Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شاطئ الاسكندرية فيما بين رأسى ابى قير والعجمى :
المؤلف
النمر، هبة الله محمد عبد الصمد.
هيئة الاعداد
باحث / هبة الله محمد عبد الصمد النمر
مشرف / ماجد محمد محمد شعلة
مشرف / محمد سيد احمد الانصارى
مناقش / محمد مجدى تراب
الموضوع
الجغرافيا والرحلات.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
204 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/12/2018
مكان الإجازة
جامعة دمنهور - كلية الاداب - قسم الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

تمثل منطقة الدراسة جزءً من نطاق الساحل الشمالي الغربي لمصر ، بطول يبلغ حوالي 35,8كم ، ومساحة تقريبية تقدر بـ84,2كم2 ، وتمتد في اتجاه الشمال الشرقي إلى اتجاه الجنوب الغربي ، بين رأسي أبي قير شرقًا والعجمي غربًا ، ويحدها شمالًا البحر المتوسط وجنوبًا خط كنتور صفر وبحيرة مريوط ، وتمتد فلكيًا بين خطي طول 52`` 46` 29° و 9`` 5` 30° شرقًا ، وبين دائرتى عرض 36 ``19`30° و 37`` 5` 31 ° شمالًا .
تتألف الدراسة من أربعة فصول تسبقها مقدمة ، وتعقبها خاتمة ، ويبدأ كل فصل بتمهيد وينتهي بخلاصة ، وتناولت مقدمة الرسالة موقع منطقة الدراسة ، وأسس تحديدها ، وملامحها العامة ، والأهداف المرجوة من الدراسة ، وعرض المناهج والأساليب التي استخدمت في تحقيق الأهداف ، ثم عرض مراحل إعداد الدراسة ، ويمكن عرض فصول الدراسة على النحو التالي :
يتناول الفصل الأول دراسة الخصائص العامة لمنطقة الإسكندرية ويشمل دراسة الخصائص الجيولوجية ، حيث ترجع إرسابات منطقة الدراسة إلى الزمن الرابع الجيولوجي بعصريه البلايستوسين والهولوسين ، والتي تتباين من رواسب نيلية طميية ، وساحلية قديمة وحديثة ، ورواسب كثبان رملية ، ثم دراسة الخصائص التضاريسية والمورفولوجية ، ومعرفة انحدرها وتضرسها النسبي من خلال القطاعات التضاريسية ، ثم دراسة أهم الخصائص المناخية وذلك من خلال تحليل البيانات المناخية لمحطتي أرصاد مطار النزهة (الإسكندرية ) والدخيلة ، بهدف التعرف على تأثير عناصر المناخ المختلفة في عوامل وعمليات تشكيل الظاهرات الجيوموروفولوجية ، وأختتم الفصل بدراسة الخصائص البشرية بمنطقة الدراسة ، وذلك للوقوف على دور التطور العمراني خلال الفترة (1984 – 2018 م) في تغير شكل خط شاطئ منطقة الدراسة.
أما الفصل الثانى فتناول دراسة العوامل والعمليات الجيومورفولوجية المؤثرة في المؤثرة في نطاق شاطئ الإسكندرية واشتمل هذا الفصل على دراسة العوامل والعمليـــــــات البحرية المتمثلة فــــــي (الأمواج ، التيارات البحرية ، المد والجزر) ، ودراسة العوامل والعمليات القارية المتمثلة في الرياح وعوامل وعمليات التجوية والمياه الباطنية والحركات الأرضية وتذبذب مستوى منسوب سطح البحر المتوسط ، ومعرفة دور هذه العوامل في التأثير على نطاق شاطئ منطقة الدراسة .
بينما تناول الفصل الثالث دراسة الظاهرات الجيومورفولوجية بنطاق شاطئ الإسكندرية واشتمل على ظاهرات النحت ، المتمثلة في الجروف البحرية ، والرصيف البحري التحاتي ، والرؤوس البحـــرية ، والفجوات البحرية ، والكهوف البحرية ، والثقوب الانفجارية ، والأقواس والأنفاق والمسلات البحرية ، والمداخل البحرية ، وأخيراً الخلجان ، بينما تمثلت ظاهرات الإرساب في الشواطئ التي تعتبر أهمها وأكثرها تواجدًا على طول خط الشاطئ ، والتي تم تقسيمها إلى خمسة أنواع وهى الشواطئ الرملية والتي تعتبر أهمها وأكثرها انتشارًا بطول منطقة الدراسة ومثلت 52% من إجمالي شواطئ منطقة الدراسة ، ثم الشواطئ الرملية الحصوية ومثلت 4,1% ، ثم الشواطئ الصخرية وبلغت نسبتها 15% ، ثم شواطئ الكتل الصخرية وكانت نسبتها 0,001% ، وأخيرًا الشواطئ الصناعية وبلغت نسبتها 3,6% من إجمالي شواطئ منطقة الدراسة .
كما تناول أيضًا الفصل المسننات الشاطئية ، والألسنة الإرسابية والحواجز ، ومسطحات المد والجزر ، والتموجات الرملية ، واخيرًا الحافات الشاطئية ، وتأتي الظاهرات المتبقية متمثلةً في الجزر البحرية لتتزيل قائمة ظاهرات منطقة الدراسة ، وفي نهاية هذا الفصل عرضت الطالبة خريطة جيومورفولوجية لمنطقة الدراسة.
أما الفصل الرابع فتناول دراسة تغيرات نطاق شاطئ الإسكندرية وأخطاره وأحتوى هذا الفصل على تغير خط شاطئ منطقة الدراسة خلال الفترة من ( 1984- 2018 م) ، والتي بلغت 34سنة ، حيث بلغ إجمالي كمية النحت والإرساب 871147,1 م2 و 4444171,7م2 على التوالي ، واتضح من خلال عرض الخرائط المختلفة أنﱠ الصفة السائدة للإرساب ، وتعددت العوامل المؤثرة في تغير خط الشاطئ مابين عوامل جيولوجية ، وجيومورفولوجية ، ومناخية ، وبيئية ، وكان توجيه خط الشاطئ وتعرجه أحد المظاهر الهامة المؤثرة في تغيره ، حيث بلغت نسبة تعرجه خلال الأعوام 1984 ، 2002، 2018م 2,4 ، 2,6 ، 2,8 % على التوالي ، ويتضح من ذلك أنه شاطئ شديد التعرج ، واختتم الفصل بأهم الأخطار التي تعرضت لها المنطقة ومنها الأخطار الجيولوجية ، والجيومورفولوجية ، والمناخية ، والبيئية ، وعرض أهم طرق تجنب هذه الأخطار وتقييمها ، كما قامت الطالبة بوضع تصور من وجهة نظرها لحل مشكلة النحت بشواطئ منطقة الدراسة .
وانتهت الدراسة بالخاتمة التي تضمنت أهم النتائج والتوصيات التي قد تسهم في حل المشكلات والأخطار المختلفة التي تهدد منطقة الدراسة .