الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد نظرية التلقي إحدى نظريات ما بعد الحداثة، والتى أعادت الاعتبار للمتلقي باعتباره منتجًا ثانيًا للمعنى، وذلك بعدما أغفلته المناهج السياقية والنسقية، إلا أن جذورها موجودة في النقد العربي القديم، فكل نص له متلقوه من السامعين أو القراء. تهدف هذه الدراسة إلى استظهار نظرية التلقي في النقد العربي القديم، من خلال تسليط الضوء على شعر أبي تمام، وتلقيه من وجهة نظر ناقدين كبيرين هما ابن المعتز وأبو بكر الصولي، وذلك من خلال تطبيق مصطلحي أفق التوقع والانزياح الجمالي على شعر أبي تمام، الذي استطاع توظيف العناصر الفنية في شعره توظيفًا جماليًا، فخرج ببديعه عن المألوف وكسر توقعات متلقيه، خالقًا مسافة جمالية بانزياحاته الشعرية، مضيفًا جمالية للعمل الأدبي، بالإضافة لتلقيهم بعض القضايا النقدية في شعر أبي تمام كقضيتي السرقات الشعرية والحداثة الشعرية، مما ساهم في توضيح المعاني الكامنة في شعر أبي تمام. |