الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل الفارق بين نسبة ثاني اكسيد الكربون في الوريد والشريان مؤشرا هام لكفائة عضلة القلب في توصيل كمية الدم المناسبه للانسجه وان زيادة ثاني اكسيد الكربون في مرضي الصدمه التسمميه تعني نقص كمية الدم التي تصل الى الانسجه. تعتبر النسبه بين ثاني اكسيد الكربون في الوريد والشريام مؤشرا لوصول الدم لانسجة وخلايا الجسم وحدوث اي اختلال في هذه النسبه يدل علي نقص الدم والاكسجين الذي يصل الي الخلايا وسرعة التدخل لرفع كمية الدم التي تصل الي الانسجه. اهداف الرساله: استخدام الفرق بين ثاني اكسيد الكربون في عينه وريديه وعينه شريانيه للمساعده في علاج الصدمه التسمميه. o معايير الاشتمال: مرضي الصدمه التسمميه الذين تم التأكد من تشخيصهم بواسطه الاعراض والفحص الاكلينيكي. o معايير الاستبعاد: مرضي الصدمات الاخري. أدوات الدراسة: 1. عينة غازات دم وريديه 2. عينه غازات دم من الشريان 3. وحده رعايه مركزه اذا لزم الامر 4. مكان قريب للإنعاش القلبي الرئوي إذا لزم الأمر. إجراء الدراسة: مرضي الصدمه التسمميه الذين تم حجزهم بمستشفي الدمرداش وتم متابعه غازات الدم لهم خاصة النسبه بين ثاني اكسيد الكربون في العينه الوريديه والعينه الشريانيه دراسة التدخل: سوف يخضع جميع المرضى للتالى: o التاريخ الطبي الكامل o فحص خط الأساس o غازات الدم o سيتم دراسه الاتي النسبه بين ثاني اكسيد الكربون في عينة غازات دم وريديه وشريانيه في مرضي الصدمه التسمميه. وتبين انه يوجد علاقه ذات دلالات احصائيه ان النسبه بين ثاني اكسيد الكربون في العينات الوريديه والشريانيه تقل بعد بداية علاج الصدمه التسمميه وان هذا يعتبر مؤشرا جيدا لوصول الدم الي انسجة الجسم. الوسائل والطرق: تم عمل البحث علي مرضي الصدمه التسمميه الذين تم حجزهم بمستشفيات الدمرداش ومتابعة غازات الدم لهم لمعرفة النسبه بين ثاني اكسيد الكربون في العينه الوريديه والعينه الشريانيه واستخدامها في متابعة حالات الصدمه التسمميه. النتائج: تقل النسبه بين ثاني اكسيد الكربون في العينات الوريديه والشريانيه بعد بداية علاج الصدمه التسمميه ويعتبر هذا مؤشرا جيدا لوصول الدم الي انسجة الجسم. |