Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Transulnar versus transradial approach for percutaneous coronary procedures /
المؤلف
Alemam, Mohamed Ahmed Abdelmonem.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد عبد المنعم الإمام
مشرف / متولي حسن العمري
مشرف / محمد محروس علي
مشرف / محمود شوقي عبد المنعم
مشرف / أحمد كامل عبدالغني حسن
الموضوع
Percutaneous coronary intervention. Acute coronary syndrome therapy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
157 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 157

from 157

Abstract

تعد قسطرة الشرايين التاجيه هي المعيار الاساسي لكشف وتحديد ضيق الشرايين المرتبط بمرض تصلب الشرايين التاجيه كما توفر المعلومات الاكثر دقة فيما يتعلق بفاعلية العلاج الطبي وكذلك الاجراءات التداخليه عن طريق القسطره العلاجيه وصولا للتدخل الجراحي .
وقد تم اجراء قسطرة الشرايين عن طريق الشريان الزندي في بادئ الامر في المرضي الغير ملائمين لاجراء التدخل عن طريق الشريان الكعبري ولا سيما في حالات الاختلافات التشريحيه او صغر حجم الشريان الكعبري .
الهدف من البحث:
تقييم درجه أمان وفاعلية القسطرة القلبية التداخلية عن طريق الشريان الزندى مقارنة بالشريان الكعبري.
المرضي وطرق البحث:
أجريت هذه الدراسه علي100 مريض ممن خضعوا لاجراء القسطره التشخيصيه أو العلاجيه بهدف المقارنة بين جدوى وسلامة قسطره الشرايين التاجية التشخيصية والعلاجية عن طريق الشريان الزندي و الشريان الكعبري في مستشفى جامعة بنها و معهد القلب القومي وقد تم تقسيم المرضي بصوره عشوائيه الي مجموعتين :شملت المجموعه الاولي 50 مريض اجريت لهم القسطره التشخيصيه او العلاجيه عن طريق الشريان الكعبري اما المجموعه الثانيه فشملت 50 مريض عن طريق الشريان الزندي وذلك بعد تدوين التاريخ المرضي واجراء التقييم السريري لجميع المرضي.
كذلك خضع جميع المرضي لاجراء تخطيط القلب الكهربائي والموجات فوق الصوتيه للقلب قبل اجراء القسطره .
النتائج:
أظهرت النتائج ان غالبية الحالات التي خضعت لهذه الدراسة كانوا من الذكور (79 ٪) ؛ متوسط العمر كان 57سنه تقريبا ؛ كان التدخين هو عامل الخطر السائد يليه ارتفاع الكوليستيرول في الدم ثم ارتفاع ضغط الدم واخيرا مرض السكري في كلا المجموعتين .
في هذه الدراسه ، كانت نسبة نجاح اجراء قسطرة الشرايين التشخيصيه والعلاجيه عن طريق الشريان الزندي حوالي (86 ٪) بينما وصلت نسبة النجاح الي ( 90 ٪ ) في المرضي الذين خضعوا لمثل هذا الاجراء عن طريق الشريان الكعبري .
كان السبب الرئيسي لعدم نجاح اجراء القسطره عن طريق الشريان الزندي هو عدم القدره علي ثقب الشريان. بينما فشل استكمال الاجراء عن طريق الشريان الكعبري نتيجة حدوث تشنج بالشريان في حالتين ووجود تعرجات بالشريان الكعبري في حالتين أيضا.
فيما يتعلق بالمدة الكلية للقسطره التشخيصيه أو العلاجيه فقد كانت اطول في المرضى الذين تم استخدام شرايين الذراع الأيمن فيهم لإجراء التدخل عنها في مرضى التدخل عن طريق شرايين الذراع الأيسر بصورة ذات قيمة احصائيه .
أما فيما يتعلق بالمضاعفات الناتجة عن التدخل فقد أظهرت الدراسة وجود فرق كبير ذو قيمة إحصائية بين المجموعتين عل النحو التالي :
حدوث تشنج بالشريان (12 حالة بالشريان الكعبري – 4 حالات بالشريان الزندي)
حدوث تجمع دموي ( حالتين بالشريان الكعبري – 9 حالات بالشريان الزندي)
حدوث ألم بالذراع (3 حالات بالشريان الكعبري – 11 حالة بالشريان الزندي)
التوصيات:
•تمثل هذه الدراسة دراسة مصغرة يجب أن تتكرر مع توظيف عدد أكبر من الحالات ويتضمن عدة مراكز مختلفة لضمان دقة النتائج.
•يجب الأخذ في الاعتبار استخدام القسطرة عن طريق الشريان الزندي في حاله ما إذا كان الشريان الكعبري غير مفيد للاستخدام لأي سبب.
الخلاصة:
نخلص إلى أن استخدام الشريان الزندي في إجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية بديل آمن وفعال ولم ينتج عنه حدوث مضاعفات كبري.