الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
Abstract
المقدمة: التهاب المفاصل الفقاري هو مصطلح يتضمن مجموعة من الأمراض ذات الخصائص السريرية والوراثية المشتركة مثل إصابة الهيكل العظمي المحوري، والارتباط بمستضد الكريات البيضاء البشرية والذى يعرف باسم مستضد HLA-B27 ، وكذلك يتضمن أعراض خارج الجهاز العضلي الهيكلي مثل التهاب القزحية. يعتبر التهاب القزحية هو أكثر الأعراض غير المفصلية شيوعًا لمرض التهاب المفاصل الفقاري المحوري ، ويحدث في ما يصل إلى ثلث المرضى. في غالبية المرضى ، يكون التهاب القزحية حادًا وأماميًا فى احدى العينين ويظهر بحساسية للضوء وظهور مفاجئ للألم وعدم وضوح للرؤية. على الرغم من أن سبب هذا المرض والتهاب العنبية لا يزال مجهولاً ، يبدو أن كلاهما ناتج عن خلفية جينية مشتركة. يقدر نسبة المرضى الذين يعانون من التهابات العنبية الأمامي الحاد و لديهم التهاب المفاصل الفقاري غير مشخص الى 40% من اجمالي المرضى. لذا من المهم وضع استراتيجية لمرضى الالتهابات العنبية لتقليل التأخر في تشخيص أمراض التهاب المفاصل الفقارية وتمكين العلاج الفعال المبكر. في حين أن التهاب العنبية الأمامي الحاد أو المتكرر هو العرض الأكثر شيوعًا لالتهاب العين المرتبط بـ HLA-B27 ، إلا أنه يتضمن العديد من الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا ، وتشمل التهاب الجزء الخلفي من العين ؛ التهاب القزحية الأمامي المزمن, التهابات الصلبة. ومن بين هذه الأعراض الغير شائعة يعتبر التهاب الجزء الخلفي في مريض مصاب بالتهاب القزحية المرتبط بـ HLA-B27 هو الأكثر شيوعًا لذا من المهم الفصل بين الالتهاب الحقيقي الموجود في الجزء الخلفي عما يمكن اعتباره من مضاعفات التهاب العنبية الأمامي الحاد، حيث تحدث هذه المضاعفات في الجزء الخلفي من العين في الالتهابات الأمامية المتوسطة إلى الشديدة ومن المهم النظر إليها كمضاعفات ثانوية للالتهاب الموجود في الجزء الأمامي. على الرغم من ان تصوير قاع العين والأوعية بالفلورسين تعتبر من طرق التصوير التقليدية إلا أنها تحتاج إلى حقن صبغة لتحديد نظام الأوعية الدموية مما يتضمن عدد من المضاعفات أهمها الحساسية للاصباغ والسمية المحتملة في المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي والحمل علاوة على ذلك، فإن تسرب الصبغة في أمراض الأوعية الدموية قد يحجب رؤية بعض الأنسجة. مهدت هذه القيود الطريق لتقنية أكثر تقدمًا ، وهي التصوير الوعائي المقطعي الترابطى البصري(OCTA). لوحظ أن العملية الالتهابية قد تسبب تغيرات في تدفق الدم والمكونات الخلوية والحيوية لنسيج العين المصاب ويمكن تحديد التغييرات الهيكلية والوظيفية الناتجة في قاع العين بواسطة التصوير الوعائي المقطعي الترابطى البصري. قد تحدث تغيرات مختلفة في الأوعية الدموية مثل نقص تدفق الدم وتكوين أوعية دموية جديدة والتهاب الأوعية الدموية في شبكية العين و التهاب الأوعية المشيمية في حالات التهاب العنبية ويمكن اكتشافها بواسطة التصوير الوعائي المقطعي الترابطى البصري. يفتح التصوير الوعائي المقطعي الترابطي البصري OCTA نافذة جديدة لتقييم قاع العين للعديد من مرضى التهاب العنبية .يمكن أن يؤدي التهاب العنبية الي ارتشاحات بمقولة العين، بغض النظر عن نوع الالتهاب القزحي. يُفترض أن هذا ناتج عن إطلاق المواد المحفزة للالتهاب التي تعطل الحاجز الدموي الداخلي والخارجي في شبكية العين ، بالإضافة إلى تغييرات هيكلية أخرى. تحدث هذه التغييرات حتى في التهاب القزحية الأمامي ، ويفترض أن يكون ذلك بسبب انتشار وسائط التهابات في الجسم الزجاجي . أثناء مراجعة البيانات العلمية ، لوحظ نقصًا في البيانات المتعلقة بتقييم الجزء الخلفي في المرضى الذين يعانون من التهاب القزحية الأمامي الثانوي لالتهاب الفقارات التيبسي. سيتم توجيه هدف الرسالة إلى التركيز على ذلك. الهدف من الرسالة: تقييم التغيرات في الأوعية الدموية الدقيقة للجزء الخلفي للعين في مرضى التهاب الفقارات التيبسي HLA-B27-حتى مع عدم وجود أدلة اكلنيكية على تأثر الجزء الخلفي للعين عن طريق مقارنة نتائج التصوير المقطعى البصرى والتصوير الوعائى المقطعى الترابطى البصرى لمرضى التيبس الفقارى بأشخاص طبيعية من نفس الفئة النوعية و العمرية. المرضى وطرق البحث: تصميم الدراسة: دراسة مقارنة مستعرضة لعينة من المرضى. افراد الدراسة: تضمنت هذه الدراسة 25 حالة مصابة بمرض التيبس الفقارى (مجموعة1) و25 شخصا صحيحا (مجموعة2) تم تجميعهم من العيادات الخارجية بمركز طب وجراحة العيون جامعة المنصورة خلال فترة الدراسة (من فبراير 2021 إلى يناير 2022) وتم تقسيم مجموعه المرضى الى 3 مجموعات: •المجموعة 1أ: مرضى لا يعانون من التهابات عنبية. •المجموعة 1ب: مرضى يعانون من التهابات عنبية غير نشطة. •المجموعة1ج: مرضى يعانون من التهابات عنبية حادة نشطة. معايير الاشتمال: الفئة العمرية فوق ال4 1عام. 1.مرضى التهاب الفقارات التيبسي. 2. الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي مرض آخربالعين غير الخطأ الانكساري. معايير الاستبعاد: 1. المرضى الذين لم يتمكنوا من تثبيت العين. 2. المرضى الذين يعانون من عتامة فى اجزاء العين المختلفة. 3. المرضى الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية في شبكية العين المصاحبة لأمراض أخرى و غير المرتبطة بالتهاب القزحي بما في ذلك اعتلال الشبكية السكري، انسداد الأوعية الدموية الشبكية، الجلوكوما. طرق البحث: جميع الحالات موضع الدراسه خضعت لفحص يتضمن لما يلي: - التاريخ المرضي للمريض. - قياس حدة الابصار وقياس حدة الانكسار. - فحص الجزء الأمامي للعين باستخدام المصباح الشقي المجهري. - فحص قاع العين العين باستخدام منظار العين غير المباشر. - قياس ضغط العين. -التصوير المقطعي الترابطي البصري والتصوير والوعائي المقطعي البصري. أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: •لم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط العمر وتوزيع الجنس بين الحالات في مجموعات الدراسة. •لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية في سمك طبقة الالياف العصبية الشبكية بين الحالات في مجموعتي1أ&1ب باستثناء مجموعه1ج التي كانت أكثر إحصائيًا مقارنة بالمجموعة الضابطة. •كان متوسط سمك طبقة الخلايا العقدية في مجموعتى 1أ&1ب أقل إحصائيًا بينما كان اعلى احصائيا فى مجموعة 1ج مقارنة بالمجموعة الضابطة. •لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً في سمك مقولة العين المركزى بين الحالات في مجموعتي1أ& 1ب بينما فى مجموعة 1ج كان اعلى إحصائيًا مقارنة بالمجموعة الضابطة. •لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً في سمك المشيمية بين الحالات في مجموعتي 1أ&1ب بينما فى مجموعة 1ج كان أعلى إحصائياً مقارنة بالمجموعة الضابطة. •لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً في مساحة المنطقة السطحية الخالية من الاوعية الدموية المحيطة بالبقعة المركزية فى مجموعتى 1أ&1ب بينما فى مجموعة 1ج كان اقل إحصائياً مقارنة بالمجموعة الضابطة. •مساحة المنطقة العميقة الخالية من الاوعية الدموية المحيطة بالبقعة المركزية اعلى احصائيا في مجموعتى 1أ&1ب واقل احصائيا فى مجموعة 1ج مقارنة بالمجموعة الضابطة. •لم يكن هناك فرق معتد به إحصائياً في كثافة الاوعية الدموية فى طبقة الشعيرات الدموية السطحية وطبقة الشعيرات الدموية العميقة وطبقة الشعيرات الدموية للمشيمية فى مجموعات الدراسة مقارنة بالمجموعة الضابطة.