Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج تدريبى قائم على الألعاب اللغوية للحد من المشكلات الانفعالية فى تحسين النطق لدى الأطفال ذوى اضطرابات النطق /
المؤلف
سعود، آية مصطفى جمال الدين.
هيئة الاعداد
باحث / آية مصطفى جمال الدين سعود
مشرف / عطية عطية محمد
مشرف / إيهاب عبدالعزيز الببلاوي
مشرف / على عبد المنعم على محمد حسين
الموضوع
قسم اضطرابات اللغة والتخاطب. قسم اضطرابات اللغة والتخاطب.
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
139 P. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل - قسم اضطرابات اللغة والتخاطب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 165

from 165

المستخلص

مقدمة الدراسة:
إن الاهتمام بعالم الطفولة يعد أساسا لبناء مجتمع سليم لذلك ينبغى أن ينصب اهتمامنا نحو الطفل والنزول لهذا العالم للوقوف على النقاط الاساسية لدعمة وبناءه ومعرفة مراحلة النمائية والمشكلات التى قد تواجهه فى كل مرحلة من أجل تقديم الرعاية المناسبة بشتى الطرق وهو الاتجاه الحديث فى كل المجتمعات المتقدمة.
وإن المشكلات الانفعالية تسهم فى عرقلة مراحل النمو السليمة لدى الطفل ويظهر ذلك جليا فى لغته وطريقة نطقها والتى يجب أن ينتبه لها الوالدين منذ البداية بالوقوف على أسبابها ومحاولة علاجها حتى لاتتفاقم المشكلة لدية ويشعر وكأنه يعيش فى عالم منعزل عن الآخرين ويعانى الكثير من المشكلات الانفعالية والسلوكية ويشعر بالاحباط وعدم التوافق النفسى والاجتماعى.
: مشكلة الدراسة
استشعرت الباحثة المشكلة من خلال الإطلاع على الاطار النظرى المتعلق بالمجال أن هناك الكثير من الأطفال يعانون من اضطرابات النطق لأسباب نفسية انفعالية ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة وجدت أنه لا يحظى الأطفال الذين لديهم مشكلات انفعالية بخدمات تعليميه وتربوية ،من خلال برامج التربية الخاصة ،كغيرهم من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ومعظم الدراسات تشير إلى أن نسبة انتشار هذه المشكلات قد تتجاوز نسب انتشار بعض الإعاقات الآخرى ففى دراسة Kaiser,Hancock&lopez,2005 ) (Feil,Smai,Forness,Serna, بلغت نسبة المشكلات الانفعالية بين أطفال المرحلة ما قبل المدرسةمن واحد إلى تمان وثلاثين بالمئة (1-38%
وفى ألبانيا وجد(Shala and Dhamo2013) أن نسبة انتشار المشكلات الانفعالية فى مرحلة ما قبل التعليم الابتدائى تصل إلى ثلاثة بالمئة تقريبا(9و2%)وهذه المشكلات الانفعالية تؤثر على النطق عندالاطفال وبالتالى تظهر اضطرابات النطق لديه وبناء على ماسبق يمكن صياغة وتحديد مشكلة الدراسة فى السؤال الرئيسى:
ما مدى فعالية برنامج تدريبى قائم على الالعاب اللغوية للحد من المشكلات الانفعالية فى تحسين النطق لدى الأطفال ذوى اضطرابات النطق؟
وينبثق من هذا التساؤل الرئيسى التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبيةوالضابطة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياس البعدى؟
2- ما الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياس القبلى والبعدى؟
3- مالفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال وى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياس البعدى والتتبعى بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج؟
4- ما الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصور فى القياس البعدى؟
5- ما الفروق بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصور فى القياس القبلى والبعدى؟
4- ما الفروق بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصور فى القياسين البعدى والتتبعى بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج؟
أهداف الدراسة
يهدف البحث الحالى إلى:
1/ الحد من المشكلات الانفعالية فى تحسين النطق لدى الأطفال ذوى اضطرابات النطق من خلال برنامج قائم على الألعاب اللغوية .
2/ التحقق من فعالية البرنامج لتخفيف حدة المشكلات الانفعالية فى تحسين النطق لدى الاطفال ذوى اضطرابات النطق.
رابعًا: أهمية الدراسة
تتمثل الأهمية النظرية والتطبيقية معًا فيما يلى :
1- مساعدة الطفل فى تنمية مفهوم الذات لديه.
2- مساعدة الأطفال على التعامل فى مواقف الحياة المختلفة بانفعالات سويه وبلغة سليمة وواضحة.
3- تنمية العلاقات الاجتماعية الايجابية القائمة على التعاون والحب والتعبير والصبر من خلال الألعاب اللغوية وممارسة الأنشطة.
4- تكوين بعض القيم والأخلاقيات الحميدة نتيجة التفاعل مع الآخرين.
5- الاهتمام بهذه المشكلة فى سن مبكرمما يسهم فى عدم تفاقمها فى مراحلهم العمرية التالية.
6- موجهًا لاولياء الأمور فى مساعدتهم فى خفض المشكلات الانفعاليه وتحسين النطق لدي.
7- توعية الاسرة بأن المشكلات الأسرية تسهم بشكل كبير فى حدوث مشكلات انفعالية لدى اطفالهم وهو ما يكون سببًا رئسيًا فى اضطرابات النطق.
8- ترشد الاسرة بضرورة ادماج الاطفال فى المواقف الاجتماعية.
9- معرفة كيفية التعامل مع الأطفال ذوى اضطرابات النطق وإثراء الجانب اللغوى والنفسى لديهم.
10- زيادة تواصل الأطفال مع المعلمين واكسابهم للمعلومات بسهولة ويسر وإندماجهم فى العملية التعليمية.
11- زيادة قدرتهم على استيعاب مواقف نفيا وانفعاليًاوبالتالى تتحسن عملية النطق لديهم.
12- توجيه أنظار المهتميين بمجال التخاطب إلى أهمية الألعاب اللغوية كأسلوب تربوى ودورها فى علاج المشكلات الانفعالية وبخاصة الأطفال ذوى اضطرابات النطق.
13- تقديم بعض المقترحات والنصائح الفعالة التى توجه للمختصين فى مجال التخاطب فى كيفية التعامل مع الأطفال ذوى اضطرابات النطق وكيفية مساعدتهم فى تخطى هذه المشكلة.
14- سهولة التواصل مع الأخوة والتفاعل معهم والمشاركة فى الألعاب والأنشطة المنزلية.
15- يستطيع الطفل أن يكون علاقات وصداقات مع أقرانه حيث أنه بخفض انفعالاته يتحسن النطق لديه ويكون قادر على التفاعل معهم بشكل جيد.
16- تساعد القائمين على رعاية الأطفال فى كيفية تنفيذ البرامج التى تغير الأطفال ذوى اضطرابات النطق والتى تعتمد على الألعاب اللغوية فى مختلف المؤسسات التعليمية.
تساعد على إخراج طفل قادر ًا على التواصل مع أفراد مجتمعه بحيث يكون فرد منتج صالح
المفاهيم الأجرائية للدراسة
الأطفال ذوى اضطرابات النطق: Children with peech disorder
اضطرابات النطق: Articulation Disorders
المشكلات الانفعالية: Emotional Problems
الالعاب اللغوية: Language Games
محددات الدراسة
محددات منهجية :
5- منهج الدراسة :المنهج التجريبى.
6- العينة: أجريت الدراسة الراهنة على عينة من اللأطفال قوامها 20طفلًا وطفلة تتراوح أعمارهم بين (4-6) سنوات من الأطفال ذوى اضطرابات النطق ولا يعانون من أى إعاقات حسية وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية وتتكون من (10) أطفال وتم تطبيق البرنامج عليهم والمجموعة الضابطة وتتكون من (10) أطفال ولم يتعرضوا لإجراءات البرنامج.
7- الأدوات: تستخدم الدراسة الحالية الأدوات التالية:
اختبار ستانفورد بينيه، الصورة الخامسة (إعداد محمد طه،عبد الموجود عبدالسميع، إشراف محمود السيد أبو النيل، 2011).
مقياس المستوى الثقافى (إعداد محمد أحمد سعفان، ودعاء محمد خطاب، 2016).
مقياس كفاءة النطق المصور (إعداد إيهاب الببلاوى ، 2005).
مقياس للمشكللات الانفعالية لدى الأطفال ذوى اضطرابات النطق (إعداد الباحثة).
برنامج تدريبى قائم على الألعاب اللغوية (إعداد الباحثة).
8- الأساليب الاحصائية
قامت الباحثة بمعالجة البيانات باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية للعلوم الاجتماعية المعروفة PC SPSS/ ومنها:
7- اختبار مان وتنى Mann-Whitney.
8- استخدام اختبار ويلكوكسون Wilcoxon.
9- حساب حجم التأثير Effect Size باستخدام مربع إيتا.
المحددات المكانية: تم تطبيق الدراسة الحالية على مجموعة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق بعدد من الحاضانات الملحقة بعدد من المدارس بشيبة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
المحددات الزمنية: تم تطبيق برنامج الألعاب اللغوية على أطفال المجموعة التجريبية على مدى شهرين بواقع عدد من الجلسات (30 جلسة) بواقع (3) جلسات اسبوعياً على مدار (3) شهور تقريباً بمعدل (45) دقيقة يومياً ويتألف البرنامج من (3) مراحل خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2022/2023 ثم قامت الباحثه بمتابعة عينة الدراسة بإجراء قياس تتبعى بعد مرور شهرين من إنتهاء تطبيق البرنامج.
فروض الدراسة:
يمكن صياغة فروض الدراسة الحالية على النحو التالى:
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياسين البعدى والتتبعى.
4- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصور فى القياس البعدى لصالح التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصور فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
6- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصورفى القياسين البعدى والتتبعى.
نتائج الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس المشكلات الانفعالية فى القياسين البعدى والتتبعى.
4- توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصور فى القياس البعدى لصالح التجريبية.
5- توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين متوسطى رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصور فى القياسين القبلى والبعدى لصالح القياس البعدى.
6- لا توجد فروق ذات دلالة احصائيا بين رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطرابات النطق على مقياس كفاءة النطق المصورفى القياسين البعدى والتتبعى.