الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 176 |  |  |
| | | from | 176 | | |
المستخلص
: نظراً لوجود التغيرات والتطورات السريعة التي تحدث في عالماً اليوم في جميع المجالات وفي جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...... ، لذلك تعد إدارة مؤسسات التعليم العالي من أهم الأنشطة الإنسانية في المجتمعات ، لأنها تؤثر بشكل مباشر على حياة الأمم إقتصادياً وإجتماعياً ، وبنا جيل قادر على مواجهة التغييرات والتطورات بفكر جديد يتخطي الواقع ويستشرف المستقبل بما يحملة من فرص وتهديدات .
2- مشكلة الدراسة : تعتبر إدارة الجودة الشاملة من أهم التحديات التي تواجه التعليم العالي ، بهدف استمرارها وتميزها في ظل المنافسة الشديدة بين مؤسسات التعليم العالي ، حيث أصبح البحث عن جودة التعليم من المعايير الرئيسية التي تدفع الطلبة إلي الإقبال علي الجامعة ، مما يجعل الخريجين يتوافقون مع متطلبات وحاجة سوق العمل ، وتزويدهم بالمهارات المعرفية والتكنولوجيا التي تلقي اهتماما كبيراً في سوق العمل ، وإعتبارها أيضاً مؤشراً للتنمية المجتمعية والإقتصادية ، وتطبيق إدارة الجودة الشاملة يعني قدرة المؤسسة علي الوفاء بإحتياجات أعضاء هيئة التدريس والطلبة والمجتمع بما يتفق مع متطلبات وحاجة سوق العمل .
ﻭﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻳﻤﻜﻦ ﺻﻴﺎﻏﻪ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ .:
1. ماهي علاقة إدارة الجودة الشاملة بالمزايا التنافسية في المعاهد الخاصة؟
2. ما اهمية تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المعاهد الخاصة محل الدراسة؟
3. ماهي العلاقة بين تطبيق إدارة الجودة الشاملة وتحقيق المزايا التنافسية في المعاهد محل الدراسة؟
4. هل هناك معوقات في سبيل تطبيق إدارة الجودة الشاملة تؤثر بالسلب على تحقيق المزايا التنافسية؟
3 – أهمية الدراسة :
تنبع أهمية البحث من التطورات والتحديات التكنولوجيا الحديثة التي يواكبها المجتمع ، واصبح من الضرورى تحقيق مزايا تنافسية وإعادة التفكير فى استراتيجيات مؤسسات التعليم العالي ومعرفة نقاط الضعف والقوة والعمل علي تعزيزها ومحاولة القضاء على التهديدات التي تعوق من أهدافها بجودة عالية وتخفيض التكاليف وتميزها بين المنافسين .
الأهمية العلمية :
3-1- تأمل الباحثة أن يمثل هذا البحث إضافة للدراسات العربية في المعاهد الخاصة محل الدراسة.
3-2- الإسهام فى الدراسات والبحوث التى ترتبط بإدارة الجودة الشاملة مع المزايا التنافسية ، حيث تعتبر إدارة الجودة الشاملة محل اهتمام الباحثين علي المستوي المحلي والعالمي لما لها من أهمية ، وخاصة مع تزايد المزايا التنافسية .
الأهمية التطبيقية :
1-2- تعد المعاهد الخاصة محل الدراسة من أهم القطاعات الخدمية التى تحتاج إلى المزيد من الإهتمام خاصة فى ظل تزايد المزايا التنافسية .
2-2- تأمل الباحثة في استفادة المعاهد الخاصة محل الدراسة من نتائج وتوصيات البحث .
4 - أهداف الدراسة :
١-ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ، ﻭﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻔﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﺍلخدمى ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ التعليميه .
٢- ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ .
٣- ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻭﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ .
٤- ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯ ﺍﻧﺸﻄﻪ إدارة ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ الشاملة ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺰايا ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﻪ .
4- متغيرات الدراسة :
المتغير المستقل : إدراة الجودة الشاملة
_ الأداء
_ الإعتمادية
_ السمعة
_ البحث العلمي
_ رضا المستفيدين
المتغير التابع : المزايا التنافسية
_ الجودة
_ التكلفة
_ الإستجابة
6 – فروض الدراسة :
الفرض الرئيسي الأول :
ينص الفرض الأول على أنه ” لا ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﻪ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﻪ ﻣﻌﻨﻮﻳﻪ ﺑﻴﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠة و المزايا التنافسية ” .
ويتفرع من هذا الفرع الفروض الفرعية التالية :
الفرض الفرعي الأول : لا ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﻪ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﻪ ﻣﻌﻨﻮﻳﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﺍﺀ و ﺍﻟمزايا التنافسية .
الفرض الفرعي الثاني : لا توجد علاقة ذات دلاله معنويه بين الإعتمادية و المزايا التنافسية .
الفرض الفرعي الثالث : لا توجد علاقة ذات دلاله معنويه بين السمعة و المزايا التنافسية .
الفرض الفرعي الرابع : لا توجد علاقة ذات دلاله معنويه بين البحث العلمي والمزايا التنافسية .
الفرض الفرعي الخامس : لا توجد علاقة ذات دلاله معنويه بين رضا المستفيدين والمزايا التنافسية .
7_ هيكل الدراسة :
الفصل الأول : الإطار العام للدراسة :
إشتمل الفصل علي : الدراسات السابقة ، الدراسة الإستطلاعية ، مشكلة الدراسة ، أهداف الدراسة ، أهمية الدراسة ، متغيرات الدراسة ، فروض الدراسة ، منهج الدراسة .
الفصل الثاني : الخليفة النظرية لإدارة الجودة الشاملة ( المتغير المستقل ) .
الفصل الثالث : الخلفية النظرية للمزايا التنافسية ( المتغير التابع ) .
الفصل الرابع : الدراسة الميدانيه .
الفصل الخامس : النتائج والتوصيات .
8 – نتائج الدراسة :
من خلال الدراسة النظرية والعلمية التي قامت بها الباحثة تم التوصل إلي نتائج عديدة ، أهمها مايلي :
– بإجراء تحليل الإعتمادية : أظهر أن قيمة كل من معاملي الثبات والصدق تزيد عن 0.7 لجميع المتغيرات وتقترب من الواحد الصحيح ، مما أشار بأن هناك استقرار في العبارات المعبرة عن كل متغير ، وبذلك تقيس قائمة الإستقصاء ما وضعت لقياسه ، وبالتالي فإنها تمثل مجتمع الدراسة بشكل جيد ، ويستخلص من ذلك صلاحية بيانات مجتمع الدراسة .
الفرض الرئيسي الأول :
– يميل الإتجاه العام لاًراء مجتمع الدراسة إلي الموافقة علي : علاقة إدارة الجودة الشاملة بالمزايا التنافسية ، حيث إن قيم جميع الأوساط الحسابية تزيد عن القيمة 3 ، حيث تبين أن قيمة الوسيط للأبعاد تزيد عن 3 ، كما أن القيمة الإحتمالية لمستوي المعنوية ( a = 0.05 ) ، مما يؤكد علي ارتفاع قيمة الوسيط عن القيمة 3 التي تعبر عن الحياد ، وبالتالي يستخلص من واقع الإختبار أن مجتمع الدراسة يشير إلي الموافقة علي علاقة إدارة الجودة الشاملة بالمزايا التنافسية .
- بدراسة الإرتباط بين المتغيرات المستقلة والتابعة عن طريق معامل ارتباط بيرسون ، وتحليل معامل الإنحدار الخطي كخطوة ثابتة لدراسة تأثير المتغيرات المستقلة علي المتغيرات التابعة تبين أن :
• قبول صحة الفرض الرئيسي : وجود علاقة إرتباط قوية ذات دلالة إحصائية بين إدارة الجودة الشاملة X والمزايا التنافسية Y .
• قبول صحة الفرض الفرعي الأول : وجود علاقة إرتباط ذات دلالة إحصائية بين الأداء ( X1 ) والمزايا التنافسية ( Y ) .
• قبول صحة الفرض الفرعي الثاني : وهو وجود علاقة إرتباط ذات دلالة إحصائية بين الإعتمادية ( X2 ) والمزايا التنافسية ( Y ) .
• قبول صحة الفرض الفرعي الثالث : وجود علاقة إرتباط ذات دلالة إحصائية بين السمعة ( X3 ) والمزايا التنافسية ( Y ) .
• قبول صحة الفرض الفرعي الرابع : وجود علاقة إرتباط ذات دلالة إحصائية بين البحث العلمي ( X4 ) والمزايا التنافسية ( Y ) .
• قبول صحة الفرض الفرعي الخامس : وجود علاقة إرتباط ذات دلالة إحصائية بين رضا المستفيدين ( X5 ) والمزايا التنافسية ( Y ) .
9 - توصيات الدراسة :
في ضوء ما قامت به الباحثة من تحليل إحصائي وماتوصلت إلية من نتائج ، توصي الباحثة بمايلي :
1 – العمل علي توعية الموظفين بأهمية إدارة الجودة الشاملة من خلال وضع برامج تدريبية مبنية علي أسس علميه واضحه .
2 - العمل علي خلق مزايا تنافسية من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة .
3 - العمل علي زيادة قنوات الإتصال أمام أصحاب المصلحة ( الطلاب – أعضاء هيئة التدريس – الموظفين ) لإيصال أصواتهم ومالديهم من حقائق إلي مستويات الإدارة العليا للمؤسسة وضرورة الأهتمام بها وأخذها بعين الإعتبار .
4 - ضرورة قيام المؤسسة بدراسة شاملة عن وضعه الحالي لمقارنته مع المؤسسات التي تنشط لمعرفة موقعة في السوق ومحاولة تحسينة .
5- توفير الكوادر من أعضاء هيئة التدريس والإداريين القادرين علي الإبتكار والتطوير في تقديم الخدمات بطريقة مميزة والإهتمام بالتطورات التكنولوجية الحديثة .
* في ضوء نتائج الدراسة النظرية والميدانية تري الباحثة أنه يمكن تقديم خطة تنفيذية مقترحة لتطبيق توصيات الدراسة كما هو موضح في الجدول التالي :
التوصية أنشطة التنفيذ الجهة المسئوله
1 – العمل علي توعية الموظفين بأهمية إدارة الجودة الشاملة من خلال وضع برامج تدريبية مبنية علي أسس علميه واضحه . - إقامة وحدة خاصة بإدارة الجودة الشاملة
- تشكيل فريق عمل لتطبيق الجودة الشاملة ومتابعة نتائجها الإدارة العليا
2 - العمل علي خلق مزايا تنافسية من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة . - تطبيق أسلوب إدارة الجودة الشاملة مع توضيح أبعادها وربط كل بعد بالقسم الخاص بتنفيذة.
- عقد دورات تدريبية عن الجودة الشاملة . الإدارة العليا
بالتنسيق مع جميع الإدارات
3 - – العمل علي زيادة قنوات الإتصال أمام أصحاب المصلحة ( الطلاب – أعضاء هيئة التدريس – الموظفين ) لإيصال أصواتهم ومالديهم من حقائق إلي مستويات الإدارة العليا للمؤسسة وضرورة الأهتمام بها وأخذها بعين الإعتبار . - تحديد المهام الخاصة بكل قسم
- توفير الإرشاد للطلاب .
- عمل تقارير دورية لكل قسم
الإدارةالعليا – إدارة الموارد البشرية
4 - ضرورة قيام المؤسسة بدراسة شاملة عن وضعه الحالي لمقارنته مع المؤسسات التي تنشط لمعرفة موقعة في السوق ومحاولة تحسينة . - توفير الاًلات وأجهزة حديثة
- تدريب العاملين علي استخدام هذه الاًلات والأجهزة الحديثة الإدارة العليا
5 - – توفير الكوادر من أعضاء هيئة التدريس والإداريين القادرين علي الإبتكار والتطوير في تقديم الخدمات بطريقة مميزة والإهتمام بالتطورات التكنولوجية الحديثة . _ القيام بالندوات للإطلاع علي الأساليب العلمية الواجب تطبيقها في المعاهد .
_ عقد ورش للتدريب علي الأساليب العلمية الحديثة .
إدارة الموارد البشرية بالتنسيق مع الإدارة العليا