الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract وجد ان مرضي الذئبه الحمراء يعانون من التهابات في الشعيرات الدمويه الطرفيه ولكنها غير محددة حيث تشمل نطاق واسع من التغيرات الدقيقه التي يتم تحديدها عن طريق منظار الشعيرات الدمويه .الي الان لم يتم تحديد دوره الي الان في مرضي التهاب الكلي الذئبي. الهدف من الدراسة: التمييز بين نتائج تنظير الشعيرات الدموية في طيات االظافر في مرضى الذئبة المصابين بالتهاب الكلي، وبين الغير مصابين بها، مع ربط هذه النتيجة بنشاط المرض. طريقة البحث: اجري البحث علي 50 حاله من مرضي التهاب الذئبي غير النفروزي و 50 حاله من مرضي التهاب الذئبي النفروزي. وتم عمل منظار شعيرات الدمويه في طيات الاظافر لهذه الحاالة. كانت نتائج منظار الشعيرات الدموية الطرفيه لمرضي الذئبة الحمراء في المعدل الطبيعي سواء (الطول، العرض، الشكل، الكثافة، الضفائر تحت الحليمية، وغياب النزف). نتائج الدراسة : وبفحص مرضى الذئبة الحمراء علي مختلف درجات النشاط تبين ان المرضي ذوى النشاط المتوسط والعنيف يعانون من نزيف وخصائص غير محددة في الشعيرات الدمويه الطرفية. ومن ابرزالخصائص المميزة لمرضي الالتهاب الكلوى النفروزى هي الضفيرة الوريدية تحت الحليمية وكانت ذات دلالة إحصائية لهم. وكذلك كثافة الشعيرات الدموية للإصبع الأوسط الأيسرلمرضي الالتهاب الكلوى النفروزى كانت ذات دلالة إحصائية . وقد تكون التغيرات في الشعيرات الدموية الطرفية لمرضي التهاب الكلوى النفروزى مرآة لتغيرات الاوعية الدموية فى الكلى . وهذا يثير المزيد من التساؤلات حول وجود الارتباط بينهم. الاستنتاج: قد يكون منظار الشعيرات الدموية لمرضى التهاب الكلي الذئبي النفروزى دور مهم في الكشف عن تغيرات الشعيرات الدموية الطرفية والتي قد تتعلق بتغيرات األوعية الدموية الدقيقة في الكلى وقد تساهم في تحديد درجة نشاط المرض. |