الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 277 |  |  |
| | | from | 277 | | |
المستخلص
درست الباحثة أبعاد الفن المبهم الجمالي في فن المعاصرة, انطلاقا من تطور ظروف المجتمع الصناعي
ال أ رسمالي وأزمانه، وكذلك تبدل العلاقات القائمة بين الجمهور والفن، والذي ا رفقها اكتشافات علمية مع
الشعور المت ا زيد بدور الفن المبهم، وما ا رفق ذلك من إ ا زحات قادت الفن إلى حدود العبثية ونفي الفن ذاته
خاصة )الدادائية( )في نهاية الحرب العالمية الأولى( وحركة )الفلوكسس( التي انتشرت في أوروبا وأمريكا
في بداية الستينات وتيا ا رت أخرى في مجالي الأدب والفن, إن الفن المبهم في فن المعاصرة، إذ يعد من
التوجهات والتحولات الأساسية في خطاب المعاصرة بوصفه نزوعا أساسيا في حفريات المشروع
المعاصر والذي تؤسس منظومته من ملامح هذا المشروع، فعلى مستوى الموضوع هنالك خرق للمقدس
والعقلاني والعدل الماوا رئي إذ يستمد الفن المبهم موضوعاته من الانزوائي والعرضي واليومي بوصفه
معطاً حضاريا لإف ا ر ا زت فن المعاصرة.
وقد تضمن البحث ثلاثة فصول, احتوى الأ ول منها مشكلة البحث وأهميته , وقد تبلورت مشكلة البحث
من عدة تساؤلات برزت على السطح منها:-
1 . كيف تعامل المصور الع ا رقي المعاصر مع الفن المبهم؟ )هل بواسطة بنية تكون الفن المبهم على
أعمال مصورين ع ا رقيين معاصرين؟، هل أستطاع التعبير عن رؤية الظاهر والمستتر من خلال
الفن المبهم ورسمه بخصائص بنائية مهمة في تنظيم الأشكال والفضاء والسطوح؟(.
2 . هل استطاع أن يكون وحدة جمالية بنائية تستند إلى وحدة فكرية؟ وهل كانت الوحدة للفن المبهم
مسئولة عن خصائص وظائفية وروحية وفكرية؟.
3 . ما هي الكيفية التي تعامل المصور الع ا رقي المعاصر معها حسب ما تقتضيه جمالية الشكل
والمضمون في الفن المبهم لتكوين) لوحة فنية(، وفكرياً وفلسفيا إ ا زء الأفكار التصويرية والفكرية
السابقة أو المعاصرة له؟.
ولغرض الإجابة عن هذه التساؤلات يقتضي البحث التقصي لغرض الكشف عن أبعاد الفن المبهم
الجمالي في فن المعاصرة.
وكان الهدف من هذا البح هو: تعريف أبعاد الفن المبهم الجمالي في فن المعاصرة.