الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن النحو العربيّ يعدُّ من أعظم العلوم العربية وأكثرها تشويقًا، خاصةً إن كان مرتبطًا بالدراسات القرآنية ؛ ليبحر طالبه في الآيات ومعانيها، ويفسِّر ألفاظها من خلال إعرابها . ويعدُّ كتاب ” البحر المحيط ” في التفسير ” لأبي حيّان الأندلسي ” من أجلّ الكتب التي وُضِعَتْ في تفسير كلام الله تبارك وتعالى ؛ فهو كتاب فيه مادة واسعة للدراسة والبحث . حيث تناول الآيات الكريمة من حيث معاني المفردات، وأحكامها النحوية حالة الإفراد، وأسباب النزول، والناسخ والمنسوخ، والتفسير والإعراب، والقراءات، والأوجه النحوية، وأقوال النحاة، كما عرض للتصريف، والمعاني، والبيان والبديع، وغير ذلك . وقد تناولت هذه الرسالة كتاب ” البحر المحيط ” لأبي حيان الأندلسي من خلال البحث عن توجهاته النحوية، وبيان مدى تأثره بالمذهب البصري، ودراسة الآراء التي وافق فيها البصريين، وأخذ بقولهم، ورجح مذهبهم . وتناولت أيضًا الآراء النحوية التي تَرَكَ فيها قول نحاة البصرة، ووافق غيرهم من المذاهب، مبينة الأسباب التي دعته إلى ذلك . وقتم بناء هذه الدراسة على مقدمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثة فصولٍ، وخاتمةٍ، ثم قائمة للمصادر والمراجع، وهي كالآتي : المقدمة : فيها نبذة عن موضوع البحث، وأهميته، وأسباب اختياره، وأهداف الدراسة والمنهج المستخدم في الدراسة، والدراسات السابقة .التمهيد، وينقسم على ثلاثة مطالب :الأول : نبذة عن أبي حيان الأندلسي، الثاني : تعريف بكتابه البحر المحيط، الثالث : تعريف المدرستين البصرية والكوفية، وأبرز علمائهما . ثم الفصل الأول : موافقة أبي حيّان آراء النحويين البصريين, وينقسم على مبحثين :الأول : في العوامل . والثاني : في المعمولات .الفصل الثاني : مخالفة أبي حيّان آراء النحويين البصريين، وموافقة غيرهم . وينقسم على ثلاثة مباحث : الأول : في العوامل .الثاني : في المعمولات .الثالث : مسائل متفرقة .الفصل الثالث : استقلالية أبي حيان في البحر المحيط، وقد شمل ثلاثة مباحث : الأول : دفاعه عن القراءات. الثاني : موقفه من العلماء ومناقشاته لهم.الثالث : آراء تفرّدَ بها وأعاريب. |