Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تكنولوجيا المجسمات ثلاثية الابعاد وتأثيرها على تعلم بعض المهارات الرياضية المنهجية للمرحلة الاعدادية /
المؤلف
ابراهيم، الأمير محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / الأمير محمد احمد ابراهيم
مشرف / خالد عبد الحميد شافع
مشرف / أحمد طلحة حسام الدين
مناقش / سعيد عبد الرشيد خاطر
مناقش / ايهاب عادل فوزى
الموضوع
طرق التدريس.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
123 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم المناهج وطرق التدريس والتدريب وعلوم الحركة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 123

from 123

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية:
المُقدمة ومُشكلة البحث:
يشهد العالم الآن ثورة هائلة في التكنولوجيا والتقدم العلمي الواسع، بحيث أصبح التنافس بين الدول يرتكز أساسا على القدرات والإمكانات العلمية والتكنولوجيا، لذلك لابد أن تتكاتف الأمة العربية ويستيقظ لديها النشاط في معركة التقدم العلمي لكي تستطيع أن تواكب تلك الثورة التكنولوجية الهائلة، ولكى تتحقق أهداف التنمية في الوطن العربي بصفة عامة لابد من إعداد جيل يستطيع أن يتعامل ويتألف مع التكنولوجيا الحديثة ويطوعها وذلك من خلال لغة العصر المتمثلة في التعلم التكنولوجي.
وأدوات التكنولوجيا التعليمية الرقمية لا تقتصر على نوع واحد من الوسائل المتداولة بل تشمل العديد من الوسائل مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية المحمولة، والصوت، والفيديو، وأدوات الوسائط المتعددة وبرامج التطبيقات، ومحتوى أدوات ومصادر التعلم الرقمي متعددة ومختلفة مثل (النص، والرسومات، والصوت، والفيديو، والنماذج ثلاثية الأبعاد3D ، والخرائط الذهنية التفاعلية) والغالبية العظمى من الدراسات السابقة التي اقترحت بيئات تعلم افتراضية استخدمت جنباً إلى جنب الصورة والصوت والنص والرسومات مدعومة إلكترونيا مع العروض الحية، فقد يكون النص في شكل مكتوب أو صوت، في حين قد تكون صورهم ساكنة أو متحركة، ومع ذلك تضمنت دراسات قليلة أشكال أو نماذج3D ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن استخدام النماذج أو المجسمات ثلاثية الأبعاد يتطلب مهارات عالية من حيث تصميم النماذج وعلم البرمجة، وفهم مفصل للموضوع حتى يمكن تطوير المحتوى التعليمي.
يعتبر نظام النموذج ثلاثي الأبعاد نظاماً متطوراً يستخدم بفاعلية قدرات كاميرا البرنامج للتصوير المتقطع وكذلك أنظمة الإضاءة المصاحبة لتجسيم أداء المهارات في المجال الرياضي بأبعادها الثلاثة وذلك ببناء نموذج يتم تحريكه بواسطة برامج الحاسب الآلي وعلى أن يتم ذلك التجسيم وذلك للأداء الفني لأي من مهارات الأنشطة الرياضية بأسلوب يميز هذا النموذج المهارة بأبعاده الثلاثة بما يفوق إبراز نفس النموذج فى صورة مرئية مسطحة تعتمد على بعدين فقط حتى نصل إلى القدرة على توظيف ذلك الأسلوب فى عملية التعلم وبشكل تربوي فعال.
وقد لاحظ الباحث من خلال عمله كمعلم للتربية الرياضية انخفاضا ملموسا في مستوى الأداء الحركي في مهارات الرمية الحرة والمحاورة في كرة السلة وكذلك الراوند أوف والهاند سبيرنج في رياضة الجمباز قيد البحث حيث تتمثل في عدم قدرة المتعلمين على استيعاب وإتقان الأداء الحركي بالمستوى المطلوب من خلال إعطاء النموذج عن طريق المعلم ثم الأداء من المتعلم، مما دفع الباحث إلى استخدام احدى أساليب تقنيات تكنولوجيا التعليم والتي تتمثل في برنامج التصوير ثلاثي الأبعاد، الذي قد يساعد على رفع مستوى تعلم التلاميذ للمهارات ولم يجد الباحث الكثير من الدراسات التي تتضمن نماذج تعليمية ثلاثية الأبعاد.
مما دعى الباحث لاقتراح برنامج تعليمي باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد على تعلم مهارات الرمية الحرة والمحاورة في كرة السلة وكذلك الراوند أوف والهاند سبيرنج في رياضة الجمباز قيد البحث.
أهمية الباحث والحاجه إليه:
التعلم من خلال وسائل جيدة ومستحدثة بالاستعانة بنماذج ثلاثية الأبعاد قد يؤدي إلى حدوث تقدم في التعلم لدى الطلاب.
يساعد في المشاركة الإيجابية للمتعلمين وزيادة الانتباه والتركيز واهتمامهم وتشويقهم للدرس.
هدف البحث:
يهدف البحث إلى استعانة الباحث بنماذج ثلاثية الأبعاد في رياضة الجمباز من تصميم الباحث أحمد أمين لطفي (2019م) وفي رياضة كرة السلة من تصميم الباحثة ندا محفوظ كابوه (2022م) وإعداد برنامج تعليمي للتعرف على أثره على جوانب تعلم المهارات الرياضية المنهجية للمرحلة الإعدادية لعينة البحث.
فروض البحث:
توجد فروض دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في المتغيرات قيد البحث ولصالح القياس البعدي.
توجد فروض دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في المتغيرات قيد البحث ولصالح القياس البعدي.
توجد فروض دالة إحصائياً بين متوسطي القياسين البعديين للمجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في المتغيرات قيد البحث ولصالح المجموعة التجريبية.
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي وذلك لمناسبته لطبيعة البحث باستخدام التصميم التجريبي ذو القياس البعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية.
مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة عزبة عارف للتعليم الأساسي والبالغ عددهم 102 تلميذ والمقيدون بالعام الدراسي 2022/2023م.
عينة البحث:
اشتمل البحث على أكثر من عينة، وذلك لتحقيق أهداف البحث، حيث كانت العينة البحثية على النحو التالي:
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة عزبة عارف للتعليم الأساسي وبلغ عددهن (40) تلميذاً بنسبة 40% من أجمالي مجتمع البحث، في حين بلغ حجم عينة الدراسة الاستطلاعية (20) تلميذاً بنسبة20% من أجمالي مجتمع البحث ومن خارج عينة البحث الأساسية وذلك لحساب المعاملات العلمية لمتغيرات البحث، وتجريب البرنامج (الاستعانة بالنماذج ثلاثية الأبعاد).
المجموعة التجريبية: عددهم (20) تلميذاً والتي استخدمت النماذج التفاعلية ثلاثية الأبعاد.
المجموعة الضابطة: عددهم (20) تلميذاً والتي استخدمت الأسلوب التقليدي ” المتمثل في الشرح والعرض”.
العينة الاستطلاعية: عددهم (20) تلميذاً لإجراء المعاملات العلمية وتم استخدامها على العينة الاستطلاعية كالتالي:
إجراء المعاملات العلمية لباقي متغيرات الدراسة على عدد (10) تلاميذ (المجموعة الغير مميزة)، وبالمقارنة مع (10) تلاميذ من الممارسين لرياضة كرة السلة والجمباز (المجموعة المميزة) وبذلك اشتملت عينة البحث (الأساسية والاستطلاعية) على (60) تلميذاً بنسبة60%من إجمالي مجتمع البحث، والجدول التالي يوضح توصيف عينة البحث الأساسية والاستطلاعية.
وسائل وأدوات جمع البيانات:
قام الباحث بتحديد الوسائل المستخدمة لجمع البيانات ومراعاة توافر الشروط عند اختيارها:
سهولة التنفيذ.
أن تتوافر فيها المعاملات العلمية.
وقد تمثلت تلك الوسائل والأدوات في التالي:
المقابلة الشخصية.
تحليل المحتوى والوثائق.
استمارات تسجيل البيانات.
الأدوات والأجهزة المستخدمة في البحث.
استمارات استطلاع رأى الخبراء.
اختبارات عناصر اللياقة البدنية للمهارات قيد البحث:
تحديد عناصر اللياقة البدنية.
تحديد اختبارات عناصر اللياقة البدنية (الاختبارات البدنية).
الاختبارات المهارية لقياس مستوى تعلم المهارات قيد البحث.
خطة تنفيذ تجربة البحث الأساسية:
القياس القبلي:
تم إجراء القياس القبلي لمجموعتي البحث التجريبية والضابطة في الاختبارات (المهارية والبدنية والتحصيل المعرفي) وذلك في الفترة من الأحد الموافق 23/10/2022م إلى الثلاثاء الموافق 25/10/2022م.
التجربة الأساسية:
قام الباحث عقب الانتهاء من القياسات القبلية بالاستعانة بالنماذج ثلاثية الأبعاد وتطبيقها على المجموعة التجريبية والأسلوب التقليدي المتبع مع المجموعة الضابطة وذلك في الفترة من 30/10/2022م إلى 22/12/2022م بواقع فترة تدريسية أسبوعيا، وزمن الوحدة (90) دقيقة، ولمدة (8) أسابيع، لتعليم المهارات قيد البحث، وبناءا على ذلك استغرق تنفيذ البرنامج شهرين.
وكان يتم التنفيذ بالنسبة للمجموعة الضابطة عن طريق أسلوب الشرح وعرض المهارة من قبل الباحث، وبالنسبة للمجموعة التجريبية كان يتم التنفيذ من خلال قيام كل تلميذ بمفرده بالتعامل مع برنامج المجسمات التفاعلية ثلاثية الأبعاد (بمعمل الحاسب الآلي) ولكل تلميذ جهاز حاسب آلي (بإجمالي عدد 20 جهاز حاسب آلي بالمعمل مساوي لعدد أفراد العينة التجريبية) حيث كان التعلم عن طريق البرنامج التعليمي للمجسمات التفاعلية ثلاثية الأبعاد، وكان دور الباحث التوجيه والإشراف.
وقد راعى الباحث لتنفيذ التجربة أن يكون ميدان التطبيق قريب من مكان عرض البرنامج (معمل الحاسب آلي) حتى يخرج التلاميذ بعد المشاهدة للتطبيق في أقل زمن ممكن.
القياس البعدي:
بعد انتهاء المدة المحددة لتنفيذ البرنامج لإجراء الباحث القياس البعدي في الاختبارات المهارية والبدنية والتحصيل المعرفي قيد البحث للمجموعتين الضابطة والتجريبية، وذلك يومي الأحد الموافق 25/12/2022م والاثنين الموافق 26/12/2022م وقد تمت جميع القياسات على نحو ما تم إجرائه في القياس القبلي.
المُعالجات الإحصائية:
استخدام الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
المتوسط الحسابي – الوسيط – الانحراف المعياري – معامل الالتواء – معامل الارتباط – اختبار (ت) للفروق - نسبة التغير المئوية.
وارتضى الباحث مستوى دلالة (0.05) ، وقد استخدم الباحث برنامج SPSS الإحصائي لإيجاد المعاملات الإحصائية.
- الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى المُعالجات الإحصائية،
وما أشارت إليه نتائج البحث .. تمكن الباحث من استخلاص ما يلي:
الأسلوب التقليدي (الشرح وأداء النموذج) كان له تأثيراً إيجابيا على مستوى أداء المهارات قيد البحث للتلاميذ.
البرنامج التعليمي بالاستعانة بالنماذج ثلاثية الأبعاد له تأثيراً إيجابيا على مستوى أداء المهارات قيد البحث على التلاميذ.
التعلم بالاستعانة بالنماذج ثلاثية الأبعاد كان أفضل من التعلم بالأسلوب التقليدي على أداء المهارات قيد البحث.
- التوصيات:
في ضوء الاستخلاصات السابقة يوصى الباحث بما يلي:
ضرورة الاستعانة بالنماذج ثلاثية الأبعاد لتعلم مهارات الأنشطة الرياضية الأخرى بدرس التربية الرياضية.
ضرورة أن تتضمن برامج إعداد معلمي التربية الرياضية على استخدام تكنولوجيا التعليم.
دعوة القائمين على تدريس التربية الرياضية بكافة المراحل التعليمية على ضرورة التوسع في استخدام الحاسب الآلي والنماذج ثلاثية الأبعاد في برمجة وتدريس مناهج التربية الرياضية.
توجيه نظر الباحثين إلى القيام بإجراء أبحاث علمية مشابهة على المهارات الرياضية المختلفة.