Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامجتدريبي قائم على استخدام الخرائط في تحسين اللغةلدى التلاميذ ضعاف السمع بالمرحلة الإبتدائية/
المؤلف
جاد، شيماء عادل عباس .
هيئة الاعداد
باحث / شيماء عادل عباس جاد
مشرف / رضا الحسيني علي الصباغ
مشرف / إيهاب عبدالعزيز الببلاوي
مشرف / مدحت محمد حسن صالح
الموضوع
الخرائط - التلاميذ ضعاف السمع .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
170ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل - قسم اضطرابات اللغة والتخاطب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 184

from 184

المستخلص

وهناك ارتباط وثيق بين السمع ونمو اللغة، حيث أن السمع الطبيعي ضروري لنمو اللغة الاستقبالية والتعبيرية، والتلميذ الذي لا يسمع اللغة من حوله يواجه صعوبة في تعلمها؛ ولذلك فإن أحد أسباب تأخر النمو اللغوي لدى التلاميذ هي الإعاقة السمعية؛ ولذا فإن الإعاقة السمعية تؤدي دورًا حيويًا في تدهور اللغة، فكلما زادت شدة الإعاقة السمعية كلما كانت مشكلات اللغة أكبر وأعمق، أي أن العلاقة بينهما علاقة طردية، فكلما زادت حدة الفقد السمعي زادت مشكلات اللغة، بالإضافة إلى أن ضعاف السمع كونهم من أفراد المجتمع فإن تربيتهم وتنشئتهم لمواكبة الحياة وتطوراتها تتطلب التأهيل التخاطبي بصورة تتناسب مع مواجهة بعض المشكلات وحلها والتغلب عليها، واستخدام نقاط القوة لديهم بشكل يتيح لهم أكبر قدر من الاستفادة من التأهيل التخاطبي وتطور اللغة.
ويعانيالتلاميذ ضعاف السمع من فقدان في حاسة السمع بدرجات مختلفة تبدأ من الضعف البسيط إلى الفقدان الكامل (الصم)، وهذا يؤثر بشكل مباشر على نموهم العقلي والاجتماعي واللغوي والانفعالي، ويترتب على ذلك صعوبات في التحصيل الدراسي الذي يعتمد على الفهم القرائي الذي يبدو متدنيًا لديهم، وتضم اللغة ثلاث مكونات رئيسية وهي الشكل، والمحتوى، والاستخدام، وتترابط هذه المكونات وتتداخل مع بعضها البعض بشكل منظم حتى يتكون الشكل من تركيب الجمل والأصوات والصرف، ويعبر المحتوى عن المعنى، بينما يشير الاستخدام إلى توظيف اللغة في أغراض التفاعل الاجتماعي.
وتقوم فلسفة تعلم التلميذ المعاق سمعيًا على جانبين رئيسين، جانب تأهيلي يهدف إلى إكساب التلميذ لغة التواصل مع الآخرين والتدريب على السمع والكلام، وجانب معرفي تعليمي يهدف إلى اكساب التلميذ قدرًا مناسبًا من المعرفة والثقافة، وهو ما توفره استراتيجية الخرائط الذهنية التي تساعد على تطور اللغة وذلك من خلال ما تحتويه من الرموز والأشكال والألوان والمعلومات والكلمات؛ وذلك لاعتمادها على التعلم البصري فهي تساعد التلميذ على التركيز خلال عملية التعلم بما تعتمد عليه من صور وأشكال وألوان والتي تتناسب مع ميول التلاميذ فهي تجذب انتباههم أكثر من الطرق العادية في التعليم.
There is a close link between hearing and language development, as normal hearing is necessary for the development of receptive and expressive language, and a child who does not hear the language around him has difficulty learning it. Therefore, one of the reasons for the delay in language development in children is the hearing disability.
Hearing impaired children suffer from hearing loss of various degrees, starting from simple weakness to complete loss (deafness), and this directly affects their mental, social, linguistic and emotional development, and this results in difficulties in academic achievement, which depends on reading comprehension, which appears to be low for them. Language includes three main components: form, content, and use. These components are interconnected and overlap with each other in an orderly manner, so that the form consists of sentence structure, sounds, and morphology. The content expresses the meaning, while the use refers to the employment of language for the purposes of social interaction.
The learning philosophy of the hearing-impaired child is based on two main aspects, a rehabilitative aspect that aims to provide the child with the language of communication with others and training in hearing and speech, and an educational cognitive aspect that aims to provide the child with an appropriate amount of knowledge and culture, which is provided by the strategy of mental maps that help in language development. Through the symbols, shapes, colors, information and words it contains; This is due to its reliance on visual learning, as it helps the child to focus during the learning process, with the images, shapes and colors that depend on it, which are commensurate with children’s tendencies, as they attract their attention more than the usual methods of education.