الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بعد الانتشار الواسع لعمليات زراعة القوقعة والتي شملت الأطفال وصغار السن ممن لا يستطيعوا التعبير عن مدى الاستفادة من عمليه التأهيل او احتياجاتهم بالنسبة لبرمجة معالج الصوت. هنا ظهرت الحاجة الي تقييم ومتابعة هذه الفئة من الأطفال بوسيلة موضوعية يمكن الاستعانة بها في تقييم أطفال زارعي القوقعة. وقد مثلت الاستجابة السمعية السلبية وسيلة مناسبة حيث انها لا تعتمد على انتباه او تفاعل الشخص الذي يتم اختباره. وتحفيز الاستجابة السمعية السلبية يتم عن طريق التغيير الغير متوقع للنمط الذي يتعرض له الطفل عن النمط الذي سبق التعرض له في نفس الجلسة وقد سجل في مراكز الذاكرة القصيرة من حيث التردد او الشدة او المدة. وقد صممت هذه الدراسة لمتابعة ظهور وتطور الاستجابة السمعية السلبية لدي أطفال زراعة القوقعة ومقارناتهم بأقرانهم من الأطفال صحيحي السمع. وقد أجريت هذه الدراسة على مدار سنة فقط تم الاختبار بعد شهر من استخدام معالج صوت وبعد 6شهور وبعد تمام السنة. وقد خضع جميع أطفال الدراسة الي اختبار الاستجابة السمعية السلبية على مدار العام. وقد استخدمت هذه الأدوات في ذلك: جهاز اختبار الجهد المثار وغرفة عازلة للصوت وجهاز قياس الاستجابة السمعية باستخدام النغمات النقية. وقد اسفرت النتائج عن ان وقت الاستجابة السمعية السلبية قد تطور وأصبح مماثل لأقرانه عند 6 أشهر بينما قوتها لم تكتمل حتى بعد مرور العام بالمقارنة بأقرانها. ولم نجد أي علاقة بين ظهور الاستجابة السمعية السلبية وعمر الطفل وقت خضوعه لعملية زراعة القوقعة او مدة استخدامه للمعينة السمعية او سبب حدوث ضعف السمع او نوع معالج الصوت. |