Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Serum Levels of Adipocytokines in Children with Febrile Seizures :
المؤلف
Mohamed, Hagar Abdelhamid.
هيئة الاعداد
باحث / هاجر عبدالحميد محمد عبدالحميد
مشرف / عبد الرحيم عبدربه صادق
مشرف / عبدالهادى رجب عبدالجواد
مشرف / السيد محمد عبدالكريم
مناقش / جمال على عبدالعال عسكر
مناقش / مصطفى محمد مصطفى ابو سديرة
الموضوع
Febrile convulsions. Cytokines.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
101 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
8/3/2023
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الطب - طب الاطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 114

from 114

Abstract

تعتبر التشنجات الحرارية من الأمراض العصبية الشائعة عند الأطفال ، حيث تصيب 2 - 14٪ من الأطفال. تحدث التشنجات الحرارية في الأطفال ما بين ستة أشهر وخمس سنوات مصحوبة بحمى (38 درجة مئوية على الأقل) دون إصابة الجهاز العصبي المركزي. يتم تصنيف التشنجات الحرارية إلى نوبات بسيطة أو معقدة . تمثل النوبات البسيطة نسبة 70-75 % من الحالات وتتسم بأنها تشمل الجسم كله ، ومدتها أقل من 15 دقيقة ، وتحدث مرة واحدة كل 24 ساعة ، ولا توجد مشاكل عصبية سابقة. تمثل النوبات المعقدة 9-35٪ من الحالات وتتميز بوجود نوبة بؤرية أو نوبة تستمر لأكثر من 15 دقيقة أو تتكرر في غضون 24 ساعة. يمكن أن يؤدي تكرار التشنجات الحرارية إلى تلف في الدماغ ، بما في ذلك الخلل الوظيفي الحركي ، ومشاكل اللغة ، والضعف الإدراكي ، وزيادة خطر الإصابة بالصرع. لذلك ، فإن التشخيص المبكر والعلاج مهمان للوقاية من العواقب العصبية الخطيرة المحتملة.
في الوقت الحالي ، لم يتم التعرف على سبب التشنجات الحرارية بصورة واضحة ، ولكنها قد ترجع إلى أسباب متعددة ، مثل العوامل الوراثية ، والعدوى ، والالتهابات. ولقد ساهمت التطورات الحديثة في التكنولوجيا الطبية والبيولوجيا الجزيئية في تحديد العديد من المؤشرات الحيوية للتشنجات الحرارية ، مثل حمض اللاكتيك في الدم ، وعامل الكوببتين ، وعامل فون ويلبراند ، والافرازات الخلوية المسببة للالتهابات (على سبيل المثال ، إنترلوكين-٦) ، والافرازات الخلوية المضادة للالتهابات (على سبيل المثال إنترلوكين-٤).
تنتج الخلايا الدهنية عددًا من الببتيدات النشطة هرمونيًا (على سبيل المثال ، أديبونكتين ، لبتين ، إنترلوكين-٦ ، فاسبين ، أوميتين ، وفيزفاتين) ، التي تشترك في خصائص مشتركة مع الافرازات الخلوية (السيتوكينات) ؛ لذلك ، يشار إليها باسم الإفرازات الخلوية الدهنية (أديبوسيتوكينات). ولقد اشارت بعض الدراسات الى تغيرات في مستويات الدم من الإفرازات الخلوية الدهنية لدى الأطفال المصابين بالتشنجات الحرارية . ومع ذلك ، أظهرت هذه الدراسات العديد من التناقضات ، والتي يمكن أن تعزى إلى عدة عوامل ، مثل حجم العينات الصغيرة ، والعمر المتغير للحالات المشمولة ، وعدم وجود تحليل الارتباط مع المؤشرات السريرية.
يبدو أن إنترلوكين-٦ يلعب دورًا مهمًا في التسبب بالتشنجات الحرارية. أفادت الدراسات أن إنترلوكين-٦ والعوامل الأخرى المسببة للالتهابات مرتبطة بالتشنجات الحرارية عند الأطفال. ارتبطت زيادة إنترلوكين-٦ بزيادة خطر الإصابة بالتشنجات الحرارية وكذلك تكرارها. لا يزال الارتباط بين تعدد الطفرات الجينية لإنترلوكين-٦ والتشنجات الحرارية محل جدل.
يلعب أديبونيكتين دورًا مهمًا في تحسين حساسية الأنسولين وأكسدة الدهون ، ولكنه يشارك أيضًا في تنظيم التمثيل الغذائي للدماغ ووظائفه وقد يكون له تأثيرعصبى في الصرع. أديبونيكتين هو سيتوكين مزدوج المفعول ، له تأثيرات مسببة ومضادة للالتهابات. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن نقص الأديبونكتين يرتبط بارتفاع شدة النوبات.
يُفرز اللبتين بشكل أساسي عن طريق الأنسجة الدهنية البيضاء ويتحكم في توازن الطاقة عن طريق تقليل تناول الطعام والوزن. يمكن أن يخترق هرمون اللبتين الحاجز الدموي الدماغي وينظم التكيفية العصبية والوظيفة الإدراكية. علاوة على ذلك ، أفادت الدراسات السابقة بأن اللبتين له خصائص مسببة ومضادة للتشنج.
الأهداف:
دراسة مستويات الإفرازات الخلوية الدهنية في الدم ، وعلى وجه التحديد اللبتين ، والأديبونكتين في الأطفال الذين يعانون من التشنجات الحرارية.
المرضى والطريقة:
- تصميم الدراسة: دراسة مقطع عرضي.
- مكان الدراسة: العيادة الخارجية لطب أعصاب الأطفال وقسم الأطفال بمستشفى جامعة سوهاج.
- فترة الدراسة: جرت هذه الدراسة من يوليو 2021 (بعد الحصول على موافقة لجنة الأخلاقيات) حتى مايو 2022.
- المرضى: شملت الدراسة ثلاث مجموعات من الأطفال (30 لكل منهم): الأطفال الذين يعانون من التشنجات الحرارية (المجموعة 1) ، والأطفال المصابين بالحمى دون نوبات (المجموعة 2) ، والأطفال الأصحاء (المجموعة 3).
 المجموعة 1 (الأطفال المصابون بالتشنجات الحرارية):
- معايير الاشتمال:
 العمر من 6 شهور حتى 6 سنوات.
 نوبات تشنجات.
 حمى (38 درجة مئوية على الأقل).
- معايير الاستبعاد:
 عدوى الجهاز العصبي المركزي.
 الصرع.
 أمراض بالجهاز العصبى.
 أمراض التمثيل الغذائي الوراثية.
 الأمراض المناعية.
 أمراض الغدد الصماء (مثل السكري).
 السمنة.
 اضطرابات الأكل.
 إضطرابات الجهاز الهضمى (مثل الإسهال).
 المجموعة 2 (الأطفال المصابون بالحمى دون تشنجات):
- معايير الاشتمال:
 العمر من 6 شهور حتى 6 سنوات.
 حمى (38 درجة مئوية على الأقل) بسبب عدوى حادة.
- معايير الاستبعاد:
 نوبات تشنجات.
 الصرع.
 أمراض بالجهاز العصبى.
 أمراض التمثيل الغذائي الوراثية.
 الأمراض المناعية.
 أمراض الغدد الصماء (مثل السكري).
 السمنة.
 اضطرابات الأكل.
 إضطرابات الجهاز الهضمى (مثل الإسهال).
 المجموعة 3 (الأطفال الأصحاء):
- معايير الاشتمال:
 العمر من 6 شهور حتى 6 سنوات.
 القدوم لعمل فحص الروتيني.
- معايير الاستبعاد:
 حمى.
 نوبات تشنجات.
 الصرع.
 أمراض بالجهاز العصبى.
 أمراض التمثيل الغذائي الوراثية.
 الأمراض المناعية.
 أمراض الغدد الصماء (مثل السكري).
 السمنة.
 اضطرابات الأكل.
 إضطرابات الجهاز الهضمى (مثل الإسهال).
 المعاناة من أي مرض في الشهر الماضي.
- طرق الدراسة
خضع الأطفال المشمولين في هذه الدراسة إلى:
• أخذ التاريخ الطبي الشامل: بما في ذلك العمر والجنس وتفاصيل النوبات للأطفال المصابين بالتشنجات الحرارية (على سبيل المثال ، النوع والمدة والتكرار).
• الفحص البدني: بما في ذلك العلامات الحيوية (خاصة درجة الحرارة) والفحص العصبي الشامل).
• الفحوصات المخبرية:
 الفحوصات الروتينية: صورة الدم ، بروتين سي التفاعلي ، سكر الدم ، إلكتروليتات الدم (الصوديوم ، البوتاسيوم ، الكالسيوم , والماغنسيوم) ، اختبارات وظائف الكلى والكبد.
 قياس مستويات اللبتين ، والأديبونكتين في الدم: تم الحصول على عينات الدم الوريدي (3 مل) من الأطفال الذين يعانون من التشنجات الحرارية (خلال 3 ساعات من النوبات) بالإضافة إلى المجموعتين الضابطتين. تم الحصول على المصل بالطرد المركزي عند 3500 دورة في الدقيقة لمدة 5 دقائق عند 4 ℃. تم فصل المصل وتخزينه على الفور عند درجة حرارة -70 درجة مئوية. تم قياس مصل اللبتين والأديبونكتين و الانترلوكين 6 من خلال تقنية ال ELISA.
المعايير الاخلاقية:
تم الحصول على الموافقة من لجنة أخلاقيات البحث الطبي بكلية الطب جامعة سوهاج. تم أخذ الموافقة المستنيرة من أولياء أمور الأطفال المشاركين فى الدراسة.
النتائج:
بعد اجراء التحاليل و عمل الاحصائيات للنتائج وجد ان التغيرات في مستويات اللبتين والأديبونكتين في الدم في المجموعات الثلاثة كانت كالتالى: مستويات اللبتين في الدم في مجموعات الأطفال الذين يعانون من التشنجات الحرارية (المجموعة 1)، والأطفال المصابين بالحمى دون نوبات (المجموعة 2) أقل بكثير من تلك الموجودة في مجموعة الاطفال الأصحاء (المجموعة 3). ولكن لم يكن هناك فرق بين مجموعتي الأطفال الذين يعانون من التشنجات الحرارية (المجموعة 1)، والأطفال المصابين بالحمى دون نوبات (المجموعة 2).
بينما كانت مستويات الأديبونيكتين في الدم في مجموعات الأطفال الذين يعانون من التشنجات الحرارية (المجموعة 1)، والأطفال المصابين بالحمى دون نوبات (المجموعة 2) أعلى بكثير من تلك الموجودة في مجموعة الاطفال الأصحاء (المجموعة 3). ولكن لم يكن هناك فرق بين
مجموعتي الأطفال الذين يعانون من التشنجات الحرارية (المجموعة 1)، والأطفال المصابين بالحمى دون نوبات (المجموعة 2). إلى جانب ذلك ، تمت دراسة الارتباطات بين مستويات اللبتين والأديبونكتين في المجموعات الثلاث. لم يكن هناك ارتباط بين مستويات اللبتين والأديبونكتين في (المجموعة 1) و (المجموعة 2)، ولكن كان هناك ارتباط إيجابي ضعيف بين مستويات اللبتين والأديبونكتين في (المجموعة 3).
علاوة على ذلك ، تم استخدام تحليل الانحدار اللوجستي لتحديد الارتباط بين التشنجات الحرارية (كمتغير تابع) ومستويات الخلايا الدهنية للبلازما المقدرة (كمتغيرات مستقلة). تشير النتائج إلى أن مستويات الأديبونكتين المرتفعة في الدم وكذلك ايضا مستويات اللبتين المنخفضة فى الدم لم تكن من عوامل الخطر. بينما ارتفاع درجة الحرارة كان هوالوحيد من ضمن عوامل الخطر.