الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعد الخطر عامل أساسي وجزء لا يتجزأ من العمل في المؤسسات وبالتالي أصبح من الضروري مراقبة مستوي الأخطار المحيطة ووضع الإجراءات اللازمة لإدارة هذه الأخطار بصوره سليمة ومحاولة السيطرة على الآثار المترتبة على تلك الأخطار. ونظرا لأن شركات التأمين كغيرها من المؤسسات المالية تواجه العديد من الأخطار منها الأخطار الطبيعة وأخطار التكنولوجيا وأخطار تطوير المنتجات وأخطار الاكتتاب، وأخطار السيولة، وأخطار التشغيل، وغيرها. لذلك فإنه يلزم إنشاء إدارة لمواجهة الأخطار في مثل هذا النوع من المؤسسات واعتبارها جزء أساسي في استراتيجية الإدارة مما يساعد على فهم الجوانب الإيجابية والسلبية المحتملة لكل العوامل التي قد تؤثر على الشركة وتساهم في تحقيق الأهداف العامة لها خاصة بعد صدور قانون الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية في 31 إبريل باستحداث وحدة للرقابة على الأخطار ضمن تعديلات الهيكل التنظيمي لها في إطار حرص الهيئة على الحفاظ على استقرار الأسواق المالية غير المصرفية . وعندما صدر نظام الملاءة المالية 1) (solvency I فإنها ركزت على مجموعة من القواعد الأولية لحساب الحد الأدنى من متطلبات رأس المال، ولكن وجد أن ذلك لا يعكس هيكل الأخطار التي تتحملها شركة التأمين بدقه، ولكن كان التركيز فقط على حجم أعمالها . ونتيجة لذلك صدر نظام الملاءة المالية 2 الخاص بشركات التأمين والذي أضاف متطلبات مالية جديدة لمواجهة الأخطار الخاصة بالشركة ومن أهم هذه الأخطار والتي سوف يتم التركيز عليها في هذه الدراسة أخطار التشغيل . |