Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
انتهاكات حقوق الإنسان فى الأندلس منذ عصر ملوك الطوائف وحتى سقوط الأندلس :
المؤلف
علي، أحمد صلاح حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح حسن علي
مشرف / نعمة علي مرسي
الموضوع
العرب في أسبانيا.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
383 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
25/10/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى دراسة انتهاكات حقوق الإنسان فى الأندلس منذ عصر ملوك الطوائف وحتى سقوط الأندلس ـــ 400ــــ 1019هــ /1010ــــ1610م . وتأتى هذه الدراسة فى إطار البحث عن أوضاع حقوق الإنسان خلال هذه الفترة وما حدث فيها من انتهاكات لحقوق الإنسان فى الأندلس ، منذ اللحظة الأولى لبداية عصر ملوك الطوائف وتغلغل النصاري وغزوهم واحتلالهم لمدن الأندلس وانتهاك حقوق الإنسان داخل هذه المدن ، بداية من غزوهم لمدينة بربشتر عام 456هــ/1063م والفتك بأهلها دون رحمة ولا إنسانية ، وهكذا كان حال أغلب مدن الأندلس التى تعرضت لغزو النصاري ، حيث شهدت هذه المرحلة تعرض أهل هذه المدن للعديد من الانتهاكات اللا إنسانية المتمثلة فى القتل العمد والقتل الجماعى ، وفرض الحصارات الشديدة ، وتعرض الشعب المغلوب لجميع أنواع العنف ، والإرهاب ، والاضطهاد ، وهتك الأعراض ، وتخريب الممتلكات ، كما بين الدراسة مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان داخلياً فى عصر ملوك الطوائف ، وتمثلت هذه الانتهاكات فى العنصرية القبلية ، والاستهانة بالدماء ، وقيام بعض ملوك الطوائف بانتهاك حقوق شعوبهم من أجل مصالحهم الشخصية ، وتناولت الدراسة أيضاً ابرز الانتهاكات التى شهدها الإنسان فى الأندلس خلال عصر المرابطين من قبل النصاري ، وداخلياً ، وتمثلت هذه الانتهاكات فى انتهاك حق الإنسان فى الحياة ، فقد شهدت هذه المرحلة الكثير من الانتهاكات المتمثلة فى جرائم القتل والتخريب والاستخدام المفرط للقوة ، وإهمال الطبقة العامة ، كما بينت الدارسة أيضاً مظاهر انتهاكات حقوق الإنسان فى عصر دولة الموحدين وحتى سقوط الأندلس خارجياً من قبل النصاري ، وداخلياً ، وثمثلت هذه الانتهاكات فى الحصارات والاستخدام المفرط للقوة ، وانتهاك حق الإنسان فى الحياة ، والمجاعات ، والاستهانة بالدماء ، وبينت الدراسة أيضاً انتهاكات حقوق الإنسان بعد سقوط غرناطة ، وكانت هذه الانتهاكات تمثل الحدث الأفجع فى تاريخ الأندلس ، فقد شهدت هذه المرحلة العديد من الانتهاكات من قبل النصاري الأسبان ، حيث نكس العلم الغرناطى ورفع العلم الأسبانى على أبراج الحمراء ، وبدأ فصل جديد من المعاناة وانتهاك حقوق الإنسان فى الأندلس بعد سقوط غرناطة ، وأصبح المسلمون فى غرناطة يطلق عليهم اسم الموريسكيين وتعنى صغار المسلمين وذلك للتقليل منهم والحط من شأنهم ، وتمثلت هذه الانتهاكات فى التنصير القصري ، والتهجير القسرى، ومحاكم التفتيش.