Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام بعض المهارات الحركية المركبة علي فاعلية الأداء الفني لناشئ التايكوندو وفق إستراتيجية الأداء العالمي للكروجي /
المؤلف
بدوي، السيد محمد عبد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد محمد عبد السيد بدوى
مشرف / أسامة صلاح فؤاد محمد
مناقش / أحمد سعيد زهران برسيم
مناقش / أسامة صلاح فؤاد محمد
الموضوع
التربية البدنية الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
ص. 273 ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات رياضات المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 273

from 273

المستخلص

إن تعلم فن التايكوندو أشبه بتعلم اللغة فإذا كان أساس التايكوندو هو إجادة استعمال القدم والقبضة أي الركلات واللكمات لأداء مهارات حركية مركبة بفاعلية عالية فإن هذه الخطوة هي بمثابة تعلم الحروف الأبجدية للغة.. وعندما يقوم اللاعب بتوظيف أو صياغة هذه الحروف بشكل فني متوافق فإنه يكون ما يمكن أن نعتبره بمثابة ”الكلمات” أو ما يسمى علمياً ”بالصياغة الجمعية” (Combination Techniques) وهذه الكلمات تُكَوّن بدورها جملاً مفيدة من خلال أنظمة اللعب (Patterns) أو بمعنى آخر نقول أنه ليس كافياً لتعلم التايكوندو ومعرفة تسديد اللكمات والركلات – لأن مجرد تسديد هذه الضربات بطريقة عشوائية منفردة أو دون الاعتماد على أسس علمية سليمة لا يكون كافياً عادة لمواجهة خَصمٍ محترف.. وإنما من المفترض أن يجيد اللاعب كذلك استخدام هذه الضربات بشكل حركي مركب ومتكرر، ومن مواقع مختلفة، وتجاه عدة أهداف وليس هدفاً واحداً وهذه النقاط الثلاثة هي التي تعطي للتايكوندو أسلوبه الخاص وهي بمثابة المِفتاح للوصول إلى الأداء العالمي للكروجي في رياضة التايكوندو.ونظراً لتطور لعبة التايكوندو في جميع جوانبها والتي أصبحت أكثر إثارة ومتعة وتشويق للاعبين والمشاهدين، تطورت رياضة التايكوندو في الفترة الأخيرة وخاصةً بعد إدراجها رسمياً ضمن الألعاب الأساسية في الدورات الأولمبية، مما أثّر على تعدد وتطور مهارات اللعبة وأصبح العديد من المتخصصين والمدربين في مجال اللعبة ينادون ببداية ممارسة اللعبة في سن مبكر مما زاد الاهتمام بمرحلة الناشئين تحت 14 سنة، حيث يبدأ اللاعب ممارسة اللعبة في سن مبكرة من سبع إلى ثماني سنوات، وأيضاً تُعد المهارات من أهم الجوانب الأساسية للّاعب ولو أن الإعداد المهاري الهجومي والدفاعي المركب الجيد للناشئين من البداية يعتبر الأساس الذي يبنى عليه الجانب الخططي والنفسي والبدني والعقلي، وبالرغم من ذلك إلا أن بعض المدربين رغم اهتمامهم بهذه المهارات بصورة فردية إلا أنهم لا يربطون بين استخدام المهارات الحركية المركبة وفاعلية الأداء الدفاعية والهجومية لناشئ التايكوندو وفقاً للأداء الفني للبطولات العالمية لتلك المرحلة السنية تحت 14 سنة.في هذا الصدد يرى ”محمد عقل عبد المقصود” (2005م) أن تطوير الأداء الفني بصورة منفردة فقط لا يتمكن اللاعب من استخدام المهارات بصورة مترابطة ومتتابعة في أثناء المباريات، ويمكن تحقيق هذه العلاقة من خلال الارتقاء بالمهارات الحركية التي تعمل على زيادة فاعلية الأداء المهاري وفاعلية النشاط الهجومي، ولهذا يجب على المدربين أن يعلموا لاعبيهم على 3كيفية ربط ومزج المهارات وبعضها في صورة مهارات حركية مركبة بحيث تتناسب مع المواقف المتغيرة.