الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 182 |  |  |
| | | from | 182 | | |
Abstract
التهاب الأمعاء والقولون الناخر هو التهاب معوى يصيب الأطفال الخدج في المقام الأول .
يختلف معدل الإصابة والوفيات حيث يصل من اثنين إلى خمسة في المائة من جميع حالات دخول الحضانة. 85٪عند الخدج اقل من 1500 جم ، تصل نسبه الوفيات الي 30٪ وتزداد الي 40٪-45٪عند الخدج اقل من 1000 جم والذين يحتاجون تدخل جراحي .
من أهم أسباب حدوث التهاب الأمعاء: حواجز الحماية غير الناضجة والدفاعات المضيفة المحلية بالإضافة إلي الغلوبين المناعي الإفرازي , والإنزيمات المخاطية وحركية الأمعاء غير الناضجة .
بالإضافة إلى ذلك لدى حديثي الولادة الخدج نمط غير طبيعي من الالتهاب المعوي الذي يكون مناسب للبكتيريا المسببة للأمراض ليتم الإصابة بالتهاب الأمعاء الناخر .
يوجد العديد من العوامل المسببة لالتهاب الأمعاء الناخر مثل تدفق دوبلر الشريان السريري (الغائب / العكسي ) ، والوصلة الشريانية وعلاجه بالاندوميثاسين أو ايبوبروفين ، الخ. ، وحالات نقص الأكسجين، قسطرة الشريان السري، وحالات انقطاع النفس ولكن هذه الأسباب قد لا تلعب الدور الأساسي ف تشخيص الالتهاب الناخر ولكنها عوامل مهمة.
ربما يكون عامل الخطر الأكثر إثارة للجدل هو نقل خلايا الدم الحمراء. العلاقة بين نقل خلايا الدم الحمراء والالتهاب المعوي الناخر تم عرضه ف عديد من الأبحاث ولكن ف هذه الدراسات يحدث ف الأطفال الخدج أو الذي يكون وزنهم قليل أو معدل وفياتهم العالي غير معروف وبسبب هذه المناقشات قد شككت بعض الدراسات المنشورة حديثًا في هذا الارتباط .
الهدف من الدراسة :
الهدف من هذه الدراسة هو تحديد العلاقة بين عمليات نقل خلايا الدم الحمراء والتهاب الأمعاء والقولون الناخر عند الرضع اقل من 1500 جم في مستشفى بنها الجامعي والأطفال التخصصي .
اجريت هذه الدراسة علي الخدج الذين وزنهم اقل من 1500 جم في مستشفى بنها الجامعي ومستشفى الأطفال التخصصي من(نوفمبر 2018 إلي نوفمبر 2020 ) ومعرفة الأطفال الذين أصابوا بالالتهاب المعوي الناخر مرحلة ثانيه أو اكثر وفقا لمعايير بيل.
تم مقارنه كمية نقل الدم وعدد مرات نقل كرات الدم الحمراء ف الاطفال المصابين وغير المصابين بالتهاب القولون الناخر
وشملت هذه الدراسة الخدج لكلا الجنسين بعد الحصول على موافقة مستنيرة من مقدم الرعاية .
يمكن تلخيص نتائج دراستنا الحالية على النحو التالي:
•في دراستنا، بين الولدان المصابين بالتهاب الأمعاء والقولون الناخر كان هناك 26 ذكور (55.3٪) و 21 إناث (44.7٪). بينما في المجموعة الضابطة كان هناك 52 ذكر (54.2٪) و 44 إناث (45.8٪) .
•في دراستنا، من بين الولدان المصابين بالتهاب الأمعاء والقولون الناخر، كان هناك 15 مريضًا تم ولادتهم عن طريق المهبل (31.9٪) و 32 مريضًا (68.1٪) تم ولادتهم قيصري ، بينما في المجموعة الضابطة ، تم ولادة 32 مريضًا عن طريق المهبل (32.3٪) بينما تم ولادة 64 مريضًا قيصري (66.7٪) P = 0.9)).
•أظهرت هذه الدراسة أن متوسط مدة الإقامة في المستشفى في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر كانت أطول بشكل ملحوظ مقارنة بمجموعة التحكم، بمتوسط 20.79 ± 4.80 يومًا في الحالات و 17.24 ± 5.60 يومًا في المجموعة الضابطة (P <0.001).
•كشفت دراستنا أن متوسط عمر الحمل بين الولدان في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر كان أقل قليلاً مقارنة بالمجموعة الضابطة، بمتوسط عمر حمل يبلغ 30.15 ± 0.93 أسبوعًا في الحالات و 30.84 ± 0.97 أسبوعًا في المجموعة الضابطة ومع ذلك، كان هذا الفرق لا يعتد به إحصائيا.
•سجلت نتائجنا وزنًا أكبر لمجموعات التحكم مقارنة بوزن حالات التهاب الأمعاء والقولون الناخر، بمتوسط وزن 1180.11 جرامًا في امًا في الحالات و 1274.4 ± 83.58 جرامًا في الضوابط (p <0.001).
•أظهرت دراستنا أنه فيما يتعلق بتوزيع عوامل الاختطار الأمومية في مجموعة الدراسة ، كان التهاب المشيمة والسلى موجودًا في 19 حالة (40.4٪) بين الولدان المصابين بالتهاب الأمعاء والقولون الناخر و 22 حالة (22.9٪) في المجموعة الضابطة مع فرق معتد به إحصائيًا (P = 0.03).
•أظهرت دراستنا أنه لا يوجد فرق إحصائي بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بتمزق الأغشية الباكر نزيف ما قبل الولادة (P = 0.08).
• أظهرت هذه الدراسة أن متوسط درجة أبغار عند دقيقة واحدة كان أقل بشكل ملحوظ في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنة بمجموعة التحكم، بمتوسط 7 (معدل الذكاء 6-8) في الحالات و 8 (معدل الذكاء 7-9) في المجموعة الضابطة (P = 0.005). ومع ذلك ، لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجة أبغار عند 5 دقائق بين الحالات ومجموعات المراقبة بمتوسط 9 (معدل الذكاء 8-9) في كلا المجموعتين (P = 0.6).
•أظهرت دراستنا أنه فيما يتعلق بعوامل الاختطار الوليدية في مجموعة الدراسة ، كان الإنتان في 33 حالة (70.2٪) وفي 32 حالة (33.3٪) من السيطرة مع وجود فرق معتد به إحصائيًا (P <0.001).
• في دراستنا ، تلقت نسبة أعلى بكثير من مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر استخدامًا مطولًا للمضادات الحيوية مقارنة بالمجموعة الضابطة ، حيث تلقت 33 حالة (70.2٪) مضادات حيوية مطولة مقارنة بـ 32 حالة تحكم (33.3٪) (P <0.001).
•فيما يتعلق بالتهوية الميكانيكية أوضحت دراستنا أن 28 حالة (59.6٪) كانت على التهوية الميكانيكية و 38 حالة (39.6٪) في المجموعة الضابطة مع فرق معتد به إحصائياً (P = 0.02).
• في دراستنا ، كانت متلازمة الضائقة التنفسية أعلى بشكل ملحوظ بين مرضى التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنة بالمجموعة الضابطة حيث كان هناك 31 حالة (66٪) مصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية في مجموعة الحالة بينما كانت في المجموعة الضابطة 38 حالة (39.6) (P = 0.03).
• في هذه الدراسة ، كان مستوى الصفائح الدموية أقل بشكل ملحوظ في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنة بالمجموعة الضابطة ، بمتوسط (154.68 ± 66.42 (x103)) في الحالات و (224.04 ± 98.80 (x103)) في المجموعة الضابطة (P <0.001).
•كشفت دراستنا أن مستوى الهيموجلوبين كان أقل بشكل ملحوظ في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنة بمجموعة التحكم، بمتوسط (8.81 ± 0.41 جم / ديسيلتر) في الحالات و 9.26 ± 0.67 جم / ديسيلتر في المجموعة الضابطة .(P <0.001).
•في دراستنا ، كان مستوى بروتين سي التفاعلي أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنة بمجموعة التحكم ، بمتوسط 93.79 ± 54.48 مجم / لتر في الحالات و 66.81 ± 50.28 مجم / لتر في الضوابط .
• في هذه الدراسة، فيما يتعلق بمسح كرات الدم البيضاء: في مجموعة الدراسة، كان متوسط كرات الدم البيضاء (14.54 ± 3.73x103) في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر و (10.57 ± 5.47x103) مع اختلاف معتد به إحصائيًا (p <0.001) ،
•أظهرت هذه الدراسة أن 31 حالة (66.0٪) من مرضى التهاب الأمعاء والقولون الناخر يعانون من الحماض الأيضي بينما 38 حالة (39.6٪) من مجموعة التحكم عانت من الحماض الأيضي .
•في دراستنا، كان الدم الخفي في البراز موجودًا في 47 حالة (100٪) بين مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر.
•في هذه الدراسة ، كان هناك فرق معتد به إحصائيًا بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق ببدء التغذية الأولى بمتوسط 3.43 ± 1.26 يومًا في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر و 3.95 ± 1.33 يومًا في المجموعة الضابطة (p = 0.03). بينما لم يكن هناك فرق إحصائي فيما يتعلق بالكمية القصوى للتغذية قبل التهاب الأمعاء والقولون الناخر.
•في الدراسة الحالية ، كان هناك فرق معتد به إحصائيًا بين المجموعات المدروسة فيما يتعلق بنوع صيغة التغذية وكان أكثر انتشارًا في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر في 31 حالة (66.0٪) بينما كان في المجموعة الضابطة 41 حالة (42.7٪) بينما كان لبن الأم في 16 حالة (34.0٪) في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر و 55 حالة (57.3٪) في المجموعة الضابطة.
•أظهرت النتائج أن تكرار نقل الدم أثناء دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة كان أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنة بمجموعة التحكم، بمتوسط 3.32 ± 0.84 في الحالات و 1.40 ± 0.55 في المجموعة الضابطة (P <0.001). فيما يتعلق بتحليل الانحدار اللوجستي ، أظهر أن تكرار نقل الدم أثناء دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة كان منبئات مهمة لمرضى التهاب الأمعاء والقولون.
• في دراستنا ، كان حجم الدم لكل عملية نقل أكثر بشكل ملحوظ في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنةً بالضوابط ، بمتوسط 17.69 ± 1.37 مل / كجم في الحالات و 19.29 ± 1.23 مل / كجم في المجموعة الضابطة (P <0.001). كان الحجم الإجمالي لخلايا الدم الحمراء المنقولة أعلى أيضًا بشكل ملحوظ في مجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر مقارنةً بالضوابط ، بمتوسط 58.73 ± 15.43 مل / كجم في الحالات و 26.78 ± 10.35 مل / كجم في مجموعة التحكم (P <0.001). فيما يتعلق بتحليل الانحدار اللوجستي أحادي المتغير أظهر أن حجم الدم لكل عملية نقل بالمل / كجم ، كان الحجم الإجمالي لـ خلايا الدم الحمراء في مل / كجم منبئات مهمة لحالات التهاب الأمعاء والقولون الناخر (P <0.001) ، بينما في تحليل الانحدار اللوجستي متعدد المتغيرات لم يكن أي من هذه العوامل تنبئًا مهمًا لذلك.
•فيما يتعلق بنتائج المجموعات المدروسة ، في مجموعات التهاب الأمعاء والقولون الناخر كان عدد الناجين 21 (44.7٪) ، غير الناجين 26 (55.3٪) بينما في المجموعة الضابطة كان الناجون 70 (72.9٪) وغير الناجين 21 حالة (27.1٪).
•أظهرت دراستنا أنه فيما يتعلق بمراحل أجراس مرضى التهاب الأمعاء والقولون الناخر، فإن 29 حالة تنتمي إلى المرحلة الثانية 61.7)٪) بينما تنتمي 18 حالة إلى المرحلة الثالثة (38.3٪).
•في هذه الدراسة، فيما يتعلق بخط العلاج في التهاب الأمعاء والقولون الناخر، تم علاج 33 حالة (70.2٪) طبيًا بينما تم علاج 14 حالة (29.8٪) جراحيًا.
•في دراستنا وفقًا للخصائص السريرية لمجموعة التهاب الأمعاء والقولون الناخر ، تم الإبلاغ عن زيادة بقايا المعدة> 20٪ في 47 حالة (100٪) ، كان القيء 47 حالة (100٪) ، الانتفاخ الملحوظ كان 18 حالة (38.3٪) ، الانتفاخ المعتدل كان 29 حالة (61.7٪) ، تصلب جدار البطن 26 حالة (55.3٪) ، كان البطن معتدلًا (38.7٪). في 18 حالة (38.3٪) وانخفاض أصوات الأمعاء كان 29 حالة (61.7٪).
•في هذه الدراسة ، فيما يتعلق بالفحوصات الإشعاعية: تم الإبلاغ عن نتائج الأشعة السينية في مجموعة الدراسة بأكملها ، تم الإبلاغ عن انتفاخ غازي في 47 حالة (100٪) ، التهاب رئوي معوي في 20 حالة (42.6٪) ، تم الإبلاغ عن غاز وريدي بوابة في 20 حالة (42.6٪) ، تم الإبلاغ عن استرواح الصفاق في 14 حالة (29.8٪). تم الإبلاغ عن نتائج الموجات فوق الصوتية في مجموعة الدراسة بأكملها وهي الالتهاب الرئوي المعوي في 20 حالة (42.6٪) ، وتم الإبلاغ عن سوائل خالية في 23 حالة (48.9٪) وتم الإبلاغ عن جمع السوائل البؤرية في 11 حالة (23.4٪).