الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
يعد التصوير بالبوزيترون المشع المدمج مع الاشعة المقطعية من اهم الوسائل الحديثة لتشخيص الاورام السرطانية و من اهمها الليمفوما.فهو يقدم معلومات تشريحية و وظيفية للورم و انتشاره في كل اجزاء الجسم حيث تقوم فكرته على انه يحل محل الجلوكوز المستخدم في عمليات التمثيل الغذائي في الخلايا. و حيث ان الخلايا السرطانية تتميز بمعدل ايض سريع فهي تستهلك معدل اكبر من الجلوكوز المشع و الذي يمكن مقارنته بنوع الليمفوما. ينبعث البوزيترون من الفلورين (18) المشع و يصطدم بإلكترون في خلايا الورم , يولد اثنين من الفوتونات ( تسمى إشعاع الإبادة ) المنبعثة في اتجاه معاكس تقريبًا يتم اكتشافها بواسطة كاشف مزدوج (لاشعة البوزيترون و الاشعة المقطعية) وإعادة بنائها في تصوير وظيفي للورم الخبيث ثم تقوم الاشعة المقطعية ذات الجرعة المنخفضة بتحديد المعالم التشريحية في الجسم في جلسة مسح واحدة. يتم قياس حجم الورم الايضي كانعكاس لعبء المرض و العامل الانذاري حيث يقيس حجم الورم النشط و الذي يتحدد بناء على امتصاص الورم للجلوكوز المشع مقارنة بامتصاص الكبد او المنصف كجهاز مرجعي. ان تحليل الجليكول الكلي هو ايضا مقياس دقيق للحجم لتحديد عبء المرض من خلال حساب حجم الورم و كثافته باستخدان انظمة برمجية متطورة او يمكن قياسه يدويا عن طريق حاصل ضرب متوسط قيمة الامتصاص المعيارية و حجم الورم الايضي. قد تمتلك هذه الطرق الحجمية الآلية قيم تشخيص افضل و هي واحدة من الاتجاهات المستقبلية التي تم التحقيق فيها في المرضى الذين يخضعون لتصوير الاشعاع البوزيتروني و التي تظهر فائدة خاصة في التنبؤ بسلوك الورم و الاستجابة المحتملة للعلاج.