Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Functional Assessment of Intermediate Coronary Lesions Using Intravascular Ultrasound and Fractional Flow Reserve/
المؤلف
Okda, Mohamed Mousa.
هيئة الاعداد
باحث / حمد موسى عقده
مشرف / محمد عبد الشافي طبل
مناقش / محمود شوقي عبدالمنعم
مناقش / اشرف احمد عبد المجيد
الموضوع
Medicine. Cardiology.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
145 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب الباطني
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجهاز الهضمى
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 213

from 213

Abstract

يعرف ضيق الشرايين التاجية من الدرجة المتوسطة والتي يتم التعرف عليها من تصوير الأوعية الدمويه التاجيه اثناء القسطرة القلبية بانه ضيق بنسبه 50 -90 ٪ بناءا على تعريف الجمعيه الاوربيه لامراض القلب وبانه ضيق بنسبه 40-70% من قبل الجمعيه الامريكيه للقلب وذلك بالاعتماد على التقدير المرئي للطبيب وتقدر هذه الحالات بنسبه ثلث الي نصف الحالات التي يتم تصويرها اثناء القسطره القلبيه في العموم
هناك تباين في الاراء في تشخيص وعلاج ضيق الشرايين التاجيه من الدرجه المتوسطه حيث ان تصوير الأوعية التاجية الكمي هو طريقة التصوير الرئيسية المستخدمة لتقييم شدة قصور الشرايين التاجية وتحديد عملية تصلب الشرايين التاجية وقد تبين ان التقدير المرئي لقصور الشرايين التاجية في تصوير الأوعية التاجية اثناء عمليه القسطره القلبيه غير دقيق بالشكل الكافى لانه يعتبر تصوير ثنائي الأبعاد كما ان هناك تباين فى وجهات النظر بين المراقبين فى تحديد نسبه ضيق الشرايين التاجيه
يعتبر احتياطي التدفق الكسرى والموجات فوق الصوتية داخل الأوعية هما طريقتين تشخيصيتين للمساعدة في تحديد نقص التروية المصاحب لقصور الشرايين التاجيه وتحسين نتائج القسطرة التداخلية وهما احتياطي التدفق الكسرى والموجات فوق الصوتية داخل الأوعية
يعتبر احتياطي التدفق الكسري هو المعيار الادق لتقييم نسبه شدة ضيق الشرايين التاجية ومدى تأثير هذا الضيق على الترويه الدمويه لعضله القلب ولتحديد أي من هذه النسب التي ينبغي إخضاعها للتدخل وتركيب دعامات قلبيه. وتم اعتماد قيمة احتياطي التدفق الكسري البالغة ≤0.80 بانها هي التي تشير إلى وجود قصور بالشرايين التاجية مما يستدعي التدخل لتحسين الترويه القلبيه .
الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية هي طريقة تصوير جديدة تتيح التصور الممتاز ليس فقط لتجويف الوعاء الدموي ولكن أيضًا لجدار الوعاء المحيط الذي يوفر تقييمًا مفصلاً لمدى درجه قصور الشرايين التاجيه لاتخاذ القرار المناسب. وقد اتاحت ايضا قياس تشكل الترسبات واماكن توزيعها وتكوين الشكل التشريحى للاوعيه الدمويه الدقيقه وقد ساعدت ايضا في سهوله اكتشاف تطور وانحدار تصلب الشرايين بالمتابعة التسلسلية ولهذا أصبح معيارًا أكثر دقة لتحديد تشريح تصلب الشرايين في الجسم الحي
الى الآن ، كانت معظم البيانات المتاحة المرتبطة بالعلاقة بين الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية ونتائج احتياطي التدفق الكسري متابينه. بالإضافة إلى ذلك ، لم يتم تحديد القيمة المثلى للحد الأدنى من منطقة التجويف باستخدام الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية المعبره عن قيمه احتياطي التدفق الكسرى 0.80 بالشكل الجيد .وما زالت هناك مسألة ما إذا كان الحد الأدنى من منطقة التجويف يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لاحتياطي التدفق الكسرى في تحديد الحالة الوظيفية لقصور الشرايين التاجية من الدرجة المتوسطة .
الهدف من البحث
تقييم قصور الشرايين التاجية من الدرجة المتوسطة والتي تم اكتشافها بواسطه التقدير المرئي اثناء تصوير الشرايين التاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية و احتياطي التدفق الكسرى و ايجاد العلاقه بينهما
المرضى وطرق البحث
تم تنفيذ هذه الدراسه بمعهد القلب القومي بمصر علي 100 شخص يعانون من قصور بالشرايين التاجيه من الدرجه المتوسطه
المرضى المستبعدين من الدراسة:
1. مرضى الانسداد الكلي المزمن للشرايين التاجيه أو جزع الشريان الرئيسى الايسر للقلب
2. المرضي الخاضعين لجراحه القلب المفتوح للشرايين التاجيه سابقا
3. مرضى الازمات القلبيه الحاده ( احتشاء عضله القلب الحاد المكتمل والغير مكتمل)
4. المرضى الذين يعانون من الصدمات القلبيه
5. المرضى الممنوعون من استخدام عقار adenosine
6. المرضى الرافضون للانضمام فى هذه الدراسه
طرق البحث المستخدمة:
1. تم اخذ تاريخ مرضى كامل بخصوص وجود امراض قلبيه او عوامل خطوره اوتاريخ مرضى سابق للقلب بالعائله
2. تم عمل فحص اكلينيكى عام للمريض
3. تم عمل فحوصات دم للمريض
4. تم عمل تخطيط للقلب
5. تم عمل موجات صوتيه للقلب ثنائيه الابعاد
6. تم عمل قسطره قلبيه مع تقيم ضيق الشرايين التاجيه من الدرجه المتوسطه بكلا من احتياطي التدفق الكسرى والموجات فوق الصوتية داخل الأوعية
الاستنتاج النهائي:
اظهرت القياسات التشريحية باستخدام الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية عن وجود علاقه متوسطه مع قياسات احتياطي التدفق الكسرى وان الحد الادني لضيق الشرايين التاجيه من الداخل الناتج من الموجات فوق الصوتيه داخل الاوعيه الدمويه > 3.15 mm2 يعتبر مقياسا مفيدًا لاستبعاد قياسات احتياطي التدفق الكسرى البالغة ≤0.80. قد يكون هذا ذو أهمية خاصه في الحالات التي يكون فيها احتياطي التدفق الكسرى غير متاح او الرضي الممنوعون من استخاد عقار adenosine او فى حاله عدم توفره