الفهرس 
General introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 116 |  |  |
| | | from | 116 | | |
Abstract
تتلخص أهداف دراستنا في نقطتين رئيسيتين:
1- دراسة التنميط الجيني الجزيئي لـ فيروس التهاب جراب فابريشي المعدي (IBDV) في مصر وتحديد العلاقات الجينية بين السلالات من خلال التسلسل الجيني الجزئي لـلجين المتغاير لبروتين 2 الخاص بالفيروس (HVR of VP2) للعينات الحقلية المتداولة حديثًا من مختلف المحافظات في مصر من 2018 إلى 2021.
2- تقصي التداخل بين اللقاح الحي لمرض الجراب المعدي (IBD) وعدوى انفلونزا (H9N2). على وجه التحديد، يهدف إلى استكشاف تأثير اللقاح على التأثيرات الفيروسية والمرضية لـعدوى H9N2 ، بالإضافة إلى التأثير المضاد ، مع التركيز بشكل خاص على فهم كيفية تأثير عدوى H9N2 على الاستجابة المناعية للقاح الحى لمرض الجراب المعدي.
لتحقيق الهدف الأول:
*تم جمع نحو خمسة عشر جرابًا من العينات الحقلية المشتبه بها لـمرض التهاب جراب فابريشي المعدي من 2018-2021 في محافظات القليوبية والغربية والجيزة والقاهرة من سلالات كوب اللاحم وساسو والقرن البيضاء من القطعان المحصنة وغيرها من القطعان غير محصنة وفقًا لـ تاريخهم المرضى. وقد تم جمعها بناء على صورة التهابات المصحوبة بمواد متجبنة ونزفية. وتم إخضاعهم للكشف عن طريق اختبار انزيم البلمرة المتسلسل RT-PCR، ثم تم إجراء تحليل التسلسل والتطور إلى العترات الخاصة بنا ومقارنتها بالعترات المرجعية الأخرى.
** أظهرت النتائج أن العترات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بسلالات النمط الجيني 3 شديد الضراوة حيث كانت متطابقة مع بعضها البعض بنسبة 97.9٪ -100٪ وأظهرت 97.4٪ -100٪ تشابه مع السلالات المرجعية المعزولة من محافظات مختلفة في مصر خلال 2015-2022 والتي تم تصنيفها على نفس النحو. كما أنهم أظهروا تباعدًا كبيرًا عن بعض العترات الأخرى المعزولة في مصر، والتي تنتمي إلى سلالة النمط الجيني 1 الكلاسيكية.
لتحقيق الهدف الثاني أجرينا تجربتين:
*صممت التجربة الأولى لدراسة تأثير للقاح الحى لمرض الجراب المعدي على التأثيرات الفيروسية والمرضية لـعدوى H9N2 على النحو التالي: تم توزيع مئة كتكوت خالي من المسببات المرضية (SPF) بالتساوي إلى 4 مجموعات (25 كتكوت / مجموعة) في 4 عوازل دجاج منفصلة في معهد أبحاث صحة الحيوان، الدقي، الجيزة. كانت المجموعة الأولى سلبية المعاملة (غير محصنة وغير معدية)، المجموعة الثانية تحصينها باللقاح الحي عند 17 يومًا، المجموعة الثالثة تم تحديها بـ H9N2 عند 22 يومًا وتم تحصين المجموعة الرابعة بـ اللقاح في عمر 17 يومًا ثم تحديها في 22 يومًا. تم تحصين المجموعتين 2 و4 بلقاح عترة فوق المتوسطة (228E) عن طريق العين. تم تحدي المجموعتين 3 و4 باستخدام 106 EID50 من عزلة H9N2 لكل 100ميكرولتر لكل كتكوت عن طريق العين وداخل الأنف.
*تم تسجيل العلامات السريرية والوفيات يوميا. كما تم جمع خمسة مسحات من القصبة الهوائية وخمس مسحات من فتحة المجمع لكل مجموعة في اليومين الرابع والثامن من العدوى للكشف عن فيروس H9N2 والتحديد الكمي له عبر qRT-PCR في الوقت الفعلي. تم اختيار خمسة كتاكيت / مجموعة بشكل عشوائي ليتم وزنها، اجراء القتل الرحيم في اليوم السابع عشر والسادس والعشرين والثلاثين من العمر لحساب الأوزان النسبية للأعضاء المناعية (الجراب - الطحال). كما تم تثبيت عينات الأنسجة من القصبة الهوائية والجراب والكلى في الفورمالين 10 ٪ لمدة 24 ساعة وذلك لإجراء التشريح المرضي ودرجة الآفة النسيجية.
أظهرت النتائج عدم وجود علامات تنفسية ظاهرة أو تسجيل لأية وفيات. أظهرت طيور المجموعة 3 خمولا طفيفًا وريشًا منتفشًا بين اليومين الثالث إلى الثامن بعد العدوى مقارنة بالمجموعة 4 التي ضهر بها اسهالات بجانب الخمول والريش المنتفخ.
يؤدي لقاح التهاب الجراب الحي إلى تفاقم تأثير عدوى ال H9N2 على الوزن النسبي للأعضاء المناعية والمتمثل في انخفاض معنوي في الأوزان النسبية في المجموعة الرابعة في اليومين الرابع والثامن من العدوى بالمقارنة مع المجموعة الضابطة السلبية المعاملة (المجموعة الأولى) والمجموعة المعدية ب H9N2(المجموعة الثالثة) بينما سجلت المجموعة المعدية ب H9N2 تغييرًا غير ملحوظا. أظهر الوزن النسبي الطحال للمجموعة الرابعة ايضا زيادة معنوية بالمقارنة مع مجموعة الضابطة السالبة في اليومين الرابع والثامن من العدوى.
سجلت المجموعة المحصنة والمعدية (المجموعة الرابعة) زيادة معنوية في درجة الآفة لكيس فابريشي بالمقارنة مع المجموعة الضابطة السالبة والمجموعة المعدية ب H9N2 في السالبة في اليومين الرابع والثامن من العدوى مقارنة ب المجموعة المعدية H9N2 (المجموعة الثالثة) زيادة معنوية في درجة الآفة لكيس فابريشي بالمقارنة مع مجموعة الضابطة السالبة في اليوم الثامن من العدوى فقط. إلى جانب ذلك، سجلت درجة آفة القصبة الهوائية والكلية زيادة معنوية في هذه المجموعة عند مقارنتها بالمجموعتين الضابطة السالبة والمعدية في يومين الرابع والثامن من العدوى.
أظهر إفراز القصبة الهوائية والمجمع لـفيروس H9N2 في المجموعة الرابعة زيادة كبيرة عند مقارنتها بـ المجموعة الثالثة في اليومين الرابع والثامن من العدوى لإفراز القصبة الهوائية والثامن لإفراز المجمع.
* صممت التجربة الثانية لدراسة التأثير المضاد وخاصة تأثير الإصابة بفيروس H9N2 على الاستجابة المناعية للقاح الـحى لمرض التهاب جراب فابريشي الحي كما يلي: تم تقسيم مئة كتكوت خالي من المسببات المرضية (SPF) إلى 4 مجموعات (25 كتكوت / مجموعة) إلى 4 عوازل منفصلة للدجاج. في معهد بحوث صحة الحيوان، الدقي، الجيزة: المجموعة الاولى كانت سلبية المعاملة (غير محصنة وغير معدية)، المجموعة الثانية تم تحديها ب H9N2 بعمر 12 يوم، المجموعة الثالثة تم تطعيمها بلقاح IBD الحي في 17 أيام وتم تحدى المجموعة الرابعة بـ H9N2 في اليوم الثاني عشر ثم تم تطعيمهم بلقاح IBD في عمر 17 يومًا. تم تحدي المجموعتين 2 و4 106 EID50 من عزلة H9N2 لكل 100ميكرولتر لكل كتكوت عن طريق العين وداخل الأنف. وتم تحصين المجموعتين 3 و4 باللقاح عترة فوق المتوسطة (228E) عن طريق العين.. كما تم تحصين جميع المجموعات بلقاح ND) + (H5N1الميت المضاد لمرضى النيو كسل وإنفلونزا الطيور في عمر 7 أيام.
*تم جمع عينات الدم أسبوعياً من 5 كتاكيت / مجموعة وتم فصل الأمصال وحفظها عند -20 درجة مئوية لقياس عيار الأجسام المضادة ضد فيروس ال IBDVعبر اختبار ELISA وضد فيروس ال ND, H5,H9 بواسطة اختبار HI. تم جمع خمس مسحات من المجمع/ مجموعة في اليومين الرابع والثامن بعد التحصين (DPV) (21، 25 يومًا من العمر) للكشف عن فيروس ال IBDV والتحديد الكمي له عبر qRT-PCR في الوقت الفعلي.
كما انه تم اختيار خمسة كتاكيت / مجموعة بشكل عشوائي، وتم وزنها، واجراء القتل الرحيم لهم في عمر 17 و21 و25 يومًا لحساب الاوزان النسبية للأنسجة المناعية (كيس فابريشي - الغدة الصعترية والطحال). تم حفظ كيس فابريشي والكلى التي تم جمعها من المجموعات المختلفة وتثبيتها في الفورمالين 10 ٪ لمدة 24 ساعة وذلك لإجراء التشريح المرضي ودرجة الآفات النسيجية.
سجلت المجموعة الرابعة انخفاضًا معنويا في الوزن النسبي لكيس فابريشي بالمقارنة مع المجموعة الثالثة عند اليوم الرابع من التحصين في حين أنه لم يسجل تغييرًا ملحوظا عند اليوم الثامن من التحصين، كما سجلت المجموعتين الثالثة والرابعة زيادة معنوية في الوزن النسبي للطحال عند مقارنتها مع المجموعة الضابطة السالبة (الأولى) عند اليوم الرابع من التحصين، ولكن كان هناك تغيير غير ملحوظ بين المجموعتين عند مقارنتهما ببعضهما البعض.
سجلت المجموعة الرابعة زيادة معنوية في درجة الآفة لكيس فابريشي بالمقارنة مع المجموعة المحصنة (الثالثة) عند اليوم الرابع والثامن من التحصين. وفيما يتعلق بنتيجة الآفة الكلوية، كانت المجموعة الرابعة ايضا هي المجموعة الوحيدة التي سجلت زيادة معنوية في درجة الآفة الكلوية مقارنة بالمجموعة الضابطة السالبة وارتفاعًا معنويًا عند مقارنتها مع المجموعة المحصنة عند اليوم الرابع من التحصين.
تأثر إفراز لقاح الـ IBD من فتحة المجمع بشكل كبير من العدوى المسبقة بفيروس H9N2 حيث سجلت المجموعة المعدية المحصنة انخفاضًا معنويا مقارنةً ب المجموعة المحصنة في اليومين الرابع والثامن من التحصين.
أثر التحدي المسبق ب فيروس H9N2 على الاستجابة المناعية للقاح IBD الحي مما أدى إلى انخفاض معنوي في عيارالاجسام المضادة لمرض IBD في مجموعة الرابعة مقارنةً بالمجموعة الثالثة. إلى جانب ذلك، أظهرت انخفاضًا معنويًا في عيارالاجسام المضادة لمرض ND وH5 مقارنة بالمجموعة الضابطة السالبة (الأولى) والمجموعة المحصنة) الثالثة) عند ايام 14 و21 من التحصين.
فيما يتعلق بعيارالاجسام المضادة ضد عدوى H9، أظهرت المجموعة الرابعة انخفاضًا معنويا مقارنةً بالمجموعة المعدية ب H9N2 (الثانية) في 14ايام و21 من العدوى.