الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة أحد أهم جوانب الفكر الديني والسياسي عند المصري القديم، حيث يرتبط تصوير مناظر الملك على جدران مقابر الأفراد وكبار رجال الدولة في مصر القديمة بمدى توطيد العلاقة بين الملك وبين حاكم الإقليم أو غيره من كبار موظفي الدولة في المناصب المختلفة. الأهداف : • محاولة معرفة أسباب عدم تمثيل الملوك في مقابر الأفراد في عصر الدولة القديمة. • محاولة معرفة أسباب ندرة تمثيل الملوك في مقابر الأفراد في عصر الدولة الوسطي. • محاولة معرفة أسباب كثرة تمثيل الملوك في مقابر الأفراد في عصر الدولة الحديثة. • محاولة معرفة أسباب قلة تمثيل الملوك في مقابر الأفراد في العصر المتأخر. • محاولة معرفة اسباب ذكر الملوك في نصوص مقابر الأفراد منذ عصر الدولة القديمة وحتي العصر المتأخر. منهج البحث: تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وذلك في وصف وتحليل أهم المناظر والنصوص التي ذكر فيها الملوك ومحاولة تفسيرها ودراسة مغزاها الديني، وأسلوبها الفني، وتتبعها منذ بدايتها في الحضارة المصرية القديمة وإبراز أهميتها بما يخدم الدراسة لمعرفة علاقة صاحب المقبرة بالملك ،ولمعرفة الدور الذي يلعبه كل منهم في حياة الآخر . النتائج: • لم يتم تمثيل الملوك في مقابر أفراد الدولة القديمة، حيث أنه لم يكن مسموحاً بتصوير الملك وذلك لتقديسه باعتباره يجسد الإله على الأرض. • أصبح وجود الملك مسموحاً به في عصر الدولة الوسطى ولكن بشكل نادر فلم تكن هيئة الملك ممنوعة بشكل مُطلق. • شهد عصر الدولة الحديثة انتشاراً واسعاً للتواجد الملكي داخل مقابر كبار موظفي الملك وذلك بغرض مكافأة المخلصين منهم . • تم تصوير الملوك في مقابر أفراد العصر المتأخر ولكن بصورة أقل وذلك بسبب تناثر مقابر تلك الفترة في أنحاء متفرقة من البلاد، ومعظمها غير منقوش، كذلك اعادة استعمال البعض لمقابر من فترات سابقة. • تم ذكر الملوك من خلال نصوص السير الذاتية لصاحب المقبرة منذ عصر الدولة القديمة وحتي العصر المتأخر. التوصيات: توصي الباحثة بعمل دراسة شاملة لأسباب تصوير بعض الأفراد في هيئة ملكية . |