الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
أولاً: مناقشة النتائج
أهم نتائج الدراسة التحليلية :
قامت الباحثة بعمل دراسةٍ تحليليةٍ للمواد الإخبارية، التى تناولت المشروعات التنموية البحرينية، المنشورة عبر صفحات المواقع الإلكترونية (موقع صحيفة أخبار الخليج، موقع صحيفة الوطن، موقع وكالة الأنباء البحرينية)، وبلغ قوامها 375 مادة إخبارية، تم إنتاجها فى الفترة من 1 إبريل إلى 30 سبتمبر 2022م، وقد إعتمدت الباحثة على وحدة الموضوع، كإحدى وحدات التحليل المُستخدمة فى المعالجة الإخبارية للمواقع، فيما يتعلق بالمشروعات التنموية البحرينية، وتوصلت الدراسة إلى:
1- تصدُر الفيس بوك للمنصات الإلكترونية المُستخدمة فى نشر المشروعات التنموية بالمواقع، يليه الإنستجرام، يليه تويتر، ثم اليوتيوب.
2- جاء الخبر كأبرز القوالب الإخبارية المُستخدمة فى نشر المشروعات التنموية بالمواقع، تليه القصة الإخبارية، ثم التقرير الإخبارى.
3- تنوع الوسائط المُتعددة المستخدمة فى نشر المشروعات التنموية بالمواقع، خاصةً الصور الأرشيفية والشخصية.
4- جاءت الأخبار التى تشتمل على العناوين وتفاصيل الخبر، كأهم وسائل إبراز المحتوى الخاص بالمشروعات التنموية المقدمة فى المواقع الإلكترونية.
5- تصدر الإعجاب لأشكال التفاعل مع النص الخاص بالمشروعات التنموية، تليه مشاركة المحتوى، ثم التعليق على النص.
6- تصدرت اللغة العربية للمستويات اللغوية المستخدمة فى نشر المشروعات التنموية بالمواقع.
7- ركزت المعالجة الإخبارية للمشروعات التنموية بالمواقع، على التعريف بالمشروعات وآليات تنفيذها، وجهود المملكة فى تطويرها.
8- تصدر قطاعى السياحة، والنقل والمواصلات لقطاعات التنمية المستهدفة من نشر المشروعات التنموية بالمواقع.
9- تصدر مشروع مراسى البحرين للمشروعات التنموية المقدمة بالمواقع الإلكترونية، يليه مشروع مترو البحرين، ثم مشروع توسعة مطار البحرين الدولى.
10- زيادة المعالجات الإخبارية للمشروعات التنموية فى المواقع، وزيادة حجم تغطيتها للمشروعات، رغم ضعف التوازن أو الموضوعية فى نشر المحتوى.
11- تنوع النطاق الجغرافى لتغطية المواقع للمشروعات التنموية البحرينية، ما بين النطاق المحلى والعربى.
12- تصدر المحررون للمصادر الإخبارية التى إعتمدت عليها المواقع فى نشر المعلومات المرتبطة بالمشروعات التنموية، ثم وكالات الأنباء.
13- تنوعت الإستمالات العقلية والعاطفية، التى إستخدمتها المواقع فى التأثير على الشباب البحرينى، وإقناعه بمزايا وفوائد المشروعات التنموية.
14- جاء المسؤولون بالمملكة، كأبرز القوى الفاعلة داخل النص الخاص بالمشروعات التنموية، تليهم الهيئات الرسمية والمجتمعية، وهو ما يعكس الجهود البارزة التى تبذلها المملكة، فى دعم وتطوير المشروعات فى شتى قطاعات التنمية.
أهم نتائج الدراسة الميدانية:
قامت الباحثة بعمل دراسة ميدانية على عينة عمدية قوامها 400 مبحوثاً من الشباب البحرينى، ممن تتراوح أعمارهم من 18 – 45 سنة، مع مراعاة التنوع فى الإختيار لمختلف الخصائص الديموجرافية، وتمثلت أهم النتائج فيما يلى:
1- إرتفاع معدل تعرض الشباب البحرينى للمواقع الإلكترونية، وزيادة إهتمامهم بمتابعة المشروعات التنموية المنشورة بصفحاتها.
2- زيادة قدرة المواقع على إبراز المشروعات التنموية بسرعةٍ وآنيةٍ فائقة، وجذب إنتباه الشباب للإهتمام بالمحتوى المُقدم من خلالها.
3- زيادة معدل تفاعل الشباب البحرينى مع المحتوى المنشور بصفحات المواقع، فيما يتعلق بالمشروعات التنموية.
4- تعدد الأدوات التفاعلية التى تتيحها المواقع للشباب فى تناولها للمشروعات التنموية، كالتعليق، والمشاركة، والإعجاب بالنص.
5- تصدر (الإعجاب) لأشكال تفاعل الشباب مع النص الخاص بالمشروعات التنموية، يليه التعليق، ثم مشاركة الخبر.
6- تنوع الأدوات التكنولوجية المستخدمة فى نشر المشروعات التنموية بالمواقع، والتى لعبت دوراً فى جذب إنتباه الشباب إلى المحتوى المقدم خلالها.
7- زيادة إعتماد الشباب البحرينى على المواقع فى الحصول على المعلومات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
8- إرتفاع ثقة الشباب بمصداقية المحتوى المنشور بصفحات المواقع، فيما يتعلق بالمشروعات التنموية، ووجود إتجاهاتٍ محابيةٍ لديهم، تجاه ما تنشره المواقع من مشروعات.
9- إرتفاع جودة المحتوى المنشور بالمواقع، وقدرته على تقديم المعالجة الإخبارية الشاملة والمتعمقة للمشروعات التنموية فى المملكة، من وجهة نظر الشباب البحرينى عينة الدراسة.
10- جاء موقع (جريدة أخبار الخليج) كأكثر المواقع التى يحرص من خلالها الشباب على متابعة المشروعات التنموية، يليه موقع (وكالة الأنباء البحرينية)، يليه موقع (جريدة الوطن).
11- جاءت (كتابة إسم الموقع فى محركات البحث) كأبرز طرق تصفح الشباب للمواقع التى تتناول المشروعات التنموية، يليها (الضغط على الروابط الإلكترونية الموجودة على مواقعٍ أخرى)
12- تصدر ( اليوتيوب) للمنصات الإلكترونية، التى يفضل من خلالها الشباب البحرينى متابعة المشروعات التنموية، يليه (الانستغرام)، ثم (تويتر).
13- جاءت (شهرة الموقع) كأكثر أسباب ثقة الشباب البحرينى بالمحتوى المُقدم بالمواقع، فيما يتعلق بالمشروعات التنموية يليه ( كثرة عدد مستخدميه وأعضائه على صفحات التواصل الإجتماعى).
14- جاء (السبق الإخبارى، والتقنيات الفائقة بالمواقع)، كأبرز إيجابيات نشر المواقع للمشروعات التنموية، من وجهة نظر الشباب البحرينى عينة الدراسة.
15- جاء (التحيُز فى نشر الأخبار المرتبطة بالمشروعات التنموية، وإفتقار المواقع إلى كوادرٍ إعلامية، تقوم على تطوير المحتوى)، كأبرز سلبيات نشر المواقع للمشروعات التنموية ، من وجهة نظر الشباب البحرينى عينة الدراسة.
16- تصدرت التأثيرات المعرفية لإجمالى تأثيرات المواقع على إتجاهات الشباب البحرينى نحو معالجة المواقع للمشروعات التنموية، تليها التأثيرات السلوكية، ثم الوجدانية.
17- غلبة الإتجاهات الإيجابية لدى الشباب البحرينى، نحو معالجة المواقع للمشروعات التنموية.
18- جاء مشروع ( ديار المحرق) كأبرز المشروعات التنموية التى يحرص على متابعتها الشباب البحرينى عبر المواقع، يليه مشروع (جسر الملك حمد)، يليه مشروع (تطوير خليج البحرين)
نتائج إختبارات الفروض:
1- وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين مدى التفاعل وإتجاهات الشباب نحو معالجة المواقع للمشروعات التنموية البحرينية
2- وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين مدى الإعتماد وإتجاهات الشباب نحو معالجة المواقع للمشروعات التنموية البحرينية
3- عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين حجم التعرض وإتجاهات الشباب نحو معالجة المواقع للمشروعات التنموية البحرينية
4- وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين حجم تعرض الشباب للمواقع والتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية
5- عدم وجود علاقة إرتباطية دالة إحصائياً بين حجم الثقة بمصداقية المحتوى وإتجاهات الشباب نحو معالجة المواقع للمشروعات التنموية البحرينية
6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الديموجرافية وإتجاهات الشباب نحو معالجة المواقع للمشروعات التنموية البحرينية
ثانياً : التوصيات
بعد الإنتهاء من إجراء الدراسة، تقدم الباحثة عدة توصيات وهى:
1- العمل على رفع كفاءة القائمين على المواقع الإلكترونية، وتدريبهم على الأسس الفنية لصياغة وتحرير المحتوى، خاصةً فيما يتعلق بالمشروعات التنموية.
2- إهتمام المواقع الإلكترونية بنشر التفاصيل والخلفيات المرتبطة بالمشروعات التنموية، بالتوازن مع إستخدام التكنولوجيا الحديثة.
3- تحرى الموضوعية والتوازن فى المحتوى المقدم بالمواقع الإلكترونية، فى تناوله للمشروعات التنموية، وتعدُد وجهات النظر من خلاله.
4- الإهتمام برفع أجور العاملين بالمواقع الإلكترونية، ومساعدتهم على إنشاء تكوينٍ نقابىٍ يمثلهم.
5- توافر المزيد من الدقة والمصداقية فى نشر الأخبار المرتبطة بالمشروعات التنموية فى المملكة.
6- ضرورة إهتمام المواقع بإبراز المشروعات التنموية التى تستهدف التأمين الإجتماعى للمرأة والأطفال وكبار السن.
7- الإهتمام بزيادة المعلومات المرتبطة بالمشروعات التنموية البحرينية، عبر تطبيقى تويتر والفيس بوك، بالتوازن مع اليوتيوب.
8- فرض المزيد من الرقابة على المحتوى المقدم بالمواقع الإلكترونية، ووجود إطار لمحاسبتها، حال تجاوزها للممارسات المهنية والأخلاقية السليمة.
9- ضرورة إهتمام المواقع بإبراز دور المشاركة المجتمعية، وعرض الفوائد المتحققة من إنشاء تلك المشروعات، خاصة على مستوى فرص العمل للشباب.
11- التوازن فى إستخدام تكنولوجيا الصورة والمونتاج بالمواقع، بما لا يُحدث خللاً فى المعلومات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
ثالثاً: مقترحات الدراسة
بناءً على الدراسة التى أجرتها الباحثة، تقدم الدراسة عدة مقترحات لبحوثٍ ودراسات مستقبليةٍ وهى:
1- أطر معالجة المواقع الإلكترونية للقضايا الإجتماعية وعلاقتها بإتجاهات المرأة البحرينية نحوها
2- الصورة الإعلامية للمشروعات التنموية المقدمة فى القنوات التليفزيونية وعلاقتها بإدراك الشباب البحرينى للواقع الإجتماعى.
3- دور المواقع الإلكترونية فى تشكيل إتجاهات الشباب البحرينى للمشاركة فى الالعاب الرياضية