Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparison between on-pump and off-pump coronary artery bypass grafting surgeries in the surgical management of high-risk patients /
المؤلف
Omara, Mohamed Mostafa Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى أحمد عمارة
مشرف / محمد خيرى عبد النبى
مشرف / يسرى السعيد رزق
مناقش / إبراهيم محمد رضا قصب
مناقش / معتز الشحات رزق
الموضوع
Coronary artery bypass.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
127 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة القلب والصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 127

from 127

Abstract

تعد زراعة شرايين القلب التاجية جراحيا علاجاً مقبولا لأمراض الشرايين التاجية للقلب والتى تتم بمساعدة ماكينة القلب الصناعى وهو مايعد أمرا غير فسيولوجيا. ويعد المرضى ذوى الخطورة العالية من تحديات هذه العمليات للحصول على نتائج مقبولة من ناحية الوفيات والإعتلال وجودة الحياة.
تتم جراحة الشرايين التاجية بطريقتين إما باستخدام ماكينة القلب الصناعى أو بدون استخدام ماكينة القلب الصناعى. وتتم العمليات التى لا يتم فيها استخدام ماكينة القلب الصناعي بتثبيت القلب بمايشبه الأخطبوط للمساعدة فى تثبيت الرقعة الخاصة بالشرايين التاجية بدون العديد من المضاعفات خاصة وان المرضى الخاضعون لتلك الجراحة يكونون على درجة عالية من الخطورة.
ويوجد العديد من الأنظمة التى يتم بها تحديد درجة الخطورة فى هؤلاء المرضى لتعيين درجة المخاطر المحيطة بهم ويعد النظام الأوروبى واحد من أهم هذه الأنظمة وأكثرها شيوعا فى الاستخدام.
ولقد تمت هذه الدراسة المستقبلية كإختبار لمدى كفاءة وأمان زراعة شرايين القلب التاجية فى المرضى المتصلين بماكينة القلب الصناعى أو هؤلاء الغير متصلين بها.
تم تقسيم الحالات لمجموعتين كل منهم مكونة من أربعين مريضاً خضعت الأولى لعملية زراعة شرايين القلب وهم متصلين بماكينة القلب الصناعى بينما خضعت الثانية لزراعة شرايين القلب بدون التوصيل على ماكينة القلب الصناعى. وتمت كل العمليات بمكان واحد وبفريق واحد من جراحى القلب. كما كان كل المرضى ينتمون للمرضى ذوى درجة الخطورة العالية.
كما تم استبعاد المرضى الذين يعانون من أرتجاع حاد بالصمام الميترالى، ثقب بجدار بين البطينين الناتج عن قصور الدورة الدموية، تمدد فى جدار البطين الأيسر، التمدد بجدار الشريان الأورطى، إصابات أخرى بصمامات القلب والمرضى الذين يعانون من إصابات عصبية.
خضع كل المرضى لتقييم ماقبل العملية بأخذ التاريخ المرضى الكامل للمريض، والفحص الإكلينيكى الكامل، كما تم عمل الفحوص والأبحاثات المعملية والأشعات الكاملة المساعدة للتشخيص، إضافة إلى وضعهم للتقييم بالنظام الأوروبى لتحديد درجة الخطورة.
وخضع المرضى للتقييم أثناء العملية كتحديد عدد الزرعات الشريانية، نوعية الزرعات المستخدمة، الحاجة لاستخدام مضخة القلب بالشريان الأورطى، الحاجة لاستخدام مقويات إنقباض عضلة القلب، حدوث متلازمة نقص ناتج ضخ القلب.
وخضع المرضى للتقييم مابعد العملية شاملة معدل الوفيات، الإقامة بالرعاية المركزة، الإحتياج لجهاز التنفس الصناعى، معدل فقد الدم والحاجة لنقل الدم، الحاجة لإعادة إدخال المرضى مجددا لغرفة العمليات.
أظهرت النتائج الإحصائية للرسالة عدم وجود فارق إحصائى واضح بين مجموعتى الدراسة خاصة للفئة العمرية، الجنس، تقسيم المرضى بالتقييم الأوروبى، عدد الوصلات ونوع الزرعة المستخدمة للتوصيل.
وأوضحت دراستنا فارقاً إحصائيا لإستخدام مقويات العضلات القلبية فى المجموعة الأولى ”المرضى المتصلون بماكينة القلب الصناعى” بينما لم يوجد فارق إحصائى بين المجموعتين لإستخدام بالونه الأورطى على الرغم من أن نقص الناتج القلبى لم يوجد به فارق إحصائياً بين المجموعتين.
وجد زيادة إحصائية فى فقد الدم فى المجموعة الثانية ”الغير متصلين بماكينة القلب الصناعى” وتبعها الحاجة الملحة لنقل عدد من وحدات الدم فى تلك المجموعة.
أظهرت نتائج دراستنا عدم وجود فارق إحصائى بين المجموعتين بالنسبة لمعدل الوفيات داخل العملية بينما زاد الفارق الإحصائى لزيادة الإقامة بالرعاية المركزة، الحاجة لمقوبات عضلة القلب، الحاجة لجهاز التنفس الصناعى إضافة لزيادة معدل إعادة إدخال الحالات لغرفة العمليات مرة ثانية فى المجموعد الأولى ”المرضى المتصلين بماكينة القلب الصناعى”. كل هذا بينما لم يوجد فارق بين المجموعتين بالنسبة لمضاعفات العدوى ومعدل الوفيات بعد العمليات.
ونستنتج من تلك الدراسة أن علاج قصور الشرايين النتاجية للقلب مازال تحديا واضح خاصة فى اختيار طريقة علاجه والتى مازالت مسألة محتاجة للنقاش لترجيح إحدى الطريقتين لعلاجها خاصة فى المرضى ذوي الخطورة العاليه.
خاصة أن مجموعة المرضى الغير متصلين بماكينة القلب الصناعى تتميز بقلة المضاعفات المبكرة. ومما سبق نوصى بأن طريقة توصيل شرايين القلب بدون الاتصال بماكينة القلب الصناعى كطريقة آمنه ومؤثرة لعلاج قصور الشرايين التاجية للقلب.