Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A Histological Study on the Effect of Different Methods of Mobile Phone Exposure on the Hippocampus in Adult Male Albino Rat /
المؤلف
Moussa,Nourhan Ahmad Ali
هيئة الاعداد
باحث / نورهان أحمد علي موسى
مشرف / كوثر عبد الرحيم محمد فراج
مشرف / نجوى قسطندي قليني
مشرف / غادة جلال حمام
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
413 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الأنسجة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - Histology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 413

from 413

Abstract

أثار الاستخدام المتزايد للهواتف المحمولة مخاوف عامة بشأن الآثار الضارة المحتملة للمجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة على الجهاز العصبي المركزي. يعد قرن آمون المنطقة الأكثر عرضة فى الجهاز العصبي المركزي لتأثيرات المجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الهواتف المحمولة.
صممت الدراسة الحالية للكشف عن تأثير التعرض للمجال الكهرومغناطيسي للهاتف المحمول على بنية قرن آمون في ذكور الجرذان البيضاء البالغة، إما صامتا بدون اهتزاز أو صامتا مهتزا أو في وضعية الرنين وبدون اهتزاز.
أجريت التجربة على 28 من ذكور الجرذان البيضاء البالغة الذين تراوحت أوزانهم بين 200-250 جراماً وتراوحت أعمارهم بين 2-3 أشهر. تم تقسيم الجرذان بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات، سبعة جرذان لكل منها.
المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): تم ترك الجرذان في هذه المجموعة دون أي تدخل في غرفة منفصلة بعيداً عن أي هواتف محمولة. المجموعة الثانية (مجموعة التعرض للمجال الكهرومغناطيسي، في الوضعية الصامتة غير الاهتزازية): تم تعريض الجرذان للمجال الكهرومغناطيسي المنبعث من الهاتف الخلوي بتردد 900-1800 ميجاهرتز لمدة 60 دقيقة في اليوم، لمدة أربعة أسابيع. تم تعرض الجرذان للمجال الكهرومغناطيسي في وقت محدد يوميا (من 9 صباحا إلى 10 صباحا كل يوم). أثناء فترة التعرض، تم الاحتفاظ بالهاتف المحمول في الوضعية الصامتة وغير الاهتزازية. تم تعريض الجرذان للمجال الكهرومغناطيسي من خلال إجراء 50 اتصالا هاتفيا خلال ساعة واحدة يوميًا) مع عدم الرد) ، وكانت مدة كل اتصال (مع عدم الرد) 45 ثانية. المجموعة الثالثة (مجموعة التعرض للمجال الكهرومغناطيسي في وضعية الاهتزاز الصامت): تم تعريض الجرذان للمجال الكهرومغناطيسي المنبعث من الهاتف الخلوي (كما هو الحال في المجموعة الثانية) في وقت محدد يوميًا (من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 11 صباحًا كل يوم). و أثناء وقت التعرض، تم الاحتفاظ بالهاتف المحمول في وضع الاهتزاز. المجموعة الرابعة (مجموعة التعرض للمجال الكهرومغناطيسي في وضعية الرنين غير الاهتزازي): تم تعريض الجرذان للمجال الكهرومغناطيسي المنبعث من الهاتف الخلوي كما في المجموعة الثانية. تم التعرض للمجال الكهرومعناطيسي في وقت محدد يوميًا (من الساعة 11 صباحًا حتى الساعة 12 ظهرًا كل يوم)، ولكن مع تشغيل خاصية الرنين. تم ضبط شدة نغمة الرنين على 80 ديسيبل باستخدام مقياس الصوت في تطبيق أدوات استشعار الفيزياء.
كان طراز الهاتف الخلوي المستخدم في هذه الدراسة هو نوكيا 105 فيتنام شبكة الجيل الثانى. تم إطلاق مجال تردد راديوي من الهاتف المحمول بنطاق تردد 900-1800 ميجاهرتز. تم حفظ الحيوانات في أقفاصها. كما تم وضع الهاتف المحمول تحت القفص بمسافة 0.5 سم. سمحت هذه المسافة للجرذان بالتحرك بحرية مع تجنب التعرض المباشر للحرارة. تم اجراء الطرق المختلفة للتعرض للمجال الكهرومغناطيسي في نفس الغرفة ولكن في أوقات مختلفة.
في نهاية التجربة (4 أسابيع) تم التضحية بالجرذان والحصول على قرن آمون منها وإخضاعه لصبغة الهيماتوكسيلين و الايوسين وصبغة تولويدين الزرقاء. تم إجراء التقنية المناعية الكيميائية باستخدام الأجسام المضادة للكاسبيزالثلاثي والأجسام المضادة للبروتين الحمضي الليفي الدبقي كما تم إجراء الفحص المجهري الإلكتروني للمنطقة الثالثة من قرن آمون كما تم إجراء الدراسة النسيجية والتحليل الإحصائى.
أظهر فحص المقاطع المصبوغه بالهيماتوكسيلين و الايوسين من المجموعة الثانية والمجموعة الثالثة عددًا قليلًا من الخلايا العصبية شديدة التصبغ في المنطقة الأولي، والثانية، والرابعة من قرن آمون بالإضافة إلى منطقة التلفيف المسن. بينما شوهدت المنطقة الثالثة محتوية على العديد من الخلايا العصبية الهرمية المنكمشة شديدة التصبغ مع نوى مصبوغ بعمق. كما شوهدت مساحات واسعة حول هذه الخلايا الهرمية. من ناحية أخرى، في المنطقة الأولى والثانية من المجموعة الرابعة، ظهرت الخلايا الهرمية أقل كثافة. كما شوهدت بعض الخلايا الهرمية في المنطقة الأولى، والثانية والرابعة و معظم الخلايا الهرمية في المنطقة الثالثة من قرن أمون مشوهة وغير منتظمة مع تقلص في السيتوبلازم و وجود أنوية شديدة التصبغ. كما شوهدت هذه الخلايا محاطة بفراغات واسعة. كما لوحظ انخفاض ذو دلالة إحصائية في متوسط سمك طبقة الخلايا الهرمية، فضلا عن زيادة إحصائية في متوسط عدد الخلايا الهرمية المنتكسة في المنطقة الثالثة من قرن آمون في المجموعة الرابعة مقارنة بالمنطقة الثالثة في المجموعات الأولى والثانية والثالثة. علاوة على ذلك، فقد اتسعت المساحات بين الخلايا الهرمية بالإضافة إلى ظهور مساحات واسعة غير منتظمة داخل اللبد العصبي. كما شوهدت أيضًا مساحات واسعة محيطة بالأوعية الدموية في معظم مقاطع قرن آمون. وفيما يتعلق بالتلفيف المسن في المجموعة الرابعة، فقد تم اكتشاف العديد من الخلايا الحبيبية شديدة التصبغ. ولوحظ أيضًا انخفاض واضح في سمك طبقة الخلايا الحبيبية مقارنة بسمك طبقة الخلايا الحبيبية في المجموعات الأولى والثانية والثالثة.
أظهر فحص المقاطع المصبوغة بصبغة التولويدين الأزرق، في المجموعة الثانية والثالثة وجود أعداد قليلة من الخلايا العصبية المنكمشة شديدة التصبغ في المنطقة الأولى والثانية والرابعة من قرن آمون بالإضافة إلى منطقة التلفيف المسن، بينما لوحظ تقلص العديد من الخلايا العصبية الهرمية في المنطقة الثالثة من قرن آمون. بالإضافة إلى ذلك، فقد لوحظ انخفاض إحصائي في متوسط نسبة مساحة حبيبات نيسل في المنطقة الثالثة من قرن آمون مقارنة بالمجموعة الضابطة. من ناحية أخرى، أظهرت المجموعة الرابعة عددًا قليلاً من الخلايا العصبية المنكمشة في المنطقة الأولى، والثانية، والرابعة ومنطقة التلفيف المسن بالإضافة إلى العديد من الخلايا العصبية الهرمية المنكمشة في المنطقة الثالثة من قرن آمون. بالإضافة إلى ذلك، ظهر انخفاض إحصائي في متوسط نسبة مساحة محتوى حبيبات نيسل في الخلايا الهرمية للمنطقة الثالثة من قرن أمون مقارنة بنفس المنطقة في المجموعات الأولى والثانية والثالثة.
أظهر فحص المقاطع المناعية للكاسبيزالثلاثي تفاعلا خفيفا في عدد قليل من الخلايا العصبية في المنطقة الأولى، والثانية، والرابعة من قرن آمون بالإضافة إلى التلفيف المسن، في جميع مجموعات التعرض للمجال الكهرومغناطيسي. وفيما يخص المنطقة الثالثة من قرن آمون في المجموعة الثانية والثالثة فقد ظهرت زيادة إحصائية في متوسط عدد الخلايا ومتوسط الكثافة البصرية لتفاعل الكاسبيزالثلاثي في سيتوبلازم الخلايا الهرمية مقارنة بـالمنطقة الثالثة في المجموعة الأولى. بينما في المجموعة الرابعة فقد لوحظت زيادة إحصائية في متوسط عدد الخلايا ومتوسط الكثافة البصرية لتفاعل كاسبيز الثلاثي في الخلايا الهرمية للمنطقة الثالثة مقارنة بنفس المنطقة للمجموعات الأولى، الثانية و الثالثة.
كشف فحص المقاطع المناعية للبروتين الحمضي الليفي الدبقي من المجموعة الثانية والمجموعة الثالثة عن وجود زيادة إحصائية في متوسط عدد الخلايا الايجابية ومتوسط النسبة المئوية لمساحة التفاعل ومتوسط الكثافة البصرية لتفاعل البروتين الحمضي الليفي الدبقي في الخلايا النجمية في المنطقة الثالثة من قرن آمون مقارنة بنفس المنطقة في المجموعة الأولى. بينما أظهرت المنطقة الثالثة من قرن آمون في المجموعة الرابعة زيادة إحصائية في هذه القياسات مقارنة بنفس المنطقة في باقي المجموعات. من ناحية أخرى، فقد أظهرت المنطقة الأولى، والثانية، والرابعة بالإضافة إلى التلفيف المسن، زياده واضحة في هذه القياسات مقارنة بالمناطق المقابلة في المجموعات الأخرى. وقد لوحظت الخلايا النجمية في كثير من الأحيان (في المنطقة الثالثة ومنطقة التلفيف المسن من قرن امون) مع نتوءات سميكة وطويلة من السيتوبلازم.
أظهر الفحص المجهري الإلكتروني للخلايا العصبية في المنطقة الثالثة من قرن أمون للمجموعة الثانية، والثالثة والرابعة وجود خلايا هرمية منكمشة مع نوى منكمش وغير منتظم. كما ظهرت المتقدرات مفرغة ومنتفخة. لوحظ أيضا وجود ترسبات كثيفة في السيتوبلازم، مع زيادة في عدد الجسيمات المحللة. ظهر جهاز جولجي غير منتظم مع كييسات متوسعة، و ظهرت الشبكة الإندوبلازمية الخشنة مع صهاريج واسعة. كما شوهد أيضا اللبد العصبي مفرغا. أما في المجموعة الثالثة والمجموعة الرابعة فقد تم اكتشاف مناطق من الغشاء النووي غير محددة بالإضافة إلى زيادة في كثافة الكروماتين. بينما في المجموعة الرابعة، تم ملاحظة وجود جسيمات البلعمة الذاتية والخيوط العصبية المتكتلة بشكل متكرر.
من هذه النتائج تم التوصل إلى أن التعرض للمجال الكهرومغناطيسي يسبب تغيرات كبيرة في بنية قرن آمون وخاصة المنطقة الثالثة. أدى التعرض للمجال الكهرومغناطيسي إلى زيادة عدد الخلايا العصبية المنتكسة بالإضافة إلى زيادة الموت المبرمج للخلايا العصبية في قرن آمون. كما أدى التعرض للمجال الكهرومغناطيسي أيضًا إلى زيادة عدد الخلايا النجمية بالإضافة إلى زيادة في سمك نتوءاتها. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الوضع الصامت والوضع الاهتزازي للهاتف. كما أن أسوأ التغييرات في قرن آمون حدثت مع وضعية الرنين
Using mobile phones has dramatically increased in the last few years. Mobile phones are carried mainly near the head during talking. Electromagnetic fields (EMF) emitted from cell phones may exert detrimental effects on human organs especially hippocampus.
Aim: To study the effect of different methods of mobile phone EMF exposure on the structure of hippocampus in adult male rats.
Materials and methods: 28 adult male albino Wistar rats were equally divided into four groups: group I (Control): were left without any interference. group II (silent non-vibrating): exposed to continuous 900–1800-megahertz cell phone-emitted EMF for 60 minutes/day, for four weeks. Mobile phones were kept in silent, non-vibrating mode. group III (silent vibrating): exposed to EMF as in group II, but with mobile phones kept in vibrating mode. group IV (ringing non-vibrating): exposed to EMF as in group II, but with ringtone turned on and adjusted at 80 decibels. After four weeks of exposure, hippocampi were harvested form all rats. They were subjected to hematoxylin and eosin, toluidine blue, Caspase-3, and glial fibrillary acidic protein (GFAP) immunohistochemical stain as well as transmission electron microscopic examination. Morphometric and statistical studies were also done.
Results: pyramidal cells in CA1, CA2, CA3, CA4 and granule cells in dentate gyrus were affected by EMF exposure with predominant affection of CA3 area. Pyramidal cells in CA3 area of group IV (ringing non-vibrating) showed condensed chromatin clumps, distorted mitochondria, and clumped neurofilaments. A significant decrease in the mean thickness of the pyramidal cell layer of the CA3 area was noticed compared to other groups. While a significant increase in the mean number of degenerated pyramidal cells, number of caspase-3 positive cells as well as number of astrocytes was noticed in CA3 area of group IV compared to other groups. A significant increase in the mean optical density of caspase-3 and GFAP was also noticed in CA3 area of group IV compared to other groups.
Conclusions: Exposure to EMF caused significant changes in the structure of hippocampus especially CA3 area. There was no significant difference between silent and vibrating mode. The worst changes were detected in ringing mode.