Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Cardiac conduction system disease after transcatheter aortic valve replacement /
المؤلف
Soliman, Abdelaziz Eid Abdelaziz.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالعزيز عيد عبدالعزيز سليمان
مشرف / خالد عماد الدين الرباط
مشرف / عمرو السيد النجار
مشرف / حاتم إبراهيم هلال
مشرف / هاجر إبراهيم علام
الموضوع
Cardiac catheterization. Aortic valve.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
218 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 234

from 234

Abstract

في الوقت الحالى، أدى عصر زرع الصمام الأورطى عبر القسطرة إلى تغيير كبير في الخصائص الديموغرافية والسريرية لمرضى ضيق الصمام الأورطى تجاه الأفراد الأكبر سنا أو الذين يعانون من أمراض متعدده. في البداية ، تم إجراء زرع الصمام الأورطى عبر القسطرة في المرضى الذين يعانون من مخاطر جراحية عالية ولكن الآن يتم تطبيقه على مجموعات المخاطر الجراحية المنخفضة والمتوسطة أيضا.
يعمل تغيير الصمام على تحسين الأعراض ، ويحفز إعادة تشكيل بنية البطين الأيسر ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة بشكل عام.
على الرغم من أن هذه الإجراءات تقلل من العديد من مخاطر ومضاعفات استبدال الصمام الأورطى عن طريق جراحة القلب المفتوح، إلا أنه لا تزال هناك تحديات مع زرع الصمام عن طريق القسطره والتى من أهمها التأثير على الضفيرة الكهربائيه للقلب وقدرتها على التوصيل. ويتراوح معدل اضطرابات التوصيل من أقل من 10٪ إلى أكثر من 50٪ من المرضى مع احتياج ما يقرب من ثلثهم إلى وضع جهازمنظم دائم لضربات القلب. وقد تم تحديد الكثير من العوامل اللتى قد تنبأ بتلك المضاعفات منها نوع الصمام المستخدم ، ووجود قصور بالضفيرة الكهربائية واضرابات بتوصيلها مسبقا، واعتبارات اخرى تشريحية.
وتشمل أيضا تلك العوامل ما يلي:
•عوامل المتعلقة بالمريض كالذكور ، وكبار السن ، وزيادة مؤشر كتلة الجسم. عوامل متعلقة بتشريح القلب كتكلسات جذر الشريان الأورطي ، وتكلس قاعده الحاجز البطينى.
•عوامل الخطر الإجرائية ومنها كبر حجم الصمام المستخدم ، توسيع وعمق زرع الصمام والذى يرتبط أساسيا بطول الجزء الغشائي من الحاجز البطيني. فقصره يزيد من احتمال تأثير الصمام على الحزمة الأذينية البطينية عند الزرع.
الهدف من الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تجديد نسبة اعتلال نظام التوصيل الكهربى بالقلب ونسبة الاحتياج إلى منظم لضربات القلب بعد استبدال الصمام الأورطى عبر القسطرة.
الهدف الثانوي للتقييم
•علاقة طول الجزء الغشائي للحاجز البطيني بنسبة الاحتياج إلى منظم دائم لضربات القلب
•ارتباط عمق زرع الصمام باعتلال نظام التوصيل الكهربائى بالقلب.
•ارتباط وجود اعتلال مسبق بنظام التوصيل الكهربائى بالقلب بنسبة الاحتياج إلى منظم دائم لضربات القلب
•دور التكلس في التنبؤ بنسبة الاحتياج إلى منظم دائم لضربات القلب .
المرضى وطرق الدراسة:
تصميم الدراسة:-
تم اجراء هذه الدراسة على 104 مريض من الذين خضعو لتغيير الصمام الاورطى عن طريق القسطره في مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحى من أول شهر يوليو لعام 2022 لآخر شهر مايو لعام 2023 باستخدام الصمامات القابلة للتمدد إيفليوت أر وإيفليوت برو بعد موافقة لجنة الأخلاقيات المحلية على الدراسة و الحصول على موافقة خطية مستنيرة من جميع المرضى.
معايير الإدراج:-
المرضى الذين يعانون من ضيق الصمام الأورطي ذوى الأعراض الشديده والذين يخضعون لتغيير الصمام عن طريق القسطره وفقا للمبادئ التوجيهية في مستشفى مدينة نصر.
معايير الاستبعاد:-
1. المرضى الذين يعانون من زيادة الأمراض المصاحبة (مؤشر تشارلسون ≥ 5).
2. درجة عالية من الضعف.
3. انخفاض شديد في الوظيفة الإدراكية.
4. وجود أمراض صمامات القلب الحادة الأخرى.
5. المرض الذين سبق لهم تركيب جهازمنظم لضربات القلب.
وقد تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين وقفا لحدوث اعتلال بالتوصيل الكهربائى من عدمه.
•المجموعة الأولى: المرضى اللذين لم يعانو من اختلال التوصيل الكهربائى للقلب.
•المجموعة الثانية: المرضى اللذين عانو من اختلال التوصيل الكهربائى للقلب.
طرق الدراسة:
استند زرع الصمام الأورطى عن طريق القسطره إلى قرار مشترك اتخذه فريق صمامات القلب وفقا للمبادئ التوجيهية والملائمة التقنية لهذا الإجراء. خلال المرحلة الأولية من الدراسة ، تم تقييم كل مريض من قبل طبيب قلب متمرس داخل فريق صمامات القلب لإجراء اختبار ضعف غير رسمي. خلال المرحلة المتقدمة من الدراسة ، خاصة بعد إرشادات الجمعية الأوروبية لأمراض القلب لعام 2021 ، قمنا بتضمين اختبار الضعف الرسمي (بطارية الأداء البدنى القصير ، فحص الحالة العقلية المصغرة ، حالة التغذية) بالتعاون مع طبيب الشيخوخة في فريقنا. المرضى الذين يعانون من أمراض مصاحبة كبيرة ، ودرجة عالية من الضعف ، ومتوسط العمر المتوقع <1-2 سنوات ، وانخفاض شديد في الوظيفة الإدراكية أو غير مناسب تقنيا لزرع الصمام عن طريق القسطره لم يعالجوا وبالتالي استبعدوا من هذا السجل. تم جمع البيانات الديموغرافية والسريرية وتخطيط القلب وتخطيط صدى القلب وأشعه مقعية على الشرايين التاجية والشريان الأورطى عند خط الأساس.
وقد تم جمع البيانات التالية التالية وتحليلها لجميع المرضى:
خضع جميع المرضى لمراجعة التاريخ الطبي بما في ذلك العمر والجنس والتاريخ السابق للتدخل الجراحى والأمراض المصاحبة الأخرى والأدوية التى يتم تناولها و أعراض مرض ضيق الصمام الاورطي و التاريخ السابق لقصور الشرايين التاجي. كما خضعو للفحوصات التالية ( الفحوصات المعملية و رسم قلب كهربائى قبل وبعد العملية وبعد شهر من إجرائها و أشعة تلفيونية على القلب وأشعة مقطعية على الشريان الأورطى من منشأه بالفخذ والشرايين التاجية). كما تم جمع وتحليل الإجرائات المتعلقة بالعملية مثل نوع الصمام وحجمه وحدوث توسيع قبل و بعد زرع الصمام من عدمه وعمق غرس الصمام بمخرخ البطين الأيسر.
وقد اسفرت هذه الدراسة عن حدوث اعتلال بالتوصيل الكهربائى للقلب لعدد 27 مريض والذين يمثلون نسبة (26%) من المرضى. اثنا عشر مريض من هؤلاء المرضى حدث انقطاع بالجزء الايسر للضفيرة الكهربائية للقلب ممثلين نسبة (11.5%) وفقط ثمان مرضى ممثلين نسبة (7.8%) احتاجو إلى تركيب جهاز منظم دائم لضربات القلب.
وقد أوضحت هذه الدراسة العوامل الأكثر تأثيرا فى حدوث اعتلال بالتوصيل الكهربائى للقلب واللتى من أهما إرتفاع أعمار المرضى و زيادة سمك الحاجز البطينى ووجود انقطاع مسبق بالجزء الأيمن للضفيرة الكهربائية للقلب وتكلس جزع الشريان الأورطى والجزء القاعدى للحاجز البطينى.
كما أوضحت هذه الدراسة أن زيادة نسبة تضخم الصمام أثناء العملية من أهم العوامل التى تنبأ بحدوث اختلال بالتوصيل الكهربائى واحتياج المريض لمنظم دائم لضربات القلب.
وأخيراً من المؤشرات الخطيرة لحدوث اعتلال دائم لنظام التوصيل الكهربائى للقلب هو حدوث انقطاع مؤقت بالتوصيل الكهربائى للقلب أثناء إجراء العملية.