملية بعد التخرج 6 والعمل بما يؤهلهم بإكتساب خبره تلبي حاجات العمل المتنوعة .يعد التدريب الميداني أحد اهم المقررات الدراسية التي توليها كليات وأقسام التربية الرياضية إهتماماً خاصاً نظراً لما تجسده من مناخ تربوي يتحقق من خلال الربط بين المقررات النظرية والتطبيقية ، مما يساعد الطلاب على إكتساب مجموعة من المهارات تمثل كفايات ينبغي عليهم ممارستها في الحياه العملية بعد التخرج ، والعمل بما يؤهلهم لإكتساب خبرات تلبي حاجات العمل المتنوعة .والتدريب الميداني حجر الزاوية في عملية إعداد المعلمين ، وتأهيلهم للقيام بمهنة التدريس ، لأن التدريس كغيره من المهن الأخرى لا بد من وجود مبادئ وأسس عامة على المعلم معرفتها وفهمها وإتقان تطبيقها، ومهما اختلفت طرق تنظيم التربية العملية وتنوعت أساليبها، فإنها جميعاً لابد وأن توجه نحو هدف زيادة مهارة أو كفاءة المعلم، وعن طريق التربية العملية يستطيع المشرف يحدد مدى المهارة أو المستوى الذي سيصل إليه المعلم في حياته المهنية المقبلة .وفي ضوء ما حدث من تطور هائل في مجال تكنولوجيا التعليم يجب أن يتطور برنامج إعداد المعلمين ليواكب مستلزمات هذا التطور ، ويجب أن يحتوي برنامج التدريب الميداني على ما يؤهل معلم المستقبل مهنياً ومعرفياً لاستخدام الحاسوب ، وتقنياته ، واستخدام شبكة الانترنت، وكل ما يتصل بنظم المعلوماتية واقتصاد المعرفة، فضلاً عن وجوب احتواء برامج التدريب الميداني على ما يمكن الطالب المعلم من استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة بما فيها التعليم الذاتي والتعاوني وغيرها . وبرنامج التدريب الميدانى هو المجال الذى من خلاله يتم تنمية العديد من المهارات المطلوب من الطالب إتقانها وذلك من خلال تنفيذ النشاط العملى ووصف النشاط وكتابته وإعداد البرامج لمختلف الفئات متضمناً الأهداف والمحتوى وطرق تنفيذ هذه الانشطة وأيضاص تقويم البرامج .ويعد التدريب الميداني مختبراً تربوياً يقوم فيه الطالب المعلم بتطبيق المبادئ والنظريات التربوية بشكل أدائى واقعى بحيث يقوم بالتعامل مع أطراف العملية التربوية مما مكنيه من إكتشاف الصعوبات والمشكلات التى تواجهه فى ميدان العمل بشكل ملموس والإلمام بالخبرات الفنية التي تساعده على التكيف مع بيئة العمل ومواجهة المواقف التى تشكل بناءه المهنى والوظيفي وتحقق له السيطرة والاتقان لمختلف العمليات المتضمنة في توجيه وإدارة عمله.وبرنامج التدريب الميدان يمكن الطلاب من تطبيق قواعد المهنة و إستراتيجياتها من خلال ما درس نظرياً في مساقات التدريس وطرائقها وأساليب التقويم المختلفة، بهدف إكسابهم المهارات والكفايات التخطيطية، والعلمية والتربوية والشخصية المهنية، و لذلك أصبح التدريب الميداني اليوم مطلبا تربويا لكونه أداه أساسية في عمليه ترى أن التدريس من خلالها مدخلاً للإنطلاق للإعداد الطالب ليصبح معلماً . وتعد الجودة الشاملة أحد اهم هذه الفلسفات التي تسعى الدول المتقدمة في التعلم أن تطبيقها وتحقق في نظمها التعليمية المفاهيم التي تهدف الى تحسين وتطوير الأداء بصفة مستمرة من خلال الاستجابات لمتطلبات المستفيد وتهدف الجودة فى العملية التعليمية الى تأسيس ثقافة مميزة في الأداء، بحيث يعمل العاملون على نحو مستمر وتواصل لتحقيق المتوقع منهم وتأدية العمل بشكل صحيح من خلال التطابق مع الاحتياجات أو المواصفات. تشهد التربية اليوم فى ظل جودة التعليم والتعلم تغيرات هائلة سواء تعلقت بالمناهج وكيفية وضعها وبناء محتواها لتستند إلى البحث عن المعرفة وإثارة التفكير والنقد البناء لدى المتعلم أو في طريق التدريس وتنوعها واعتمادها على استراتيجيات التعليم المختلفة والتي تناسب مع إمكانات المتعلمين أو في طبيعة الادوار الجديدة التى يلعبها المعلم والمتعلم داخل حجرة الدراسة أو خارجها وهي أدوار تختلف فى طبيعتها طبيعة الادوار التقليدية المعتادة. وترتب على ما سبق أن أصبحت العملية التعليمية محل تقويم وتطوير من أجل تحسينها وجعلها أكثر مواكبة للتطورات المتلاحقة التي يعيشها العالم الآن.- مشكلة البحث:وعلى الرغم من الاهتمام الذي توليه كليات التربية الرياضية للتدريب الميداني تنظيماً وإشرافاً، إلا أن هناك تحديات عديدة برزت خلال السنوات الأخيرة خلال التطبيق من أبرزها تطور أساليب التدريب والعولمة التي لا يمكن إنكار آثارها في كافة المجالات ، وتزايد أعداد الطلبة المعلمين في التربية العملية، وعدم إمكانية استيعاب المدارس المحيطة لهذه الأعداد ، أو لعدم استعدادها لذلك ، فقد يتعذر أحياناً تنفيذ برامج التطبيق العملي دون التأثير على نوعية الخريجين ، حيث ينجم عن قبول المدارس لكامل الطلاب تخفيض المسؤوليات التعليمية المتاحة، وبالتالي عدم كفاية الخبرة الميدانية نوعاً وكماً، الأمر الذي ينعكس سلبياً على الكفايات الوظيفية للمعلمين بالمستقبل. والتدريب الميداني حظي بنصيب كبير من هذا الإهتمام بإعتباره ركناً هاماً في مجال إعداد المعلم حيث يتعرض الطلاب إلي تغيرات كبيرة في شخصيتهم ، ففي خلال أسابيع قليلة يتحول أدوارهم من دور الطلاب إلي دور المعلمين ، ومن دور التابعين الي دور القائد والموجه ويكتسبوا خلال هذا التحول مجموعة كبيرة من المهارات والإتجاهات وتلقي عليهم العديد من المسئوليات . وهذا ما دعي الباحثة للقيام بهذه الدراسة للتعرف علي الواقع الفعلي للتدريب الميداني بكلية التربية الرياضية ببنها ، ثم وضع تصور مقترح لتطوير التدريب الميداني في ضوء معايير الجودة الشاملة .- أهمية البحث:تتمثل اهمية البحث فيما يلي :- توجيه نتائج البحث نحو الاهتمام بتوظيف المعايير القومية للجودة الشاملة في مصر في برامج اعداد الطالب المعلم بكليات التربية الرياضية .- يقدم البحث أدوات موضوعية للمشرف على البرنامج الميداني و على الطالب المعلم التي تستخدم في التدريب الميداني وفق معايير الجودة الشاملة في مصر .- مسايرة الاتجاهات الحديثة التي تطالب بتفعيل دور المؤسسات التعليمية بالاهتمام بالتدريب الميداني في ضوء معايير الجودة الشاملة .- قد يساهم في توجيه الباحثين إلى إجراء دراسات علمية تتناول الجوانب التي لم تتعرض لها الدراسة الحالية .- يساهم هذا البحث في وضع التصور المقترح لتطوير التدريب الميداني في ضوء معايير الجودة الشاملة لإعداد الطالب المعلم في التدريب الميداني- هدف البحث:وضع تصور مقترح للتدريب الميدانى فى ضوء معايير الجودة الشاملة من وجهة نظر:- اعضاء هيئه التدريس و المشرفين على التدريب الميداني .- الطالب المعلم في التدريب الميداني.- تساؤلات البحث3- ما هو الواقع الفعلي للتدريب الميداني في ضوء معايير الجودة الشاملة من وجهة نظر اعضاء هيئه التدريس والمشرفين على التدريب الميداني ؟4- ما هو الواقع الفعلي للتدريب الميداني في ضوء معايير الجودة الشاملة من وجهة نظر الطالب المعلم في التدريب الميداني ؟ إجراءات البحثأولاً: منهج البحث:إستخدمت الباحثة المنهج الوصفى بالأسلوب المسحى بخطواته واجراءاته وذلك لمناسبته لطبيعة البحث وتحقيقا لأهدافه.ثانياً: مجتمع البحث:تم اختيار مجتمع البحث من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية جامعة بنها و القائمين على الاشراف على التدريب الميداني والبالغ عددهم (50) عضو ومن طلاب التدريب الميداني بكلية التربية الرياضية جامعة بنها والبالغ عددهم ( 102 ) طالب.ثالثا: عينة البحث:تم اختيار عينة البحث الاساسية بالطريقة العمدية من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية جامعة بنها والقائمين على الاشراف على التدريب الميداني وعددهم (10) مشرفين .واختيار عينة أساسية من طلاب الفرقة الرابعة شعبة الرياضة المدرسية للعام الدراسي 2021/2022 م عددهن ( 40 ) طالب.