Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام التقويم التكويني في تحسين مستوى التحصيل الدراسي
لمقرر طرق تدريس التربية الرياضية (2) /
المؤلف
مرسى، أســماء محــمد حســين.
هيئة الاعداد
باحث / أســماء محــمد حســين مــرسي
مشرف / محمود عبدالحليم عبدالكريم
مشرف / ولاء بــــدري كــــــــامــــل
مشرف / بســــام الســــيد محــــمد
مناقش / محمود عبدالحليم عبدالكريم
مناقش / كــامل عـــبد المجـــــيد قنصوة
الموضوع
التدريس- الوسائل التعليمية.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
167 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
18/10/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وتدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 192

from 192

المستخلص

تعد كفاية التقويم أحد أهم الكفايات التدريسية التي يكتسبها المعلم من أجل الكشف عن تأثيره في العملية التعليمية والكشف عن نواحي القصور واقتراح الحلول المناسبة والعمل على تحقيق الأهداف التربوية، لذا على المعلم أن تكون له مهارة جيدة في تقويم الأهداف وعلى دراية بما يدور حول عملية التدريس فيحتاج المعلم الى مهارات منها مهارة تقويم الأهداف، ومهارة أعداد واختيار الاختبارات ومهارة تقويم النتائج والتي من خلالها يستطيع أن يعطي للدرس دفعاً جديداً وقوياً حتى يتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة.(60:36)
ولما كان الطالب فى الوقت الحالى يركز فقط على ما تقيسه أسئلة الامتحانات الحالية، وهي غالبا من نوع الأسئلة التي تقيس مستوي الحفظ، ويهملون مالا تقيسه الامتحانات مثل مهارات التفكير العلمی والمهارات العملية لذلك فإن هناك حاجة ماسة لإيجاد طرق متنوعة لتقويم الطالب، فالطريقة الحالية التي تعتمد على مجموع الدرجات لا تعطى إلا القليل من المعلومات حول القدرات الحقيقية له، أما فيما يتعلق بالمهارات العقلية مثل القدرة علي حل المشكلات أو تلك التي تتعلق بالمهارات العملية فلم يتم تقويمها بعد، وبالتالی فهي تبدو هامشية بالنسبة للطالب وولى الأمر.(56:15)
ولذلك وجب العمل على تطوير أساليب التقويم بحيث يصبح وسيلة لقياس مدى تحقق الأهداف، وتقيس العمليات العقلية العليا، ومستمرة بدلا من تقويم الطالب مرة واحدة كما ينبغي العمل علي إيجاد أساليب تقويم أكثر فاعلية وشمولية تتيح الكشف الجيد لمدی معارف وقدرات واتجاهات الطالب بما يساعد في سهولة تقرير مدی صلاحيته لمواصلة تعليمه أو الالتحاق بسوق العمل.(13:54)
وتعرفه ”نورا الشامخ” (2018م) بأنه تقويم مستمر ملازم لعملية التدريس ومصاحب لها جنبا إلى جنب وهو يهدف لتزويد المعلم والمتعلم بنتائج الأداء وذلك لتحسين العملية التعليمية.
وتكمن قوة التقويم التكويني في كونه يمد القائمين بمعلومات التغذية الرجعية التي تلعب دور رئيسي بالنسبة للعملية التعليمية ويعمل في ظل ملائمة النظم والبرامج التي تتمشى مع حاجات الطلاب بدلا من ملائمة الطلاب لحاجات النظم والبرامج الحديثة الحالية.
ولذلك يهتم التربويون بالدور الذي يمكن أن يلعبه التقويم التكوينى لمتابعة التقدم الدراسي للمتعلمين، فبيئة التقويم الصفي الفعالة هي تلك التي يستخدم فيها التقويم أساسا لضمان ومتابعة التحسن المستمر للتعلم بالنسبة لجميع التلاميذ، هذا التقويم للتعلم يحدث أثناء عمليتي التعليم والتعلم ويوظف أنشطة تضمن انشغال التلاميذ مباشرة وبعمق في تعلمهم وزيادة ثقتهم ودافعيتهم للتعلم.(100:56)
وانطلاقاً من رؤية ورسالة كلية التربية الرياضية جامعة اسيوط وايضأ قسم المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية بذات الكلية، بتخريج خريج يضاهي احتياجات سوق العمل، حيث ترى الباحثة أن هذا لن يتحقق إلا بتحقيق المخرجات التعليمية المستهدفة لبرنامج طرق تدريس التربية الرياضية.
ومن خلال عمل الباحثه كمعاون عضو هيئة تدريس واجراء بعض المقابلات الشخصية مع القائمين على تدريس المقررات النظرية وعلى حد علمها لاحظت ان ما يحدث في الوقت الحالى قد يكون مغاير لما ينبغی أن يكون حيث إن عملية التدريس تقتصر على تحفيظ الطلاب، لبعض الحقائق والمفاهيم من خلال الأسلوب التقليدي للتعلم، كما أن عملية التقويم المستخدمة تقتصر على قياس الجانب المعرفي فقط في أدني مستوياته وهو الحفظ مع إغفال واضح للجوانب المهارية والانفعالية، فالمعلم يقتصر دوره على تلقين المادة العلمية، والطلاب يقتصر دورهم على حفظها مما أدي إلى وجود فجوة بين أهداف التدريس والواقع الميداني لعملية التدريس من حيث الاهتمام فقط بحفظ المعلومات وعدم الاهتمام بعمليات التفكير العلمي وبعض المهارات العملية، بينما التقويم التكويني يقدم تغذية راجعة مستمرة غرضها تحسين عملية التعلم، وهذا ما أكدته الدراسات السابقة مثل دراسة ”محمد ابوالفتوح ” (2006م)(46)، دراسة ”شعبان حنفى”(2007م)(23)، دراسة ”محمد عبد الفتاح” (2014م)(48)، ”ظافر بن فراج” (2015م)(24)، ”حمد بن محمد” (۲۰۱۸م)(15)، دراسة ”عيسى بن فرج (2019م)(39) والتي أظهرت نتائجها بأن استخدام التقويم التكويني كان له أكبر الأثر في تحصيل الطلاب، ومن هذا المنطلق جاءت أهمية دراسة أثر استخدام التقويم التكويني فى تحسين مستوى التحصيل الدراسى لمقرر طرق تدريس التربية الرياضية(2).