Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لتفعيل دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن
الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر /
المؤلف
عبد الجواد، إبتسام حسني أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / إبتسام حسني أحمد عبد الجواد
مشرف / يوسف عبد المعطي مصطفى
مشرف / عبير أحمد محمد
مناقش / عبير احمد محمد
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
277 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
11/1/2023
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الادارة التربوية وسياسات التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 277

from 277

المستخلص

في ظل الثورة المعلوماتية الكبرى، وتطور وسائل الاتصال وسهولة انتقال الثقافات
وتأثرها ببعضها بعضاً، وتنامي الغزو الفكري والثقافي، ومع تزايد التهديدات الإرهابية واطراد
حدوث الاعتداءات في مختلف دول العالم، ومع ظهور الكثير من الجماعات المنحرفة فكرياً التي
تتبنى العنف والإرهاب لتحقيق أهدافها، يتزايد الحديث عن (الأمن الفكري) باعتباره من أهم
متطلبات الوقاية من الانحراف الفكري ومعالجته، ومن ثم حماية الأمن الوطني والإقليمي والدولي،
وقد حظي هذا المصطلح الحديث نسبياً بكثير من الاهتمام والدعوات المخلصة لتحقيقه، لكونه رأس
الأمن وأساسه وأهم أنواعه وتطبيقاته، ومن ثم يعد الأمن الفكري من الموضوعات المهمة في
عصرنا الحالي، نتيجة تلك التطورات والتي تتطلب تحصين الأفراد فكريا بما يمكنهم البعد عن
التطرف داخل أو خارج المجتمع، والتي لها أثر على النظم التربوية، بالإضافة إلى تغير العديد من
أدوار المعلمين والقيادات التربوية، والتي تمثل تحديا كبيرا أمام المدرسة.
وتعد المؤسسات التربوية هي الوسيلة التي يستطيع من خلالها المجتمع تحقيق أهدافه كما
أن لها دور مهم في محافظة المجتمع على تقاليده وعاداته الاجتماعية وضبط السلوك الخاطئ
والانحرافات الموجودة في المجتمع والناتجة من الأفكار المنحرفة الدخيلة عليه والتي بدأت أثارها
السيئة تظهر بشكل واضح في المجتمع، ولعل المدرسة هي المؤسسة التربوية التي يتجه إليها أفراد
المجتمع كافة ويستمدون منها المفاهيم الصحيحة وطرق التعليم والتفكير السليم، ولا يمكن أن يتحقق
ذلك إلا بوجود تنظيم إداري ناجح مبني على أسس علمية، حيث تعد المؤسسات التعليمية والتربوية
بجميع أنواعها، وخاصة مدارس المرحلة الثانوية، هي القائمة على إعداد المواطن الصالح والعناية
بعقله وتحقيق سلوكه وحماية فكر الطلاب ورعايته ووقايته من الأفكار المنحرفة والهدامة، بسبب
امتلاكها الوسائل الفنية والمقومات البشرية المؤهلة، لذا يقع على عاتق هذه المؤسسات التعليمية
والتربوية بناء الاتجاهات والمعتقدات السليمة التي تقيم من كل انحراف وتطرف وغلو فكري ديني
أو اجتماعي أو ثقافي.
وتعد القيادة التربوية هي العنصر الذي يربط أفراد الجامعة بعضهم البعض ويشجعهم على
تحقيق الأهداف المنشودة، كما أنها العنصر الفعال في المؤسسات التعليمية، وعليه فأهمية القيادة
تكمن في كونها حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة التعليمية وتصوراتها المستقبلية،
وكونها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات، وهي كذلك التي تدعم
القوى الإيجابية في المؤسسة، وتقلص الجوانب السلبية قدر الإمكان، وتسيطر على مشكلات العمل
3
التربوي وحلها وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء بالإضافة إلى تنمية الأفراد وتدريبهم
ورعايتهم باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة التربوية، مع مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة
المؤسسة التربوية.
وبالتالي تصبح القيادة التربوية بما تتضمنه من معلمين ومديرين وموجهين هم المنوطين
بتحقيق الأمن الفكري لدى الطلاب على مستوى المدرسة، وحمايتهم من الانحراف الفكري
والأفكار المغلوطة والسلبية.
أسئلة البحث:
يحاول البحث الحالي الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما آليات تفعيل دور القيادات التربوية لتحقيق الأمن الفكري لطلاب التعليم الثانوي العام
بمصر؟
ويمكن صياغة هذا السؤال الرئيس في الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الإطار النظري للأمن الفكري في الأدبيات الإدارية والتربوية المعاصرة؟
2- ما الجهود الراهنة للقيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم
الثانوي العام بمصر من خلال التشريعات، واللوائح المنظمة، والأدبيات ذات الصلة
(دراسة وثائقية)؟
3- ما واقع دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم
الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة البحث؟
4- ما التصور المقترح لتفعيل دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب
مدارس التعليم الثانوي العام بمصر؟
أهداف البحث :
هدف البحث الحالي إلى وضع تصور مقترح لتفعيل دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن
الفكري لدى طلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر، وذلك من خلال الأهداف الفرعية الآتية:
 التعرف على الإطار النظري للأمن الفكري في الأدبيات الإدارية والتربوية
المعاصرة.
4
 التعرف على الجهود الراهنة للقيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب
مدارس التعليم الثانوي العام بمصر من خلال التشريعات، واللوائح المنظمة،
والأدبيات ذات الصلة (دراسة وثائقية).
 الكشف عن واقع دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس
التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة.
 وضع تصور مقترح لتفعيل دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب
مدارس التعليم الثانوي العام بمصر.
أهمية البحث:
بما أن أهمية البحث تأتي بما يمكن أن يسفر عنه من نتائج أو تضيفه إلى الميدان التربوي،
فإن أهمية البحث الحالي تتبلور في جانبين أولهما نظري والآخر تطبيقي، وذلك كما يلي:
 أولًا: الأهمية النظرية (العلمية):
استمد البحث الحالي أهميته النظرية من مواكبته لتوجهات وخطط التنمية على المستوى
الوطني، واستراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030م)، لتحقيق التميز والتوجه نحو التنمية
المستدامة، والحفاظ على أهم مكونات القوى البشرية في المجتمع وهي شريحة الشباب من الثقافات
السلبية والمعلومات المنحرفة.
كما تنبع أهمية البحث من أهمية الموضوع المتمثل في تحقيق الأمن الفكري لطلاب
مدارس التعليمي الثانوي بمصر، والذي له أهمية كبيرة في تحصين عقول الشباب من الانحراف
الفكري، وتكوين شخصيته وميوله واتجاهاته وسلوكه، وأهمية الدور الذي تلعبه القيادات التربوية
في تحقيق الأمن الفكري الذي يعد الدرع الحصين للأمن الوطني بصفة عامة.
كما جاءت أهمية البحث في تناوله لموضوع الأمن الفكري وهو موضوع – حديث نسبيًّا -
لم يحظ إلا بقدر قليل من اهتمامات الباحثين، وبالتالي إثراء المكتبة العربية بمثل هذا النوع من
الدراسات.
 ثانيًا: الأهمية التطبيقية (العملية):
ترجع أهمية البحث تطبيقيًّا إلى ما يمكن أن يقدمه من مساعدة للمسئولين عن التعليم
الثانوي العام بمصر، من حيث الوقوف على الواقع الفعلي لدور القيادات التربوية لتحقيق الأمن
5
الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام، ومن ثم التعرف على الإجراءات والمسارات الممكنة
لتحقيق الأمن الفكري لهؤلاء الطلاب.
كما تنطلق أهمية البحث عمليًّا، مما يمكن أن يقدمه من دراسة وتحليل لأدوار القيادات
التربوية لتحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس الثانوي العام بمصر، بما يمكن المسئولين من تحسين
تلك الأدوار من خلال تطوير السياسات والإجراءات العملية التي تتخذها لتحقيق الأمن الفكري
للطلاب.
حدود البحث:
تمثلت حدود البحث الحالي فيما يلي:
 الحد الموضوعي: التعرف على الأسس النظرية والفلسفية للأمن الفكري
بالمؤسسات التعليمية في الفكر الإداري والتربوي المعاصر، وكذلك الوقوف على
دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام
بمصر من خلال التشريعات، واللوائح المنظمة، والأدبيات ذات الصلة، والكشف
عن واقع دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري (البعد الديني، والبعد
الوطني، وبعد الحوار وتقبل الآخرين، وبعد التفكير الناقد) لطلاب مدارس التعليم
الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، وأخيرًا وضع التصور
المقترح لتفعيل دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس
التعليم الثانوي العام بمصر.
 الحد البشري: اقتصرت الدراسة على عينة من القيادات التربوية على مستوى
المدارس الثانوية العامة بمصر (معلم أول، معلم أول (أ)، معلم خبير، وكبير
معلمين).
 الحد المكاني: تمثل الحد المكاني على بعض المدارس الثانوية العامة بمصر،
والتي تتضمن المحافظات الأتية: (الفيوم، سوهاج، الغربية، الجيزة، قنا، الشرقية،
القليوبية)، وساعد التطبيق الإلكتروني (Google Form)، على سهولة التطبيق
في هذا العدد من المحافظات.
 الحد الزمني: تمثل الحد الزمني في المدة التي تم فيها تطبيق أداة الدراسة الميدانية،
وهي الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2021/2022م.
6
منهج البحث، وأداته:
وفقا لطبيعة مشكلة البحث وأهدافه تم استخدام المنهج الوصفي للوقوف على دور القيادات
التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر، كما استخدمت
الاستبانة كأداة لتحديد وتفعيل أدوار القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس
التعليم الثانوي العام بمصر، وذلك وصولا لبناء التصور المقترح.
خُطوات السير في البحث:
سار البحث الحالي وفقًا للخطوات التالية:
الخطوة الأولى: قامت الباحثة بتحديد الإطار العام لبحث، ويتضمن المقدمة، مشكلة البحث،
أسئلة البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، منهج البحث وأداته، مصطلحات البحث، حدود البحث،
الدراسات السابقة، وخطوات السير في البحث، وهذا ما يتضمنه الفصل الأول.
الخطوة الثانية: وللإجابة عن السؤال الأول: ما الإطار النظري للأمن الفكري في الأدبيات
الإدارية والتربوية المعاصرة؟ قامت الباحثة بتناول الإطار النظري للأمن الفكري في الأدبيات
الإدارية والتربوية المعاصرة من خلال المحاور التالية: مفهوم الأمن الفكري، أهميته، أسباب
ضعفه لدى الطلاب، خصائصه، وسائل حمايته، أبعاده، مراحل تحقيقه، ودور المدرسة والقيادات
التربوية في تحقيقه، وهذا ما يتضمنه الفصل الثاني.
الخطوة الثالثة: وللإجابة عن السؤال الثاني: ما الجهود الراهنة للقيادات التربوية في تحقيق
الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر من خلال التشريعات، واللوائح المنظمة،
والأدبيات ذات الصلة (دراسة وثائقية)؟ قامت الباحثة باستعراض الجهود الراهنة للقيادات التربوية
في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر من خلال التشريعات،
والقرارات الوزارية واللوائح المنظمة، والأدبيات ذات الصلة (دراسة وثائقية)، وهذا ما يتضمنه
الفصل الثالث.
الخطوة الرابعة: وللإجابة عن السؤال الثالث: ما واقع دور القيادات التربوية في تحقيق
الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر من وجهة نظر أفراد عينة البحث؟ قامت
الباحثة بإجراء الدراسة الميدانية من خلال إعداد أداة البحث (الاستبانة) وتطبيقها على عينة
عشوائية من (معلم أول، معلم أول (أ)، معلم خبير، وكبير معلمين) بمدارس الثانوية العامة في
بعض الإدارات التعليمية بمحافظة سوهاج حيث تم الوقوف على الواقع العملي الميداني لدور
7
القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لدى طلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر، حيث
تضمنت البحث الميدانية أهداف البحث، أداتها، مجتمع وعينة البحث، أساليب المعالجة الإحصائية
للنتائج، ونتائج البحث الميدانية وتفسيرها، وهذا ما يتضمنه الفصل الرابع.
الخطوة الخامسة: وللإجابة عن السؤال الرابع: ما التصور المقترح لتفعيل دور القيادات
التربوية في تحقيق الأمن الفكري لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر؟ قامت الباحثة بوضع
تصور مقترح لتفعيل دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لدى طلاب مدارس الثانوي
العام بمصر، حيث تضمن هذا التصور المقترح المحاور التالية: أهداف التصور المقترح، مبرراته،
منطلقاته الأساسية، أبعاده، متطلبات تطبيقه، معوقات تطبيقه وسبل التغلب عليها، والجهات
المسئولة عن تطبيقه، ثم توصيات البحث وآليات تنفيذها، وهذا ما يتضمنه الفصل الخامس.
نتائج الدراسة الميدانية:
هدفت الدراسة الميدانية إلى التعرف على دور الإدارة التربوية وممارساتها في تنمية الأمن
الفكري وأبعاده لدى طلاب مدارس التعليم الثانوي العام بجمهورية مصر العربية من وجهة نظر
القيادات التربوية، وذلك بتطبيق استبيان على عينة من معلمي التعليم الثانوي العام بمصر، بواقع
(409) معلمًا، وتضمنت الاستبانة طلب الحصول على بعض البيانات الأولية وهي الدرجة
الوظيفية ويشمل: (معلم أول/ معلم أول أ/ معلم خبير/ كبير معملين)، والمحافظة ويشمل: (لفيوم/
سوهاج/ الغربية/ الجيزة/ قنا/ الشرقية/ القليوبية)، كما اشتملت الاستبانة على أربعة أبعاد وهم،
البعد الديني، والبعد الوطني، وبعد الحوار وتقبل الآخر، وبعد التفكير العلمي الناقد، كما اشتملت
الاستبانة على سؤالا مفتوحا يتضمن التعرف على أهم الصعوبات والتحديات التي يمكن أن تواجه
القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لدى الطلاب، وكذلك مقترحات التغلب على تلك
التحديات.
وقد أسفر العرض والتحليل الميداني لاستجابات أفراد العينة عن مجموعة من النتائج، التي
تم عرضها في إطار محورين، حيث التعرف بشكل إجمالي على محاور الاستبانة، ثم التعرف
بشكل تفصيلي على استجابات العينة على عبارات كل محور من محاور الاستبانة، وقد انتهى
العرض والتحليل بمجموعة من النتائج منها: جاءت الموافقة على دور الإدارة التربوية في تحقيق
أبعاد الأمن الفكري لدى طلاب المرحلة الثانوية العامة بمصر من وجهة نظر المعلمين بدرجة
كبيرة ، وبترتيب أبعاد الاستبانة بحسب المتوسط الحسابي، تصدر البعد الوطني المرتبة الأولى،
8
يليه البعد الديني في المرتبة الثانية، ثم بعد الحوار وتقبل الآخر بالمرتبة الثالثة، وأخيرا جاء بعد
التفكير الناقد بالمرتبة الرابعة.
كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) لإجمالي
دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري لدى طلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر من
حيث درجة الموافقة وفقا لمتغير المحافظة: (لفيوم/ سوهاج/ الغربية/ الجيزة/ قنا/ الشرقية/
القليوبية)، وجاء الفرق لصالح مدارس محافظة الجيزة، كما كشفت النتائج عن وجود فروق ذات
دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) لإجمالي دور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري
لدى طلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر من حيث درجة الموافقة وفقا لمتغير الدرجة
الوظيفية: (معلم أول/ معلم أول أ/ معلم خبير/ كبير معملين)، وجاء الفرق لصالح فئة كبير معلمين.
وتأسيسا على ما تم التوصل إليه في الدراسة من خلال: استعراض الأسسِ النَّظريَّةِ للأمن
الفكري، وكذلك تعرف الواقع النظري والميداني لدور القيادات التربوية في تحقيق الأمن الفكري
لطلاب مدارس التعليم الثانوي العام بمصر، تم بناء التصور المقترح لتفعيل دور القيادات التربوية
لتحقيق الأمن الفكري بأبعاده المختلفة (البعد الديني، البعد الوطني، بعد الحوار وتقبل الآخر، بعد التفكير