الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف البحث إلى بيان آثار الاختلاف في مراعاة حاجات الناس المختلفة من زمن لآخر، ومن بلد لآخر، ومن إنسان لآخر، كما يهدف إلى توجيه مواضع الاختلاف، وأنه أساس الفقه، كما تعرض لتطورالفقه اإسلامي، في شكل مدارس أو مناهج فقهية اتسم كل منها بطابع خاص في فهم نصوص الشريعة، من خلال مراعاة الملابسات والحوال التي استجدت، وكان لها أثر في تغير الحكم الفقهي مراعاة لأحوال الناس ، وترجع أهمية الموضوع غلى غظهار جهود العلماء المعاصرين في توجيه مواضع الاختلاف والجمع بينها، كما يعني بالبحث عن الدوافع التي تمحض عنها وقوع الاختلاف في شكله الحالي، أما عن السباب التي دعت إلى اختياره فتكمن في البحث عن دورالاختلاف في الدين عموماً، ورد هذا الاختلاف إلى ضوابط بني عليها، ولابد من رجوعه إليها، مع محاولة تطبيق واقعية هذه الأسباب على فروع الفقه، للتأكد من صدق قيل عملياً، وجمع المتفرق من أحكام الاختلاف في الأحكام الفقهية، وتوجهيها وعرض ذلك بصورة منهجية. |