الفهرس 
أستراليا والحركة الصهيونية قبل 15 مايو 1948يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 255 |  |  |
| | | from | 255 | | |
المستخلص
تدور هذه الدراسة حول العلاقات الإسرائيلية الأسترالية في ضوء الصراع العربي الإسرائيلي خلال الفترة من ١٩٤٨ وحتى ١٩٦٧، وذلك لإيضاح كيف أثرت هذه العلاقات في مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك كيف أثرت قضايا الصراع في هذه العلاقات وهل عرقلتها من بعض النواحي.
ولقد قسمت هذه الدراسة إلى تمهيد وخمسة فصول.
وجاء التمهيد ليلقي الضوء على بداية الوجود اليهودي في أستراليا وتطور الحركة الصهيونية فيها، وليوضح أيضاً الدور الذي لعبته أستراليا في صدور قرار التقسيم.
أما الفصل الأول فتناول المواقف الأسترالية على الصعيدين الشعبي والحكومي، من اندلاع حرب فلسطين عام 1948، وظهور قضية اللاجئين الفلسطينيين وكذلك كيف تم الاعتراف الأسترالي بإسرائيل.
ولقد أهتم الفصل الثاني بدراسة العلاقات الإسرائيلية الأسترالية خلال الفترة من ١٩٤٩ وحتى ١٩٥٥ فتناول دور أستراليا في حصول إسرائيل على عضوية الأمم المتحدة، وكذلك مسألة رفع درجة التمثيل الدبلوماسي بين إسرائيل وأستراليا خلال هذه الفترة، فضلاً عن دراسة العلاقات التجارية بين الدولتين، وأيضاً تأثير قضيتي القدس واللاجئين في العلاقات بينهما، ودور اليهود الأستراليين في كل ذلك.
أما الفصل الثالث فتناول حرب ١٩٥٦ والمواقف الأسترالية من هذه الحرب، وكيف أثرت العلاقات الأسترالية البريطانية خلال هذه الفترة على العلاقات الإسرائيلية الأسترالية، وأوجدت دعم أسترالي غير محدود لإسرائيل ومواقفها من قضايا الصراع العربي الإسرائيلي.
ولقد تناول الفصل الرابع قضايا الصراع العربي الإسرائيلي خلال الفترة ١٩٥٨-١٩٦٧ وتأثير هذه القضايا على العلاقات الإسرائيلية الأسترالية، وقد أوضح هذا الفصل أهمية الاقتصاد العربي وتأثيره الكبير على المجريات السياسية العالمية وبشكل خاص مجريات العلاقات الإسرائيلية الأسترالية.
وأخيرا الفصل الخامس فقد تناول موقف أستراليا من حرب ١٩٦٧ وكيف أثرت هذه الحرب على العلاقات الإسرائيلية الأسترالية على كل الأصعدة سواء السياسية والدبلوماسية أو الاقتصادية والتجارية فضلاً عن العلاقات العلمية والثقافية.
ولقد تضمنت الدراسة في نهايتها خاتمة أوضحت أهم النتائج التي تم التوصل إليها، بالإضافة إلى قائمة بأهم المصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها.