الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 160 |  |  |
| | | from | 160 | | |
المستخلص
مقدمة الدراسة:
لايقتصر التلعثم على شكل الكلام بل يتعداه إلى مهارات التواصل الإجتماعى وبعض الاضطرابات التى تصيب الأطفال ذوى اضطراب التلعثم مثل الثقة بالنفس والقلق و مشاكل نفسية أخرى تؤثر على كثير من نشاطات الطفل ذوى اضطراب التلعثم سواء اجتماعية أو أكاديمية أو شخصية(جهاد المصرى، 2011، ص 11).
الأطفال ذوى اضطراب التلعثم يتعرضون غالبًا إلى التنمر أثناء تفاعلاتهم وتعاملهم مع الأخرين، وقد يعانوا من ضائقة نفسية، ومشاكل فى التفاعل، ونتائج أكاديمية سيئة، واكتئاب وعزلة اجتماعية، ونبذ وشعور بالوحدة، وأعراض جسدية، كما أنهم أقل فى التواصل مع العاديين( Gordon W. Blood, et al, 2011,P.5)
تلعب استراتيجيات المواجهة دورًا مهمًا فى تشكيل، وتطوير شخصية الطفل حيث يطور الطفل إدراكاته، ويقوى هويته الخاصة من خلال جهوده للوصول إلى مفاهيم للتواصل مع البيئة، والمجتمع المحيط به واستراتيجيات المواجهة تتمثل فى: المواجهة اللفظية، والدعم من البالغين أو الأصدقاء، وحل المنازعات وتجنب التعصبFlanagan et al., 2013)).
مشكلة الدراسة:
يمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية فى السؤال الرئيسى التالى:
ما فعالية برنامج لتحسين استراتيجيات المواجهة فى الحد من التنمرنحو الأطفال ذوى اضطراب التلغثم؟
وينبثق عن هذا السؤال الرئيسى عدة تساؤلات فرعية وهى:
• هل تختلف درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس ضحايا التنمر فى القياس البعدى لدى الأطفال ذوى اضطراب التلعثم؟
• هل تختلف درجات المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس ضحايا التنمرلدى الأطفال ذوى اضطراب التلعثم؟
• هل تختلف درجات المجموعة التجريية فى درجات القياسين البعدى والتتبعى على مقياس
ضحايا التنمر نحو الأطفال ذوى اضطراب التلعثم؟
أهداف الدراسة: -
1- الحد من التنمر من خلال برنامج إرشادى فى تحسين استراتيجيات المواجهة نحو الاطفال ذوى اضطراب التلعثم.
2- تساهم فى التعرف على فعالية تحسين استراتيجيات المواجهة للحد من التنمر.
3- التعرف عن مدى استمرارية فعالية البرنامج وجعله أكثر إيجابية بعد فترة المتابعة.
أهمية الدراسة :
تتمثل أهمية الدراسة النظرية والتطبيقية فيما يلى:
1- تهتم بمجال جديد وهو تحسين استراتيجيات المواجهة للحد من التنمر نحو الأطفال من ذوى اضطراب التلعثم.
2. تساعد الدراسة الأطفال ذوى اضطراب التلعثم فى تحسين استراتيجيات المواجهة فى الحد من التنمر
3- إلقاء الضوء على استراتيجيات المواجهة ودورها فى الحد من التنمر نحو الأطفال ذوى اضطراب التلعثم.
4- قد تفيد نتائج الدراسة الحالية ولى الأمر فى التعامل مع الطفل المتلعثم.
5 - تفيد نتائج الدراسة الحالية الأخصائيين والباحثين فى تصميم برامج فى تحسين استراتيجيات المواجهة فى الحد من التنمر من ذوى الإعاقة.
مصطلحات الدراسة:
1- التلعثم Stuttering :
2- التنمر : Bullying
3- استراتيجيات المواجهة: Coping Strategies
4- البرنامج الإرشادى: Counseling Programme
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثة المنهج التجريبى فى الدراسة.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (20) طفلًا من الأطفال ذوى اضطراب التلعثم تراوحت أعمارهم ما بين (8- 12)، (10) للمجموعة التجريبية تتلقى البرنمج الارشادى،و (10) للمجموعة ضابطة لا تتعرض للبرنامج الارشادى.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة فى الدراسة الحالية عددًا من الأدوات وتمثلت فيما يلى:
1- مفياس شدة التلعثم: ( إعداد د نهلة عبدالعزيز الرفاعى).
2- مقياس ضحايا التنمر:( إعداد ا. د عطية عطية محمد، والباحثة).
3- مقياس استراتيجيات المواجهة ( إعداد ا. د عطية عطية محمد، والباحثة).
4- البرنامج الإرشادى:( إعداد ا. د عطية عطية محمد، والباحثة)
فروض الدراسة:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة ( من الأطفال ذوي اضطراب التلعثم ) في القياس البعدي على مقياس لضحايا التنمر ( الأبعاد والدرجة الكلية ) لصالح المجموعة التجريبية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية ( من الأطفال ذوي اضطراب التلعثم ) في القياسين القبلي والبعدي للتنمر ( الأبعاد والدرجة الكلية ) لصالح القياس البعدي
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية (من الأطفال ذوي اضطراب التلعثم )في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس ضحايا التنمر( بعد مرور شهر ) من توقف البرنامج
الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية الآتية:
1- حساب ارتباط المفردات بالدرجة الكلية
2- حساب ثبات المقاييس باستخدام ألفا كرونباخ
3- التجزئة النصفية
4- حساب معايير ومستويات الاستجابة
5- اختبار مان وتينى (Mann- whitney) للمجموعات المستقلة.
6- اختبار ويلكسون (Wilcoxon test) للمجموعات المرتبطة
نتائج الدراسة:
يمكن إيجاز نتائج الدراسة فيما يلى:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة من الأطفال ذوى اضطراب التلعثم فى المقياس البعدى لمقياس ضحايا التنمرلصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات القياسين القبلى والبعدى لمقياس ضحايا التنمر لدى المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطراب التلعثم لصالح القياس البعدى.
3- لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية من الأطفال ذوى اضطراب التلعثم فى القياسين البعدى والتتبعى على مقياس ضحايا التنمر.