الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 118 |  |  |
| | | from | 118 | | |
المستخلص
الملخص باللغة العربية- مقدمة ومشكلة البحث:يتميز العصر الحالي بالتدفق المعرفي نتيجة للتطور التقني والمعلوماتي في كافة المجالات، مما يستدعى الانتقال من مرحلة حفظ وحشو المعلومات إلي تنمية التفكير ومتطلباته؛ فأصبحت التربية تواجه تحديات متسارعة تستلزم إعادة النظر في نوعية الخبرة المقدمة للاطفال من حيث التنويع في المعالجات المعرفية، وتنميه التفكير، وتعدد طرق الإستدلال، ومهاراته بما يتيح لهم التجاوب مع هذا العصر وهذا يتطلب من المعلم الإطلاع والمعرفة بأنماط التفكير، ومهاراته، وتوظيفها فى استراتيجياته التدريسية لتنمية التفكير، وتحسين القدرات العقلية للاطفال.ان المعرفة الإنسانية معرفة مبنية على التكامل بين مختلف التخصصات لذا أصبح فهم العمليات المعرفية النفسية والسلوك الإنساني يفرض التعاون والتكامل بين مختلف المجالات العلمية لذا فمنذ منتصف القرن العشرين بدأ علماء الأعصاب وعلماء النفس يتحدثون مع بعضهم البعض لربط كل ما يفهمه كل منهم عن العقل البشري.ومن خلال عمل الباحثة كمدربة جمباز أيروبك ومن خلال تدريبها وجدت أن اللاعبين واللاعبات لديهن مشكلة في استيعاب مهارات جمباز الأيروبك كفرع جديد للجمباز في مصر ، كما لاحظت الباحثة أن أسلوب التعليم للمهارات المتبع يعتمد اعتماداً كلياً علي المدربة في تقديم المهارات عن طريق أداء نموذج والشرح اللفظي أحيانا والتدريبات للمهارات الأساسية المحددة للبطولة تحت (8-11-14-..... الخ) ، ولايتيح للاعبة المشاركة الإيجابية في التدريب لتواكب الاتجاهات المعاصرة في مجال التعليم للارتقاء بمستوي أداء اللاعبات كما أنه لايراعي الفروق الفردية بين اللاعبات ولا يتيح لهن اختيار مستوي الصعوبة وفقاً لمستواهن ولا يوفر لهم التغذية الراجعة الفردية لكل لاعبة علي حدي. ومن هنا جاءت الأهمية لاستخدام التعلم المستند إلى المخ وتفعيل استراتيجيات تعليم حديثة تتيح للاعبة المشاركة الفعالة في تكوين جملتها ليتحقق الوعي الكافي والتمكن من أداء المهارات تماشياً مع متطلبات البطولة , وتعد نظرية التعلم المستند إلي المخ إحدي النظريات الحديثة التي تتماشي مع متطلبات العصر , كما أنها تتيح للاعبين واللاعبات عنصر الاستمتاع بالتدريب وتحفيزهم في تحمل مسئوليه تعلمهم وتزيد التفاعل والاتصال بين اللاعبين واللاعبات وبين مدربيهم , مما يساعد المدرب في التعرف علي نقاط الضعف والقوة في استيعابهم ومستوي ادراكهم للمهارات ، وفي حدود علم الباحثة وجدت أنه لم يتطرق أحد الباحثين إلي استخدام التعلم المستند إلي المخ في تدريب جمباز الأيروبك للمهارات ” قيد البحث ”.- أهمية البحث:تتضح أهمية التعلم المستند إلي المخ لدى مدربى ولاعبات جمباز الأيروبك التى يمكن على أساسها وضع الأساس العلمى لتوجيه عمليات التعلم للاعبين واللاعبات من خلال اختيار الصعوبات الخاصة بكل لاعبة وتوفير الوقت والجهد فى تحسين الأداء المهارى للمهارات قيد البحث.- هدف البحث: يهدف البحث إلى تصميم برنامج تعليمى قائم على نظرية التعلم المستند إلى المخ فى تعليم المهارات الأساسية المكونة للجملة المهارية لدي لاعبات جمباز الأيروبك تحت 11سنة.- فروض البحث:-1/4/1 توجد فروق دالة احصائية بين متوسطي القياسيين (القبلي – البعدي) للمجموعة التجريبية فى مستوى الأداء المهاري للجملة المهارية (قيد البحث) لصالح القياس البعدي.1/4/2 توجد فروق دالة احصائية بين متوسطي القياسيين (القبلي – البعدي) للمجموعة الضابطة فى مستوى الأداء المهاري للجملة المهارية (قيد البحث) لصالح القياس البعدي.1/4/3 توجد فروق دالة احصائية بين القياسين البعديين للمجموعة التجريبية والضابطة فى مستوى الأداء المهاري للجملة المهارية (قيد البحث) لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.- منهج البحث:استخدمت الباحثة المنهج التجريبي نظراً لملائمته لطبيعة هذه الدراسة ، وقد استعانت بأحد التصميمات التجريبية لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة.- عينة البحث:تم اختيارعينه البحث الأساسية بالطريقة العمدية من مجتمع البحث من لاعبات جمباز الأيروبيك بفريق تحت 11سنة بأكاديمية عالم الرياضة وقد بلغ عددهن (30) لاعبة وتم تقسيمهن عمدياً إلي مجموعتين متساويتين إحداهما تجريبية والآخري ضابطة ، وبلغ عدد العينة الاستطلاعية (20) لاعبة من مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية وذلك لإجراء المعاملات العلمية (الصدق – الثبات). وسائل وأدوات جمع البيانات:قامت الباحثة بتحديد الوسائل المستخدمة لجمع البيانات وقد تمثلت تلك الوسائل والأدوات في التالي:(أ) إستمارة تسجيل بيانات المبتدئات.(ب) أجهزة للدلالة علي مُعدلات النمو.(ج) الأدوات والأجهزة المستخدمة فى البحث.(د) إستمارة إستطلاع آراء الخبراء (الإستبيان).(هـ) المتغيرات والإختبارات المختارة ”قيد البحث”.ـ المعاملات العلمية:قامت الباحثة بحساب المعاملات العلمية لجميع الاختبارات لإيجاد صدق هذه الاختبارات باستخدام صدق التمايز ، وحساب معامل ثباتها.ـ البرنامج التعليمي المقترح:تم تطبيق برنامج التعليمي المُقترح لمدة (10) أسابيع ويشتمل على (30) وحدة بواقع ثلاث وحدات أسبوعياً وزمن الوحدة الواحدة (120) دقيقة.ـ المعالجات الإحصائية:تمثلت المعالجة الإحصائية في: ـ الإحصاء الوصفي ”مقاييس النزعة المركزية ـ الانحراف المعياري ـ معاملات الالتواء” ـ معامل الارتباط لحساب ثبات الاختبارات البدنية والمهارية. ـ اختبار ” ت ” ( T. test ). ـ تحليل التباين في اتجاه واحد. ـ نسبة التحسن بواسطة النسب المئوية.-الاستخلاصات:في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى للمُعالجات الإحصائية ، وما أشارت إليه من نتائج .. استخلصت الباحثة ما يلي:5/1/1 البرنامج التعليمي القائم على نظرية التعلم المستند إلى المخ أدي إلى تحسن مستوى الأداء المهاري للجملة المهارية لدي لاعبات جمباز الأيروبك تحت 11سنة.5/1/2 عدم فروق دالة احصائية بين متوسطي القياسيين (القبلي – البعدي) للمجموعة الضابطة فى مستوى الأداء المهاري للجملة المهارية (قيد البحث).5/1/3 وجود فروق دالة احصائية بين القياسين البعديين للمجموعة التجريبية والضابطة فى مستوى الأداء المهاري للجملة المهارية (قيد البحث) لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية.5/1/4 وجود مُعدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث التجريبية في مستوى المهارات الحركية الأساسية (قيد البحث) بنسبة مئوية بلغت (10.01%) ولصالح القياس البعدي.5/1/5 وجود مُعدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات (القبلية – البعدية) لمجموعة البحث الضابطة في مستوى المهارات الحركية الأساسية (قيد البحث) بنسبة مئوية بلغت (1.66%) ولصالح القياس البعدي.5/2 التوصيات:إستناداً إلي البيانات والمعلومات الواردة في دراسة هذا البحث ، وإنطلاقا مما تشير إليه نتائج وإستخلاصات البحث وإعتمادا علي الأسلوب الإحصائي المستخدم في دراسة البحث والتي تفيد العمل في مجال طرق التدريس .. على النحو التالي:5/2/1 العمل على تطبيق البرنامج المقترح القائم على نظرية التعلم المستند إلى المخ لتأثيره الإيجابي والفعال في تنمية مستوى الأداء المهاري للجملة المهارية لدي لاعبات جمباز الأيروبك.5/2/2 تشجيع معلمي التربية الرياضية علي استخدام استراتيجيات تدريس تتفق مع مبادئ نظرية التعلم المستند إلي المخ.5/2/3 ضرورة توفير الأدوات والوسائط التعليمية اللازمة لتنفيذ استراتيجيات تدريس تتفق مع مبادئ نظرية التعلم المستند إلي المخ.5/1/4 إعداد وثقل كوادر العمل من المعلمين علي كيفية الاستفادة من استراتيجيات التدريس المرتبطة بنظرية التعلم المستند إلي المخ.5/1/5 ضرورة نشر الوعي اللازم لمعرفة معلمي التربية الرياضية لنظرية التعلم المستند إلي المخ واسترتيجيات التدريس المرتبطة بها.5/1/6 التنويع في الأنشطة التعليمية والبيئات الصفية لمراعاه جانبي المخ لدي المتعلمين.5/1/7 إعادة تخطيط برامج ومناهج المتعلمين وفقاً للاتجاهات العلمية والتربوية الحديثة في المجال التعليمي القائم علي نظرية التعلم المستند للمخ من خلال الاستفادة من نتائج البحت الحالي.