الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
التعريف بالدكتور أحمد على طه ريان و جهوده الدعوية التي بذلها في خدمة الدعوة الإسلامية و منهجه في خدمة الدعوة، وأساليبها، ووسائلها ومنهجه العلمي والعملي في الدعوة إلى الله تعالى و مميزات منهجه في الدعوة إلي الله تعالي و أوجه الاستفادة من منهجه في الدعوة إلى الله تعالى، كما تبين التكامل المعرفي بين الفقه والدعوة إلي الله من خلال الدكتور أحمد طه ريان كفقيه داعية.
النتائج
1- تميز الدكتور أحمد طه ريان بالعزيمة القوية والصبر علي طلب العلم وتحمل في ذلك المشاق والصعاب فنجح في التحول من موظف في القطاع العام إلى داعية إلي الله تعالى وأستاذ بكلية الشريعة بجامعة الأزهر.
2- تأثر الدكتور أحمد طه ريان بدراسته الأزهرية، فتربي على احترام الرأي والرأي الآخر، وسعة الأفق، وفهم الإسلام فهماً صحيحاً باعتباره منهجاً شاملاً لكل مناحي الحياة، والأزهر الشريف من أدق مدارس تصوير الإسلام وفهمه فهماً صحيحاً.
3- جمع الدكتور أحمد طه ريان بين الفقه والدعوة إلى الله تعالي، فهو فقيه داعية وداعية فقيه، وقد استطاع من خلال منهجه الدعوى والفقهي أن يسهل الفقه علي المدعوين ويستخدم الإفتاء كوسيلة دعوية يأخذ فيها بيد المستفتي إلى الله تعالى من خلال الفتوي، فكانت فتاويه فتوى ودعوة تجيب الناس علي أسئلتهم وتأخذ بأيديهم إلي الله.
4- وضوح التكامل المعرفي في شخصية الدكتور أحمد طه ريان العلمية؛ فقد تعمق في الفقه وأصوله والحديث وعلومه والتفسير ومناهجه، بالإضافة إلى قراءاته واطلاعه في شتي المعارف، كما كانت له معرفة بواقع الناس من خلال التجربة والاحتكاك بشتي فئات المجتمع، كل ذلك جعله واسع الاطلاع، دقيق الفهم، متفتح الذهن، محيطاً بمسائل الفقه وآراء العلماء.
5- جمع الدكتور أحمد طه ريان بين عقل الفقيه وقلب الصوفي، فعلي الرغم من أن علم الفقه ”معقول من منقول” إلا أن الدكتور أحمد وازن بين المسلكين العقلي والروحي، علي أن تصوفه تصوف منضبط بالقرآن والسنة وكان لهذا أثره الطيب عليه؛ فجمع بين الفقه والتربية.
6- عبقرية الوسائل والأساليب عند الدكتور أحمد طه ريان؛ حيث جدد في الوسائل والأساليب الدعوية مما جعلها أكثر فاعلية في التعامل مع المدعوين، فتميزت وسائله وأساليبه الدعوية بالتنوع، والتجديد، ومواكبة العصر الحديث، والقدرة علي حسن التواصل مع المدعوين، وتعظيم الاستفادة منها فكانت أعظم أثراً وأنفع للدعوة والمدعوين.