الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد العمارة الطينية من اكثر التعبيرات القادرة على خلق بيئة مبنية مع موارد متاحة بسهولة، ويترتب عليها تشكيلات وهياكل متنوعة حيث أن هذا النوع من العمارة يعتبر عمارة عضوية اقرب للطبيعة ويتشارك مع البيئة بروابط قوية، تواجه العمارة الطينية في الفترة الأخيرة تحديا كبيرا يهدد وجودها بشكل عام من حيث صمودها أمام الحداثة التي تعصف بها وبعمارتها المدهشة، والمحافظة على العمارة الطينية ككيان ليست أهم مشكلة تواجه المختصين اليوم، وإنما كيفية تطوير هذه العمارة لتواكب متغيرات العصر هي المشكلة الرئيسية التي تحتاج دراسة بهدف الوصول إلى رؤية مستقبلية تضمن بقاء العمارة الطينية، اختيار نوع الطينة الملائم للبناء في الحيز الخارجي من حيث الصمود أمام تأثير العوامل الجوية المختلفة له عامل كبير في بقاء العمارة الطينية كذلك تسوية الأعمال في مكانها من خلال بناء أفران التسوية حولها يساعد على زيادة قوتها وصمودها لفترات زمنية كبيرة. أصبح من السهل تنفيذ الأبنية الطينية نظراً لتعدد تقنيات البناء بالطين بداية من التقنيات اليدوية التي تطورت إلى التقنيات الألية حيث أصبح متوفر الأن ألات طباعة طينية 3d printing، تطورت تقنيات استخدام الخزف في العمارة حتى تحققت إمكانية دمج الخامة الخزفية بالهيكل الإنشائي المعماري وذلك من خلال استخدام البلاطات الخزفية (الكسوة الخزفية)، مما أنتج عنه بناء قوى (لوجود الهيكل الإنشائي المعماري) ذو خواص جمالية ووظيفية (ناتجة عن استخدام الكسوة الخزفية) بالإضافة لتميز البناء بالشكل النحتي. |