Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of Prostatic Stem Cell Antigen (PSCA) and Snail in Different Prostatic Lesions :
المؤلف
Moursi, Nancy Abo Elgheit Dawood.
هيئة الاعداد
باحث / نانسى أبوالغيط داود مرسى
مشرف / عبداللطيف محمد البلشي
مشرف / تغريد عبدالسميع عبدالعزيز
مناقش / رانية زكريا عامر
مناقش / مروة سعيد عبدالله
الموضوع
Prostatic Diseases physiopathology. Prostate physiopathology.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
252 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم المناعة والحساسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الباثولوجى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 252

from 252

Abstract

يعتبر سرطان البروستاتا من المشاكل الصحية العامة وسبب رئيسي من أسباب الوفاة في الذكور علي مستوى العالم, حيث يعد ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا في الرجال بعد سرطان الرئة, ويحتل المركز الخامس بين الأورام الخبيثة المسببة للوفاة بين الذكورعلى مستوى العالم , بمعدل حوالي مليون وثلاثمائة ألف حالة جديدة عالميًا في عام 2018.
هناك اختلاف واسع فى نسب الإصابة بسرطان البروستاتا بين مختلف بلدان العالم؛ حيث تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أعلى البلاد في نسب الحالات المصابة, على عكس البلدان الآسيوية والعربية التي تحظى بأقل عدد من الحالات.
أما عن مصر, يحتل سرطان البروستاتا المركز الرابع بين أكثر السرطانات شيوعا؛ فطبقًا لإحصائيات المعهد القومي للأورام بجامعة القاهرة, يمثل سرطان البروستاتا 4.5% من الأورام السرطانية للذكور و 60.7% من أورام الجهاز التناسلي بين الرجال.
فيما يخص العوامل المحفزة؛ للمرض فهناك أسباب عدة أهمها التقدم في السن؛ حيث أن معدل الإصابة بالمرض تتضاعف بعد سن الخمسين،و كذلك الأصل العرقي حيث أن نسب الإصابة في الرجال ذوي البشرة السمراء أعلى من نظائرهم ذوي البشرة الفاتحة، أما وراثة بعض الطفرات الجينية فلها أثر بسيط في زيادة فرص الإصابة بسرطان البروستاتا.
حديثا أصبح تشخيص سرطان البروستاتا من الأمور المعقدة لذلك تلعب الدلالات المناعية دورًا هامًا في هذا الصدد. كما أنه هناك تحديات كثيرة في كيفية التعامل معه خاصًة أن معظم الحالات في النهاية تتطور إلي مرحلة الانتشار.
ومن هنا يأتى دور مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا كواحد من الدلالات المستجدة التي تدخل هذا التحدى؛ فهو عبارة عن بروتين يتواجد بشكل أساسى في الخلايا المتميزة أكتر منها في الخلايا الجذعية للبروستاتا لذا قد يرتبط بتحور خلايا البروستاتا وتكون الأورام.
أما عن ظاهرة تحول الخلايا الظهارية إلي الخلايا المتوسطة فلقد ثبت أن لها دور فعال في انتشار سرطان البروستاتا ومقاومته للعلاج. والأساس في هذه الظاهرة هو التقليل من تواجد جزئ إي كادهرين، ويعتبر Snail من أكثر الجزيئات المثبطة لهذا المركب.
الھدف من البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم التعبير بالدلالات المناعية (مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا و (Snail في سرطان البروستاتا مقارنةً بتضخم البروستاتا الحميد وأورام البروستاتا داخل الطبقة الظهارية, ومن ثم ربط هذه النتائج مع بعضها ومقارنتها بالبيانات الإكلينيكية والباثولوجية في محاولة للتعرف على دور كلا منهم في سرطان البروستاتا. وقد تم تحليل النتائج إحصائيًا.
مواد وطرق البحث:
أجریت الدراسة الحالیة بأثر رجعي على 80 حالة شاملة 17 حالة (21.25%) من تضخم البروستاتا الحمید، 13 حالة (16.25%) من أورام البروستاتا داخل الطبقة الظھاریة , و50 حالة (62.5%) من سرطان البروستاتا.
قد تمت صباغة كل الحالات بالدلالة المناعية مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا ومقارنتها بالبيانات الإكلينيكية والباثولوجية للمرضى، و ظهرت تلك الصبغة المناعية على هيئة صبغة بنية اللون فى سيتوبلازم الخلية. وقد أُعطيت تصنيفا تبعًا لنسبة الخلايا المصبوغة كما يلى: >25% من الخلايا (+1) , 25-50% من الخلايا (+2) , و<50% من الخلايا (+3).
كما تمت صباغة كل الحالات بالدلالة المناعيةSnail ومقارنتها بالبيانات الإكلينيكية والباثولوجية للمرضى، وظهرت تلك الصبغة المناعية على هيئة صبغة بنية اللون فى نواة الخلية. وقد أٌعطيت تصنيفا تبعًا لنسبة الخلايا المصبوغة كما يلى: 10-30% من الخلايا (1) , 30-70% من الخلايا (2) , و <70% من الخلايا (3).
نتائج البحث:
بالفحص الميكروسكوبي للحالات باستخدام صبغات الهيماتوكسيلين والإيوسين تبين وجود علاقات إيجابية إحصائيًا بين مجموعات جليسون لسرطان البروستاتا وكلا من: الحجم الأولي للورم ومرحلته, سن المريض, مستوى PSA في الدم قبل استئصال الورم, واختراق الورم للأوعية الدموية والليمفاوية وكذلك للغشاء المحيط بالأعصاب. في حين تبين عدم وجود أية علاقات ذات أهمية إحصائية بين مجموعات جليسون لسرطان البروستاتا واختراق الورم للكبسولة المحيطة بالبروستاتا, أو انتقال الورم للغدد الليمفاوية, أو وجود ثانويات بعيدة بالجسم.
وُجد في هذه الدراسة علاقة ذات دلالة إحصائية قوية بين درجة التصبغ بالدلالة المناعية مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا والمجموعات المختلفة التي تم دراستها؛ حيث زادت درجة التصبغ بشكل ملحوظ من تضخم البروستاتا الحميد إلي سرطان البروستاتا مرورًا بالأورام داخل الطبقة الظهارية؛ مما يشير إلي احتمالية أن يكون لهذه الدلالة المناعية دورفعال في تحور خلايا البروستاتا وتسرطنها.
كما تبين وجود علاقة إحصائية إيجابية بين درجة التصبغ ومستوىPSA في الدم قبل استئصال الورم, في حين أنه لم تثبت وجود علاقة إحصائية بين درجة التصبغ و سن المريض.
أما فيما يخص حالات سرطان البروستاتا, فقد وُجدت علاقة إحصائية قوية بين درجة التصبغ بالدلالة المناعية مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا ودرجات جليسون, درجة تمايز الورم, مرحلته, والحجم الأولي للورم؛ ومن هذا يُستدل على احتمالية وجود دور لمستضاد الخلايا الجذعية في انتشار الورم ودرجة تمايزه.
تم التوصل إلى وجود علاقة إحصائية بين درجة التصبغ بمستضاد الخلايا الجذعية واختراق السرطان للأوعية الدموية والليمفاوية, والغشاء المحيط بالأعصاب, وكذلك انتقال الورم للغدد الليمفاوية مما يشير بقوة إلى أن هذه الدلالة المناعية قد يكون لها دور في انتشار الورم, وتقدمه, ومدى شراسته.
فى حین لم تستطع العملیات الإحصائیة التوصل لأى علاقات ذات أھمیة بین درجة التصبغ واختراق الورم للكبسولة المحيطة بالبروستاتا, أو وجود ثانويات بعيدة بالجسم.
أما بخصوص الدلالة المناعية Snail فقد تم التوصل لعلاقة إيجابية على صعيد الإحصاء بين درجة التصبغ والمجموعات المختلفة التي تمت دراستها ؛حيث زادت درجة التصبغ بشكل ملحوظ من تضخم البروستاتا الحميد إلي سرطان البروستاتا مرورًا بالأورام داخل الطبقة الظهارية؛ مما يشير إلي أن هذه الدلالة المناعية قد يكون لها دورفعال في تسرطن البروستاتا. في حين أنه لم يكن هناك أي علاقة إحصائية بين درجة التصبغ وسن المريض أو مستوى PSA في الدم قبل استئصال الورم.
بالنسبة لحالات سرطان البروستاتا؛ فقد وُجدت علاقة إحصائية قوية بين درجة التصبغ بالدلالة المناعيةSnail والحجم الأولي للورم, ومرحلته, وكذلك انتقاله للغدد الليمفاوية. وهذا ما يشير إلى احتمالية وجود دور للدلالة المناعية Snail في انتشار سرطان البروستاتا وتقدمه واختراقه للأنسجة, وذلك عن طريق دوره الرئيسي في تحول الخلايا الظهارية إلي الخلايا المتوسطة , والتي ثبت أن لها دور فعال في انتشار سرطان البروستاتا ومقاومته للعلاج.
وعلى النقيض, فلم يثبت وجود أى علاقات إحصائية بين درجة التصبغ بالدلالة المناعية Snail واختراق الورم للأوعية الدموية والليمفاوية, أو الغشاء المحيط بالأعصاب, أو الكبسولة المحية للبروستاتا, أو حتى وجود ثانويات بعيدة للورم بالجسم.
كما وُجدت علاقة إحصائية قوية بين درجة التصبغ للدلالتين في المجموعات التي تمت دراستها. ومن هذا يُستدل على أن مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا و Snail من الممكن استخدامهما معًا للتنبؤ بمدى تقدم سرطان البروستاتا وشراسته. كذلك أثبتت التحليلات الإحصائية لهذه الدراسة أن الدلالة المناعية Snail أكثر دقة من نظيرتها مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا في التمييز بين الأورام السرطانية والغير سرطانية للبروستاتا,
الخلاصة والتوصيات:
مما سبق نستنتج أن الدرجات العالية من سرطان البروستاتا طبقًا لتصنيف جليسون مرتبطة بتقدم سن المريض, وارتفاع مستوى PSA في الدم ومدى اختراق الورم للأنسجة وتقدم مرحلته.
بالإضافة إلي ذلك, فإن درجة التصبغ بكلا الدلالتين المناعيتين ازدادت بشكل ملحوظ مع زيادة التطور من التضخم الحميد للبروستاتا إلي الأورام داخل الطبقة الظهارية , ومنها ازدادت بشكل أكبر في سرطان البروستاتا؛ مما يشير إلى أن كلا منهم قد يكون لها دور في تحور خلايا البروستاتا, وتسرطنها.
كما أن الزيادة في درجة التصبغ بكلا الدلالتين ارتبطت بشكل وثيق مع ارتفاع درجات جليسون لسرطان البروستاتا, وكذلك مع مرحلة الورم, ودرجة تمايزه, ووصوله إلى الغدد الليمفاوية؛ ومن هذا يُستدل إلى احتمالية تورط كلا الدلالتين في تقدم سرطان البروستاتا, وانتشاره.
كما لُوحظ فاعلية الدلالة المناعية Snail في التمييز بدقة أعلى بين التضخم الحميد للبروستاتا, والأورام داخل الظهارية, وسرطان البروستاتا. أما في الحالات التي ثبت تشخيصها بسرطان البروستاتا, فيُنصح باستخدام كلا الدلالتين للتنبؤ بدرجة تقدم الورم وانتشاره.
أخیرا نوصى بإجراء مزید من الدراسات على الدلالات المناعیة مستضاد الخلايا الجذعية للبروستاتا وSnail باستخدام طرق جزیئیة مختلفة على عدد أكبر من الحالات لمزید من الإیضاح للقیمة الإنذارية للدلالتين والتى تحددھا نسبة انتكاس أو نجاة المرضى من السرطان مما قد یساعد على تطویر استراتیجیات جدیدة لعلاج سرطان البروستاتا.