Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Predictors associated with recurrent spontaneous CSF rhinorrhea /
المؤلف
Maltan, Turkiya Abdulsamad abdulwahhab.
هيئة الاعداد
باحث / تركية عبدالصمد عبدالوهاب مليطان
مشرف / ياسر وفيق محمد خفاجي
مشرف / وليد منير عبدالرحمن
مشرف / أحمد حمدان الديب
مناقش / محمد رشاد غنيم
الموضوع
Cribriform plate. Cerebrocerebellar System. Sinus thrombosis.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
online resource (66 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الاذن والانف والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 95

from 95

Abstract

ان تسرب سائل النخاع من الجمجمة إلى الجيوب الأنفية، ومن ثم إلى التجويف الأنفي، وخروجه عبر الفتحات الأمامية، يمكن أن يحدث عندما يكون هناك عيب عظمي وجوراني في قاعدة الجمجمة، وعندها يتكون مسار أو خلل بين الفضاء تحت العنكبوتية من الدماغ وتجويف الجيوب الأنفية. ولقد لوحظ أن الارتفاع المزمن لضغط السائل النخاعي داخل الجمجمة (الورم الزائف المخي) مع تكوين القيلة السحائية بسقف الانف، يعد من أكثر المظاهر شيوعا وتواجدا لحالات التسرب التلقائي للسائل النخاعي, وقد أجريت هذه الدراسة لتشمل كل المرضي الذين تم إيوائهم بقسم الانف والاذن والحنجرة بمستشفيات جامعة المنصورة والذين يعانون من تسرب الأنف العفوي للسائل النخاعي هدف من الدراسة: في هدا العمل هدفنا الي تقييم المرضي المصابين بالتسرب العفوي للسائل النخاعي عن طريق الأنف والتنبؤ بالعوامل المرتبطة بالتسريب المرتجع العفوي بالأنف في مستشفيات جامعة المنصورة. تصميم وعينة الدراسة: هذه الدراسة هي دراسة كوهرت مستقبلية طبية، حيث انها شملت على 37 مريضا كانوا بالغين من كلا الجنسين، على مدار عامين، من ابريل 2021 الي ابريل 2023, مقسمة الي مجموعتين: مجموعة التسرب العفوي لسيلان الأنف الأولي غير المتكرر (أ) وعدد مشاركيها عشرون مريضا ومجموعة التسرب العفوي لسيلان الأنف الثانوي المتكرر(ب) عدد مشاركيها سبعة عشر, وهنا تم اخد التاريخ المرضي بكل تفاصيله للمشاركين بالدراسة وإجراء الفحوصات من تحاليل وأشعه مقطعية ومغناطيسية لكل المرضي بعد موافقتهم بالمشاركة وقد خضع كل المشاركين جراحيا لإصلاح ثقوب قاع الجمجمة باستخدام المنظار الضوئي للأنف والتدقيق بدراسة العوامل المشتبه بها كمنبأت لهذه المشكلة وقمنا بأثبات العديد من العوامل و نفي بعضها وذلك بدلالة إحصائية واضحة على نتائجها. النتائج: لم تظهر المعايير الديموغرافية والسريرية ولا الامراض المزمنة المصاحبة من ضغط دم وسكري وامراض كبد، أي فروقات إحصائي بين جميع المرض كلا المجموعتين، باستثناء حالات السيدات متعددة الولادات حيث اعطت نتائجها معنوية احصائية وطبية عالية للمجموعة(ب) الثانوية المتكررة بسيلان الأنف للسائل النخاع التلقائي. مؤشر كتله الجسم كان عاليا في كلا المجموعتين وهو نفسه ما اتفقت عليه الدراسات السابقة انه مشكله مرضية تكثر شيوعا بين النساء البدينات بشكل اساسي. ضغط السائل النخاعي كان مرتفعا في كلا المجموعتين مع تباين اعلي بقليل في المجموعة المتكررة. احصائيا تم تحديد النقطة القطعية للضغط السائل النخاعي بانه 39سم ماء. وكانت النقطة القطعية لمؤشر كتله الجسم 29.07كجم/ م2, اما عدد الولادات فكان أكثر من ولادة واحدة وحجم ثقب الخلل بقاع الجمجمة أكثر من 1سم كل هذه النقاط القطعية أعطت احصائيا احتمالية عالية جدا لقيمة التنبؤية الإيجابية للتكرار. الخلاصة: لا تزال معاناة المريض من تكرار تسرب السائل الدماغي النخاعي قائمة، كما تمثل معضله طبية ومحل تحدي لنجاح الجراحين في حلها نهائيا، لقد ارتبطت العوامل التي تنبئ بفشل الإصلاح الأولي بالسيدات البدينات في منتصف العمر متعددات الولادات، مع وجود ارتفاع ضغط السائل النخامي الحميد، كما ان الفشل في تحديد موضع الخلل اثناء العملية، وكما ان حجم الثقب الكبير الذي تجاوز السنتمتر، ومكان الثقب بالتجويف الجانبي للجيب الوتدي، كان لها نتائج ودلالات إحصائية واضحة وذات معنوية طبية وإحصائية، كما انه لم تتنبأ نوعيه المواد المستخدمة في ترميم الثقوب بشكل كبير بنتيجة أفضل.