Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام الإيقاع الحيوي كمؤشر لبناء برامج التدريب لناشئي السباحة /
المؤلف
عزيز، فادى مجدى عبد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / فادى مجدى عبد السيد عزيز
مشرف / ولاء محمد كامل العبد
مشرف / محمد حسين بكر
مناقش / هانى محمد زكريا عزب
مناقش / هبة الله عصام الدين الدياسطى
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2032.
عدد الصفحات
101 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات المنازلات والرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 101

from 101

المستخلص

إملخص البحث باللغة العربية:
- أولاً: مُقدمة البحث:
بسبب التطور السريع الحادث في مجال التدريب الرياضي واستخدام العلماء لكل الطرق الممكنة لتحسين مستويات الأداء بشكلٍ عام وفي السباحة بشكلٍ خاص، واستخدام تطبيقات القياس والتقويم الحديثة في شتى المجالات الرياضية، وأيضاً تطور أساليب التدريب وأجهزة التدريب المتطورة لتحسين المستويات الرقمية للسباحين من خلال التعامل مع أجهزته الوظيفية وأعضاءه البدنية .. ظهر أيضا اهتمام الباحثين بكثير من الجوانب الأخرى التي قد تساهم بشكل كبير في تحسين الأداء الرياضي، ومن هذه الجوانب الكثيرة التي اهتم بها الباحثين ظاهرة الإيقاع الحيوي (Biorhythm)، ولقد فرضت تلك الظاهرة نفسها للدراسة بسبب وجودها في كل شيء حولنا حيث نجد الإيقاع في تقريباً كل الظواهر حولنا، مثال ذلك النظام الشمسي وحركة دوران الكون كقوله عز وجل ”إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ”. (آل عمران 190)
ولأن الناس دائما يريدون ”معرفة ما يجعلهم يخطئون”، ويريدون أن يكونوا أكثر سيطرة على سلوكهم تم قبول الإيقاع الحيوي كإجابة واحدة ممكنة، في عام 1978م ذكرت مجلة تايم أن الإيقاع الحيوي أصبح مجال عمل بقيمة مليون دولار سنويا، يخدم أكثر من مليون شخص في الولايات المتحدة.(32: 2)
ومنذ اكتشاف الإيقاع الحيوي للإنسان على يد العالمين الطبيب الألماني (ويليام فلييس) والدكتور(هيرمان سفوبودا) الأستاذ بجامعة فيينا، وقد نشر الدكتور (سفوبودا) أول أبحاثه عنها عام (1904م) بينما نشرها فلييس عام (1906م)، وكانت أبحاثهما تنصب عل الدورتين الجسدية والعاطفية أما الدورة العقلية فيرجع فضل اكتشافها إلى المهندس النمساوي (الفريد تلشر) الذي نشر أبحاثه عام (1920م)، ومنذ ذلك التاريخ اكتسبت هذه النظرية اهتماماً واسعاً في الكثير من بلدان العالم. (17: 64)
”التغيرات الحيوية المنتظمة ذات المدى القريب والبعيد والتي يزداد بها أو يقل النشاط البدني والعقلي والانفعالي عند الإنسان”. (15:17)
وتُعرف الدورات أو الإيقاعات على أنها تكرار على فترات زمنية منتظمة في المواقف والأحداث ومستويات النشاط، وتتبين أنها موجودة في جميع عمليات الكون تقريباً. (32: 2)
استخدم مصطلح الإيقاع الحيوي بصورة واسعة بين المدربين والعاملين بالمجال الرياضي وظهر التساؤل الذى يجول بخاطر الجميع عن صحة إثبات وجود الإيقاع الحيوي من عدمه وتأثيره الإيجابي والسلبى على أداء اللاعب، وفى المجال الرياضي كانت هناك شواهد كثيرة ونتائج تاريخية غريبة لم يستطع العلم وقتها تفسيرها وأسندت بعد ذلك إلى انخفاض أو ارتفاع الإيقاع الحيوي في يوم البطولة أو يوم المباراة والمنافسة ومنها على سبيل المثال:
بعد أن هزم فلويد باترسون الملاكم الكبير للوزن الثقيل منافسه جوهانسون بنيويورك في (20يونيو سنة 1960م)، في هذا اليوم كان الإيقاع البدني والانفعالي لجونسون في الحالة السلبية بينما كان الإيقاع الحيوي لباترسون في قمة الحالة الإيجابية. (32: 55)
إن نظام الدورات وإيقاعاتها الطبيعية باختلافاتها الزمنية لكل دورة هو الذى يخلق التوازن ويحقق التنوع في حياتنا، ففي يوم ما قد نكون في أحسن حالاتنا الجسدية في حين في أسوأ حالاتنا الذهنية، مع كوننا في وضع حرج بالنسبة لحالاتنا العاطفية والانفعالية، أي أننا لا نكون في أسوأ حالاتنا الجسدية والعقلية والعاطفية عند يوم معين إلا في استثناءات يمكن أن نستدل عليها لو قمنا برسم المنحنيات التي تمثل تلك الدورات، وعلى هذا الأساس دخل الإيقاع الحيوي في ميدان التطبيق وفي مجالات كثيرة حتى دخل المجال الرياضي كونه شديد الوضوح في التدريب والمنافسات الرياضية وخصوصاً في الألعاب الفردية.
يذكر مفتى إبراهيم ومحمود أبو العينين عن دورة الحمل الأسبوعية ويقول أنه لا يجب الالتزام الدائم بطريقة تدريب أسبوعية واحدة ويجب التنويع في استخدام الطريقة التموجية حتى نضمن تكيف اللاعب للمتطلبات المختلفة لظروف اللعب، ويتفق الباحث أنه يجب التنويع في استخدام الطريقة التموجية ولكن ليس لضمان تكيف اللاعب مع متطلبات المختلفة لظروف اللعب (خصوصاً في الرياضات ذات الظروف التنافسية الواحدة مثل السباحة) ولكن لتوافق الإيقاع الحيوي الحالي للاعب مما يساهم في استخدام قدرات اللاعب على أحسن وجه.(25: 145)
أشار ”صلاح محسن نجا و محمد محمد ذكى” على أنه يجب تخطيط الحمل التدريبي على شكل دورات زمنيه تحتوي علي وحدات معينه ذات أحمال متباينة بين الارتفاع والانخفاض من حيث الشدة والحجم وخلال الدورات التدريبية لإتاحة فرص التكيف واستعادة الشفاء وإنتاج تعويض زائد للاعب. (15: 219)
- ثانياً: مشكلة البحث
من خلال عمل الباحث بمجال تدريب السباحة وأيضاً من خلال الملاحظة العلمية لأنماط نشاط السباحين خلال فترات التدريب ،ومن خلال قراءات الباحث المستمرة حول السباحة و التدريب الرياضي وعلم النفس الرياضي ، لاحظ الباحث وجود اتساق بين نظرية الايقاع الحيوي وبين مستويات النشاط الخاصة بالسباحين وأن هناك عدم معرفة لدى القائمين بعملية التدريب لسبب اختلاف حالة النشاط الخاصة بالسباحين بين الزيادة والنقصان في اوقات معينة خلال التدريب ، مما يؤثر على سير الوحدة التدريبية كوحدة ومن ثم على سير العملية التدريبية بالكامل ،ومن ثم على النتائج المتوقعة للتدريب أو للخطة التدريبية بالكامل ،ولوحظ أيضاً ان هناك اوقات معينه يستقبل السباحين التعليمات الخاصة بالأداء ومن ثم ينفذوها بأفضل شكل ممكن وفى بعض الاحيان الاخرى ينفذوها بشكل أقل من الكفاءة المطلوبة ، ولذلك رجح أن يكون السبب في اختلاف حالات النشاط البدني والعقلي والانفعالي للسباحين هو عدم ادراك المدربين بالإيقاع الحيوي الخاص بهم (السباحين) وبأهمية مراعاة الايقاع الحيوي للسباحين خلال تصميم برامج التدريب الخاصة بهم والتنفيذ في الوحدة التدريبية ،ولذلك قام الباحث بهذه الدراسة لمعرفة الدور الحقيقي الذي يلعبه الايقاع الحيوي اذا ما تم مراعاته في العملية التدريبية بشكل عام وعلى السباحين بشكل خاص من خلال اضافة أثر الايقاع الحيوي للوحدة التدريبية بما يتناسب مع كل سباحٍ على حدى بما لا يؤثر على سير الوحدة التدريبية من حيث الهدف والاتجاه ،ومن رؤية البحث أنه لابد أن يدخل الإيقاع الحيوي كأحد المتغيرات التي يجب مراعاتها عند التخطيط الرياضي للسباحين وذلك إعمالاً لمبادئ (الفروق الفردية والخصوصية والتموج والتنوع) في التدريب ،بحيث يهدف البحث أيضاً استخدام أنماط الإيقاع الحيوي الثلاثة (البدنية والنفسية والعقلية) في تكييف تموجيه التدريب مع تموج تلك الإيقاعات، من حيث وضع الوحدات التدريبية (السهلة، المتوسطة، الصعبة) والوحدات التعليمية للسباحين ومن ثم إضافة مؤشر جديد للتخطيط الرياضي في السباحة من خلال الإيقاع الحيوي ومراعاة أيام القمة والقاع في التخطيط من حيث زيادة أو تقليل الحمل في الوحدات التدريبية في أوقاتها المناسبة، بالإضافة إلى توفيق أحمال العملية التدريبية مع الإيقاع الحيوي للسباحين حيث يتوافق التدريب بالنسبة للشدة والحجم في أيام القمة والقاع للمنحنى البدني وتتناسب تدريبات تحسين الأداء مع فترات القمة والقاع للمنحنى العقلي ومستويات الضغط والشحن النفسي (توتر، قلق) مع فترات القمة والقاع للمنحنى النفسي الانفعالي، مما سيخلق شكل جديد في تشكيل التمرينات داخل الوحدة التدريبية اليومية وشكل الوحدات التدريبية داخل دورة التدريب الأسبوعية، وكنتيجة لذلك فسيتغير الشكل العام للتخطيط الرياضي خلال الموسم ،وقد تم اختيار مرحلة الناشئين كمجتمع للبحث لأنها تمثل عنق الزجاجة بين مرحلة التعليم (البراعم) ،ومرحلة المستويات العليا وكذلك لبعدها عن مرحلة المراهقة ومنطقة زيادة الهرمونات الخاصة بالبلوغ والنمو مما ينتج استنتاجات اكثر دقة من الدراسة.
أهمية البحث:
إذا أمكن التخطيط من خلال الإيقاع الحيوي:
يعظم الاستفادة من نسبة أكبر من طاقات السباحين وقدراتهم الذهنية بما في ذلك من استفادة أكبر في التدريب وتسهيل عملية التدريب ولو بقليل بالنسبة للمدربين.
يوجه المعرفة لفترات الإيقاع البدنية والانفعالية والذهنية يمكن أن يساعد في تقليل حدوث الإصابات.
أهداف البحث:
يهدف هذا البحث إلى تحديد الإيقاع الحيوي (بدني، عقلي، نفسي) للسباحين ومن ثم إضافة مؤشر جديد للتخطيط الرياضي في السباحة من خلال الإيقاع الحيوي ومراعاة أيام القمة والقاع فى التخطيط من حيث زيادة أو تقليل الحمل في الوحدات التدريبية في أوقاتها المناسبة.
بناء خريطة لإدارة أوقات الأداء البدني للسباحين الناشئين تبعاً للإيقاع الحيوي.
فرض البحث:
توجد فروق دالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة فى المتغيرات (بدنية، نفسية، عقلية) لصالح عينة البحث لصالح المجموعة التجريبية.
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي، باستخدام التصميم التجريبي ذات القياس القبلي والبعدي لملائمته طبيعة ظروف البحث.
عينة البحث:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من السباحين الناشئين تحت سن 14 سنة بكل من نادي ميت خاقان الرياضي ونادي النجوم الرياضي بمحافظة المنوفية من السباحين المسجلين بالاتحاد المصري للسباحة حيث بلغ أفراد عينة البحث الأساسية (12) سباح قسموا إلى مجموعتين (ضابطة وتجريبية) من سباحي نادى النجوم الرياضي وكما استعان الباحث بسباحين من نادى ميت خاقان الرياضي بعدد (15) وذلك للقيام بالدراسة الاستطلاعية وحساب المعاملات العلمية للاختبارات البدنية والنفسية والعقلية قيد البحث.
خطة تطبيق تجربة البحث الأساسية:
القياسات القبلية:
تم إجراء القياسات القبلية لأفراد عينة البحث الأساسية في المتغيرات البدنية والنفسية والعقلية (قيد البحث) وذلك يوم الاثنين الموافق 5/9/2022م.
التطبيق العملي لنظرية البحث:
خضعت مجموعة البحث الأساسية لتطبيق برنامج الدراسة خلال الموسم الرياضي 2022/2023م من الفترة من 7/9/2022م إلى 19/10/2022م بواقع 3 وحدات تدريبية أسبوعياً حيث قام الباحث بتطبيق أثر الإيقاع الحيوي (قيد البحث) على برامج التدريب خلال تلك الفترة.
القياسات البعدية:
قام الباحث بعمل القياس البعدي فى يوم السبت 22/10/2022م لكل من العينة التجريبية والعينة الضابطة في المتغيرات البدنية والنفسية والعقلية موضوع البحث.
المعالجات الإحصائية:
فى ضوء أهداف وفروض البحث، استخدم الباحث برنامج SPSS لمعالجة البيانات واستعان بالأساليب الإحصائية التالية:
المتوسط الحسابي، الانحراف المعياري، الوسيط، معامل الارتباط، معامل الالتواء، اختبار الفروق Z، معدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية.
كما ارتضى الباحث نسبة الدلالة الإحصائية عند (0.05) فى اتجاه واحد و اتجاهين.
نتائج الدراسة:
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة التجريبية فى المتغيرات موضوع البحث (القوة الانفجارية، السرعة، القوة المميزة بالسرعة، حالة القلق ،التركيز)، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً في المتغيرات (المرونة، سمة القلق).
توجد فروق دالة إحصائياً بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي للمجموعة الضابطة في المتغيرات موضوع البحث (السرعة، التركيز)، بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً فى المتغيرات (المرونة ،القوة الانفجارية، القوة المميزة بالسرعة، حاله القلق، سمة القلق).
يوجد فروق دالة إحصائياً بين القياس البعدي للمجموعة التجريبية والقياس البعدي للمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية في المتغيرات موضوع البحث (القوة الانفجارية، السرعة، القوة المميزة بالسرعة، حالة القلق، التركيز) بينما لا توجد فروق دالة إحصائية فى المتغيرات (المرونة، سمة القلق).
وجود فروق فى معدلات التحسن بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية فى متوسطات القياس البعدي للمتغيرات (القوة الانفجارية، القوة المميزة بالسرعة، السرعة، حالة القلق، سمة القلق، التركيز) بينما توجد فروق لصالح المجموعة الضابطة فى المتغيرات (المرونة).


- الاستخلاصات والتوصيات:
- أولاً: الاستخلاصات:
في ضوء أهداف وفروض البحث وفي حدود العينة المستخدمة والمعالجة الإحصائية توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية:
أدى إدخال التطبيق العملي لنظرية الإيقاع الحيوي على الوحدات التدريبية للسباحين الناشئين إلى تحسن مستوى الأداء البدني والمهارى مما يدل على وجود أثر حقيقي للإيقاع الحيوي في عملية التدريب بناءاً على المعالجات الإحصائية ومستوى التحسن بين المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية.
أدت المتابعة اليومية للإيقاع الحيوي وتعديل الوحدات التدريبية الفردية إلى إحداث أثر في تشكيل حمل الوحدة التدريبية ولم يؤثر ذلك الأثر في المضمون ولا الهدف من الوحدة مما تماشى مع مبادئ وأسس التدريب الرياضي.
الإيقاع الحيوي يتعامل مع الحالة الراهنة ولا يتعامل مع السمة والنمو ولكن بما أنه يتعامل مع الحالة فمن خلال تحديد تأثيره على الحالة يمكن التأثير على السمة والنمو.
الإيقاع الحيوي من أهم مدلولات الفردية فى التدريب الرياضي فلا يتطابق إيقاع لاعبين بصورة مطلقة ولكن قد يحدث أن يطابق الإيقاع الحيوي للاعبين في يوم أو يومان على الأكثر في موسم تدريبي واحد.
- ثانياً: التوصيات:
فى ضوء الإجراءات التي تمت في هذه الدراسة وفي حدود عينة البحث المختارة استناداً إلى النتائج التي أدت إليها هذه الدراسة يمكن أن يوصى الباحث بما يلي:
بناء برامج تدريبية باستخدام أسس علم التدريب بالإضافة إلى مؤشر الإيقاع الحيوي للاعبين يجب التدرب عليه واستيعاب كيفية تصميم الوحدة التدريبية وتطبيقها من خلاله ولذلك يوصى الباحث بعمل مزيد من الدراسات عن مدى الأثر الذي يمكن أن يحدث عند إدخال الإيقاع الحيوي على باقي الأعمار السنية الأخرى للسباحين وفاعلية استخدامه فى عملية التدريب.
توجيه المدربين إلى البحث عن كل شيء قد يؤثر فى نتائج التدريب وليس في الإيقاع الحيوي وحسب، حيث أصبحت عمليات التدريب الحديث تشمل كثير من المتغيرات الدخيلة التي قد تؤثر على نتائج التدريب مما يستدعى انتباه المدربين إليها.
من ضمن ملاحظات الباحث خلال التطبيق هو صعوبة التعامل مع الإيقاع الحيوي فى العينات صغيرة السن وذلك لتأثر عينة التدريب بالظروف الاجتماعية الخاصة بالعائلة ولذلك يوصى الباحث بتطبيق استخدام عامل الإيقاع الحيوي كمؤثر على برنامج التدريب للاعبين المنتظمين بشكل تام على التدريب.
يوصى الباحث كل مدرب يستخدم مؤشر الإيقاع الحيوي لبناء برامج التدريب بضرورة تجنب العمل العضلي الشديد خلال الأيام الحرجة لدورة الإيقاع البدنية بينما يجب الاستفادة من أيام القمة والقاع فى التدريب.
يوصى الباحث كل مدرب يستخدم مؤشر الإيقاع الحيوي لبناء برامج التدريب لتجنب محاولة إضافة تعديلات فنية على الأداء للاعبين خلال الفترة الحرجة للإيقاع العقلي بينما يجب الاستفادة من أيام القمة والقاع فى إضفاء تعديلات فنية للأداء.
يوصى الباحث عند اختيار المجموعات الرياضية أن يراعى التجانس فى الإيقاع الحيوي بالإضافة إلى التجانس البدني والنفسي والعقلي إلى أقرب حد ممكن بين السباحين لتفادى ظروف تفاوت الإيقاع الحيوي ولتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجاز نتيجة لذلك التجانس.