الفهرس 
قائمة المحتويات
قائمة الجداوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 207 |  |  |
| | | from | 207 | | |
المستخلص
تتطلع الإدارة الرياضية الحديثة في الوقت الحالي من خلال المنظمات المختلفة بجميع أنواعها إلى تطوير وتحديث أساليبها لكي تساند التغيير الحادث في المنظمات الرياضية العالمية، فقد لحق التغير بكل أبعاد وعناصر العمل في هذه المنظمات، وأتجهت الإدارة نحو الأخذ بالأساليب التكنولوجية المتقدمة وممارسة أساليب إدارية مستحدثة لكي تستطيع مجابهة متطلبات تلك المنظمات لتحقيق أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها ولكي تستطيع المنافسة والصمود في السوق العالمي المفتوح الذي لا يقبل إلا التفوق والتميز.
وتعيش المؤسسات في بيئة متغيرة، تتسم بدرجة عالية من التعقيد، وتؤدي خدماتها في بيئة تتسم بالتحديات، والإنفتاح الاقتصادي، والضغوط، وقوى التغيير المؤثرة والمتمثلة بالقوى الخارجية مثل: العوامل الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجية، والاجتماعية، والقوى الداخلية مثل: تغير أهداف المؤسسة، والقيم، والاتجاهات، والمناخ التنظيمي، والأفراد وأساليب العمل، كان العامل الاساسى في تحفيز المؤسسات ودفعها نحو تفعيل التميز.
ويعتبر دور البراعة التنظيمية يعمل على تجديد وتطوير وتحسين وتنشيط الافكار والاستراتيجيات للمؤسسة فيما يخص العمل الادارى وغيرهم من الاعمال المرتبطة بالمستفدين من المؤسسة حيث أن التميز المؤسسي ضرورة من ضروريات التطوير الاداري لرفع مستويات الاداء من خلال تطوير مهارات وقدرات العاملين، وأعضاء الهيئة الادارية في المنظمة، إذ أن تطوير مهاراتهم وقدراتهم يتطلب وجود تنظيم فعال تسوده روح الفريق، والابتكار، والمبادأة، والمنافسة بحيث يشعر كل فرد بدوره وهذا الشعور يدفع العاملين إلى بذل طاقاتهم وجهودهم لكافة العاملين بأن المنظمة إعطاء كل ما لديهم من أجل التميز والنجاح فيما يقوم به من اعمال وتحديد النظم والقيادات تعمل ببراعة تنظيمية من شانه الرقى وخلق الميزة التنافسية وتحسينه ووجود تميز ادارى فعال.
ويعبر التميز المؤسسي عن استغلال المنظمة للفرص المتاحة في إطار التخطيط الاستراتيجي الفعال، والإلتزام التنظيمى وإدراك رؤية مشتركة يسودها وضوح الهدف، وكفاية المصادر والحرص على الاداء المتميز للمؤسسة.
كما أن تحقيق التميز المؤسسي بكل معاييره ومؤشراته يرتكز على التخطيط الاستراتيجي في بناء أساس سليم وصلب لكل مكوناته المتمثلة بتخطيط السياسات، والنظم، وتطوير الهياكل، وتخطيط العمليات، واستثمار الموارد، وتطوير الامكانات البشرية والمادية بما يحقق أهداف المؤسسة، ويتيح لها القدرة على إجراء تحليل تنظيمي مؤسسي وتحديثه بصورة منتظمة، بهدف التطوير والتحسين المستمر.