![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعتبر دراسة موضوع الأزياء النسائية ومستلزمات زينة المملكة في عهد السلالة العلوية من المواضيع المهمة والمثيرة للاهتمام لما يمثله م قيمة ثقافية وأثرية وفنية وتاريخية واجتماعية واقتصادية . الأوروبي الذي حدث له نتيجة لتأثير التيارات الأوروبية الوافدة أو من خلال أبناء الجاليات الأجنبية التي كانت منتشرة ومستقرة بين طوائف المجتمع المصري في عهد الأسرة العلوية.وقد أبدى أبناء العائلة العلوية اهتمامهم الشديد واهتمامهم الكبير بصناعات الموضة والأزياء والنسيج بشكل عام، فضلاً عن الصناعات الفنية وطرق التصن ي ع المبتكرة في المجوهرات والإكسسوارات المكملة للموضة .والمواكب وغيرها في أحسن صورها، وأجمل حليتها، وأكمل زينتها، حتى وصل الأمر إلى أن العوام كانوا يتأثرون بالمميزة في ملابسهم، ومظهرهم،والزينة. ودرست الأزياء النسائية وزينتها، وكذلك الأزياء النس ا ئية وأدوات الزينة المكملة لها، وهي تحف قيمة تستحق البحث والدراسة، خاصة وأن الحرفيين والحرفيين والفنانين المصريين، و أبناء الجاليات الأجنبية، والحرفيين الأجانب كانوا مبدعين و مبتكرين في صناعتها وزخرفتها، وأظهروا مهارة كبيرة في إنتاجها وصناعتها، وأنتجوا أنواعاً مختلفة من الأزياء . تكون ملابس النساء من الطراز الشرقي تارة والطراز الأوروبي الغربي الحديث تارة أخرى، ويظهر ذلك م ن خلال أغطية الرأس والجسم والقدمين والأحزمة والأوشحة والملابس الاحتفالية والمناسبات المدنية، فضلاً عن الإبداع في الزينة التكميلية المتمثلة في الأوسمة والميداليات . والتيجان والبروشات والأطقم الكاملة والزوائد.الاساور والقلائد والخواتم وعلب المكياج وعلب السج ائر وساعات الجيب والسلاسل وغيرها من المتعلقات الشخصية للنساء والمكملة للزي النسائي في ذلك الوقت والتي ستتناولها الدراسة من خلال الوصف والتحليل من خلال المجموعات الفنية المحفوظة بمتاحف القاهرة والإسكندرية والتي تعود بدورها إلى عصر الأسرة العلوية والتي ت عتبر من الروائع الفنية والشهية والأشياء الثمينة ذات القيمة التي تتوافر بكثرة في المتاحف المصرية والخاصة المجموعات التي تناولتها هذه الدراسة. |