الفهرس 
Fluorodeoxyglucose Positron Emission Tomography (FDG PET)Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 124 |  |  |
| | | from | 124 | | |
Abstract
يرتبط التهاب العظم والنقي الحاد دائمًا بأعراض سريرية ، مثل الحمى والاحمرار والالام عند الضغط والتورم ، فضلاً عن زيادة معدل ترسيب كرات الدم الحمراء وارتفاع البروتين التفاعلي وزيادة التحول التفاضلي الأيسر لخلايا الدم البيضاء.
التهاب العظم والنقي المزمن هو مشكلة تشخيصية صعبة للغاية. يواجه الأطباء في بعض الأحيان اعرض سريرية غير نمطية. قد تكون الأعراض السريرية والنتائج المخبرية غير الطبيعية غائبة أو غير محددة أو يصعب التعرف عليها. المظاهر والاعراض غير متجانسة تعتمد على عمر المريض والكائن المسبب للمرض والمنطقة التشريحية للتورط وقطاع العظم المصاب وطرق التلوث وعوامل المضيف المنهجية والمحلية ووجود الأمراض المصاحبة الكامنة.
يعد الوقت اللازم لتحديد وتمييز التهاب العظم والنقي الدقيق أمرًا ضروريًا للتخدير الجراحي واختيار العلاج المضاد للميكروبات على المدى الطويل ، وكلاهما له تأثير كبير على نتائج المريض.
يمكن لطرائق التصوير ، مثل التصوير الشعاعي البسيط ، التصوير المقطعي ، التصوير بالرنين المغناطيسي ، فحص العظام ، والتصوير بالموجات فوق الصوتية ، أن تكشف عن العملية المعدية والالتهابية البؤرية عندما تكون هناك تغييرات تشريحية جوهرية.
التصوير الشعاعي البسيط هو الخط الأول الذي يتم استخدامه لأنه يوفر لمحة عامة عن علم التشريح والحالة المرضية للعظم ، ومع ذلك ، فإن صور الأشعة السينية لا تظهر رد فعل سمحاقي محدد وتفشل في اكتشاف انحلال العظم في التهاب العظم والنقي حتى يتم فقد 50% من المحتوى المعدني للعظام ، لا يمكن للأشعة أن تكشف إلا عن الإصابات المتقدمة التي تسبّبت في ظهور حالة من العيوب المميّزة للالتهابات المزمنة.
الأشعة المقطعية ليست حساسة للكشف عن التهاب العظم ولكن يمكن أن تكون مفيدة للكشف عن التآكل العظمي المبكر ووجود تنفصل ، جسم غريب وتشكيل الغاز.
يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل تشريحية ودقيقة عن مدى العملية المعدية والأنسجة الرخوة المعنية باستخدام التصوير(تى2) لتقييم وذمة العظام والتصوير و (تى1) لتقييم التعزيز المرضي. ومع ذلك ، فإن حساسية وخصوصية التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي ليست كافية للكشف عن العدوى ويصعب إجراء تشخيص صحيح عندما يتم تغيير العظم عن طريق الصدمة السابقة أو الجراحة أو وجود زرع للعظام.
تم إجراء فحص عظمي من ثلاث مراحل هو الفحص المقبول لإجراء التقييم الأولي للالتهاب العظم والنقي ، ولكن يمكن أن تكون نتائجه معقدة بواسطة الجراحة والصدمات السابقة. يُشار إلى أن مضان الكريات البيض المُصنَّعة 111 بوصة والمُسَمَّمة بنخاع الغروانية النخاعية هي الطريقة المفضلة لتصوير عدوى ما بعد الصدمة. وقد وصفت الحساسية من 100 ٪ وخصائص تتراوح بين 91 ٪ إلى 94%. تمثل القدرات الثلاثية الأبعاد والمكانية للمسح الضوئي عائقًا رئيسيًا لاستخدامه.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام الجلوكز المحمل بالفلور18 المشع هو الأسلوب الشعاعي الأكثر حساسية للكشف عن التهاب العظم والنقى المزمن ولديه خصوصية وحساسية ودقة أكبر من طرائق التصوير الأخرى. التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني اظهر نتائج ممتازة في تصوير الهيكل العظمي المحوري حيث أن الامتصاص الفسيولوجي للجلوكوز المشع في النخاع العظمي والعظام منخفض نسبياً ولا يتم أخذ الجلوكوز المشع إلا في خلايا الدم البيضاء المنشطة.
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني باستخدام الفلور-18 المشع اظهر حساسية تصل إلى 100 ٪ وخصوصية في نطاق 88-93 ٪ في تشخيص الالتهابات العصبية الهيكلية المزمنة ، بما في ذلك المرضى الذين يعانون من أو بدون غرسات معدنية أو بدائل اصطناعية.
تقدم الصور المندمجة مع التصوير المقطعى بالكمبيوتر مخططًا جغرافيًا ومكانيًا دقيقًا جدًا لاماكن استيعاب الفلور-18 المشع ، والذي يُمكّن الجراح من تحديد مدى الاستئصال الدقيق وبالتالي توقع النهج الجراحي المناسب.
يمنح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني \ التصوير المقطعى بالكمبيوتر طيفًا من امتصاص مختلف داخل المنطقة المصابة ، اعتمادًا على الطريقة المستخدمة لإعادة بناء الصورة ، يتم تمثيل هذا التدرج اللوني بألوان مختلفة. باستخدام تدرج قوس قزح معين ، فإنه يعطي اربعة صور للتدرج. الأحمر هو الأعلى ، الأصفر أقل ، الأخضر هو الأدنى والأزرق هو امتصاص طبيعي. الفحص الميكروبي والنسيجي لأطروحات المناطق المختلفة لم يتم بعد.